عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2009, 08:56 AM
  #1
إبن ناشر
عضو متميز
 الصورة الرمزية إبن ناشر
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 854
إبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond repute
افتراضي احترنا فيكم يا سعوديون! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

السبت 8 ربيع الآخر 1430هـ الموافق 4 أبريل 2009م العدد (3109) السنة التاسعة

كتاب اليوم

محمد السحيمي
اize]! [/size]
فور نهاية الجزء الثاني من المسلسلة "العنصرية" المثيرة: مسابقة "شاعر المليون"، الذي أثار ردود فعلٍ سعودية عنيفة، بلغت حد إنشاء مواقع إلكترونية تحرِّض على مقاطعة الجزء الثالث، قال الناشر بين يديكم، في مقالة بعنوان/ "تستاهلون يا سعوديون": ولن يعدم منتجو هذه المسلسلة حيلةً لامتصاص غضبكم ـ أيها السعوديون ـ وإقناعكم بالتهافت على المسابقة من جديد"! فقد كان السؤال واضحاً: كيف نرضي المموِّلين الحقيقيين الأسخياء، وقد أحسوا بالغبن "لسرقة" البيرق من بين أيديهم للمرة الثانية على التوالي؟ فلنرفع سعر التنافس إلى خمسة ملايين ـ وكله من جيبك يا سعودي ـ ولنشعرهم منذ المراحل الأولى من هذا الجزء/ الثالث، أن "بيرقهم" لن يفلت منهم هذه المرة! ولكن لكي تضمن أعلى نسبة إقبال على التصويت، لابد أن تضيف خطاً درامياً، مثيراً أكثر من دغدغة العنصرية العرقية، لا القبلية، شتان بينهما، فالقبلية نظام من أهم ملامحه: الإنصاف و"عدّ النور" ـ أي قول الحق ولو على نفسك والأقربين ـ فيما العنصرية تعني: أن تصوِّت لأخيك على ابن عمك، ولابن عمك على الغريب،!
والإثارة امرأة، حتى وهي مجلَّلة بالسواد تماماً، وحتى وهي بدوية حُرةٌ ـ واسأل البدو ما معنى: حرة؟ ـ واسمها/ "عيدة العروي الجهني"! ورغم موهبتها الشعرية التي لا تخطئها عين الإنصاف؛ فـ"الأكشن" يقتضي أن تستمر طيلة المسلسلة، ولكن الويل لو فازت! الويل لمن؟ الويل للسعوديين، حيث يجب أن تستمر ـ تحت عباءة الرأس ـ شبحاً مخيفاً، أقضَّ مضاجع طوال الشوارب: ياعيباه، ما جاب لكم البيرق غير "حرمة"؟ فلئن كان "البيرق" طموحاً في الجزأين السابقين، فهو اليوم "حياة أو موت"! و إن كان التصويت "ناموساً"، فهو اليوم أوجب الواجبات!
والويل للمنتجين من غضبة مموليهم السعوديين، للأبد هذه المرة، فملايين الدنيا لن تغري فارساً مغواراً بالظفر ببيرق سبقته إليه "حرمة"، إلا أن يحيي "شعب الله المحتار" أسطورة "الطوارق"، التي تقول بعض الروايات: إنهم فرُّوا أمام عدوهم، وصمدت النساء، فلما انقشع غبار المعركة، أعادوا صياغة المعادلة: فالهاربون هم الأولى باللثام؛ يوم كانت "القبلية" قانوناً لا يظلم ولا يرحم[/font]!

[/center]
إبن ناشر غير متواجد حالياً