
رد : اللحية و الكاتبة ( وداد الكواري ) في مقالتها " أعيت من يداويها "
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري بن نملان الحبابي
[color=#006633][size=6]
أما الإمام أبوحنيفة فقد كان أكثر إقناعاً حين حكم على الإنسان من كلامه، إذ يُروى أنه كان جالساً بين تلاميذه يقول وهم يكتبون، وكان الإمام يعاني من آلام في رجله فكان يمدها بلا حرج، واضطر أن يثنيها حين دخل شخص مهيب الطلعة وله لحية كثيفة طويلة (مرة أخرى اللحية) وجلس بينهم احتراما وتقديرا، وكان الدرس يدور حول مواقيت الصلاة، ووصل إلى نهايته حين قال الإمام: «وينتهي يا أبنائي وقت صلاة الصبح، حين طلوع الشمس، فإذا صلّى أحدكم الصبح بعد طلوع الشمس، فإن هذه الصلاة هي قضاء، وليست لوقتها». وهنا انبرى الشيخ يسأل: «وإذا لم تطلع الشمس؟». ضحك التلاميذ، وقال الإمام قولته المشهورة: «آن لأبي حنيفة أن يمدّ قدميه».
]
|
أولاً:مقارنتة الكاتبة بين الحكم على الشخص بطول لحيته والحكم عليه بكلامه ومنطقه ليس له أي فائدة؛فكلنا يعرف أن الحكم على الشخص من خلال كلامه،وأما الحكم عليه بطول لحيته فمن اكتشافاتها الكبيرة!!!
ولكن يبدو أن أمثال هؤلاء الكتاب لا يسعفهم الوقت لكتابة مقال أسبوعي؛فتكتب أي شئ إذا ضاق عليها الوقت؛فيكون ما نشاهده على صحفهم!!
ثانياً:أن هذه القصة تدل على أن أباحنيفة وأصحابه يحترمون صاحب اللحية ويوقرون من يوقرها؛ولهذا لم يمد الإمام رجله إلا لما بدر من الرجل ما يدل على جهله؛فصارت القصة على الكاتبة الكبيرة لا لها!!
ثالثاً:يبدو أن الكاتبة مقتنعة تماماً بعلاقة طول اللحية بالحمق عندما قالت هنا:"وله لحية كثيفة طويلة(مرة أخرى اللحية)"!!!