كم مقدار الطيبة عندك؟
كنت أتجاذب مع أحد الأصداء في ليلة
طاب السمر فيها؛
فبرز أمامنا شخصية تتمتع بكل صفات الطبية
والتفاني والتضحية على كل الأصعدة
بين الأهل وبين الإخوان وبين الأصحاب وبين المعارف وبين
المارة بالطريق ..
هل يعقل بأن هذا الكيان البشري يحمل تلك الروح لوحده وما يثقل كاهله
دون أن يفضفض لمن حوله؟؟
كان شامخا كالجبل ..
كان محبا للخير ...
كان ممتعا في حضوره ...
حينما يغيب تفقده المجالس وحين الحضور يطيب الحديث وتستمتع
بدماثة الخلق ..
عرفته منذ فترة بسيطة فستحوذ على كياتي بطيب الصفات وحسن السجية
التي يتحلى بها ..
كل الذين يعيشون معه ينظرون إلى قامته وظله دون أن يفكروا بما يحتاج
لأنه دوما يعطي دون حساب ويجزل فلا ينتظر الرد ..
هؤلاء هم قلة في هذه الحياة
هؤلاء لهم رموز يحتذون بهم
هؤلاء ينتظروا منا الوفاء
فهل ما دونته في عجالة ينصفه؟؟
إنه ابن هذا الوطن
ومن أبناء قحطان
وابن هذه الشبكة الوفية ،،،
من يرعى هؤلاء ليزداد عطاؤهم ويشرح صدورهم ليكونوا
مصادر إشعاع ووقودا نستزيد من نبعهم؟؟
إنه يسمعني ويشاهدني ويطربني حديثه ؛
ومع هذا يسألني من تكون هذه الشخصية التي عشقناها
من خلال حديثك ...
ليعلم الجميع أنني أكتب عنه وهو يجاذبني الحديث وهو لايعلم ...
خوفي عليه جعلني أحتفظ باسمه دون الغير ليكون سرا من
أسرار ابن العااااااااااااااصي ..
فهل يحق لي أن أبوح باسمه ؟؟
شاركوني الرأي فربما أنت من أتحدث عنه ..
ودمتم بودّ