محطات ..... مؤلمة
حين النظر بين ثنايا وطيات الحياة
تجد شموع تحترق وتتوقد ليشق ضوءها ظلام الليل
بهدوء نحو القلوب الحزينة ...
ترتجف الشفاه حين تشاهد خيوط الفجر لما تكابده من عناء
النهار وشغف العيش ؛ فتلجاء لظلام الليل ليستر حالها وتبادله الأحزان
والهموم بعيدا عن نظرات المتطفلين والنقاد والمارة ...
إنها أم ثكلى حرمها القدر من الولي الذي يظل بمظلته على هذه الأسرة
التي عاشت في كنفه دون حاجة الآخرين ...
شاءت الأقدار إلا أن يلزم الفراش دون حراك ،
أسلم أمره لصاحب الأمر دون اعتراض أو سخط ..
هنا وقفت الذكريات به
لحنين الماضي وذلك النشاط الذي كان يتمتع به من صحة
ونظارة ومغامرات وتهور أحياناَ ...
ذرف دمعة حارة من مقلته شاهدها من كان حاضرا مع صمته
دون أن يستطيع أحدا أن يسأله ؛ لماذا هذه الدمعة ذات اللون المختلف
عن دموع الغير ...
مرت الأيام والحال كما هو الحال بل تزيد سوءَ والجميع يقلبون نظراتهم في أفق
الله الواسع كيف الحل؟؟ وما هي السبل؟؟
خرجت هذه المرآة من كنفها لتدق طرق الحياة طالبة النجدة من الله
ثم من أهل الخير منذ بزوغ الفجر حتى غروبه عند كل الإشارات أو المساجد
تتحمل نظرة هذا وصدود هذا وحركات هذا وعطاء هذا ...
صورة حاولت أن تكون محرك للوضع والنقاش لكثرة المتسولين من النساء
عند إشارات المرور والمساجد بل تطور الوضع لطرق أبواب المساكن
والمؤسسات الحكومية والخاصة للاستجداء مع حمل فواتير وتقارير طبية
لا تعرف صدقها من خطئها ...
هذه الظاهرة وغيرها تحتاج إلى دراسة مستفيضة
من قبل المؤسسات ذات الاختصاص للوقوف على صحة هذه الظاهرة
ثم معالجة ما يستحق منها ..
ودمتم بودّ