
رد : العيص --- متابعة لما يجري هناك وتحديث مستمر
اخي العزيز ابو فهد
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع عن المحنة التي تمر على اناس لا حول لهم ولا قوة
لا اله الا الله العظيم الحليم ، لااله الا الله رب العرش العظيم ،
لااله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم
اللهم رحمتك لهم نرجو فلا تكلهم الى أنفسهم طرفة عين ، وأصلح لهم شأنهم كله ،لا اله الا أنت
ياحي يا قيوم برحمتك نستغيث
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
يا حي يا قيوم برحمتك نستغيث
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين
اللهم ثبت الارض تحت اقدامهم وارحم صغارهم وكبارهم ونسائهم ورجالهم
ياارحم الراحمين ياارحم الراحمين ياارحم الراحمين
اللهم امن روعاتنا واستر عوراتنا واحفظنا من الزلازل والفتن ماظهر منها ومابطن
الزلازل من علامات الساعة بسبب الفساد والظلم بما اقترفته الناس
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ((لا تقوم الساعة حتى تكثر الزلازل))
فالزلازل جند من جنود الله سخرها –عز وجل- إبتلاءاً للمؤمنين وعقاباً للعاصين وعبر للناجين، وهي ظاهرة كونية وإن
بدت في ظاهرها أنها مدمرة إلا أنها معمرة للكون فإنه يمكن أن يصاحبها تكوين سلاسل جبلية أو ثوران للبراكين
التي تكون محملة بالثروات المعدنية إلى سطح القشرة الأرضية. فلولا حدوث الزلازل وتكون الجبال وثوران
البراكين لاستوى سطح البحر مع اليابسة وما كانت هناك حياة.
فلقد وصف القرآن الكريم الزلازل بعدة كلمات منها الزلزلة والصيحة والرجفة والخسف وما ينتج عنه من غرق.
كما في قوله تعالى: (فَكُلّاً أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ
الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) (العنكبوت:40).
وهدم المباني كما في قوله تعالى : (قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ
وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ) (النحل:26)
هذا ولأنه لا يوجد عقاب بدون ذنب نلاحظ هذا في قول حيث يقول الله تعالى: )أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ
بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ * أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلَى تَخَوُّفٍ فَإِنَّ
رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (النحل:45-47).