الموضوع: سعود الشريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-10-2005, 08:46 PM
  #12
عزيزالنفس
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 4
عزيزالنفس is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحيط
سعود الشريم
إمام وخطيب الحرم المكي الشريف


يتميز بصوته الجميل في قراءة القرآن وبأسلوبه القوي المؤثر في الخطابة

سيرة الشيخ ومعلومات عن حياته

هو سعود بن إبراهيم بن محمد آل شريم من قحطان من محافظة شقراء بنجد

ولد بمدينة الرياض عام 1386هـ ، درس المرحلة الإبتدائية بمدرسة عرين ثم المتوسطة في المدرسة النموذجية ثم الثانوية في ثانوية اليرموك الشاملة والتي تخرج منها عام 1404هـ ، ثم إلتحق بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة ، تخرج منها عام 1409هـ ، ثم التحق عام 1410هـ بالمعهد العالي للقضاء ونال درجة الماجستير فيه عام 1413هـ

تلقى العلم مشافهة عن عدد من المشائخ الأجلاء من خلال حضور حلقات دروسهم مابين مقل ومكثر منهم سماحة مفتى عام المملكة الشيخ العلامة : عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ في عدة متون خلال دروس الفجر بالجامع الكبير بالرياض .. وكذلك الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين ـ حفظه الله ـ في منار السبيل في الفقه ، وكذا الإعتصام للشاطبي ، ولمعة الإعتقاد لابن قدامة وكتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب ـ رحمه الله ـ وفقه الأحوال الشخصية بالمعهد العالي للقضاء أثناء دراسته

وكذلك الشيخ الفقيه / عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل عضو المجلس الأعلى للقضاء سابقا حيث قرأ عليه في حاشية الروض المربع في الفقه الحنبلي وكذا تفسير بن كثير
كما تلقى العلم عن الشيخ / عبد الرحمن البراك في الطحاوية والتدمرية ، والشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح الطحاوية ، والشيخ / فهد الحمين في شرح الطحاوية ، والشيخ / عبد الله الغديان عضو هيئة كبار العلماء في القواعد الفقهية وكتاب الفروق للقرافي أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء
والشيخ / صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة في فقه البيوع أثناء الدراسة في المعهد العالي للقضاء

المناصب التي تولاها

وفي عام 1410هـ عين دارساً بالمعهد العالي للقضاء
وفي عام 1412هـ تم تعيينه إماماً وخطيباً بالمسجد الحرام
وفي عام 1413هـ تم تعيينه قاضيا بالمحكمة الكبرى بمكة المكرمة
وفي عام 1414هـ تم بتكليفه بالتدريس في المسجد الحرام بمكة المكرمة
وفي عام 1416هـ تفرغ لنيل درجة الدكتوراة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة للرسالة وهي بعنوان المسالك في المناسك مخطوط في الفقه المقارن للكرماني

من مؤلفاته

ـ كيفية ثبوت النسب مخطوط
ـ كرامات الأنبياء مخطوط
ـ المهدي المنتظر عند أهل السنة والجماعة مخطوط
ـ المنهاج للمعتمر والحاج
ـ وميض من الحرم مجموعة خطب
ـ خالص الجمان تهذيب مناسك الحج من أضواء البيان
ـ أصول الفقه سؤال وجواب مخطوط
ـ التحفة المكية شرح حائية ابن أبي داود العقدية مجلد مخطوط
ـ حاشية على لامية ابن القيم مخطوط

من قصائده

الشيخ سعود الشريم في رثاء الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى

يـاعبلُ لا تلومي إنْ نـسـينا *** هواكِ حـين كنتِ تعذلـينا
ياعـبـلُ لا مـلامَ فـي جـفـاءٍ *** فـفينا مايروّعُ الجـنينا
ياعـبـل لا وصال في بــــلاء *** رزيـناً بالخطوب سادرينا
تـالله مـاطـاب لـنـا منامٌ *** يـحــقُّ للمنام أنْ يبينا
وزهّـــَد الصــفيَّ في تـــلاقٍ *** نــــوازلُ تبلِّغُ اليقينا
إنْ تـــسألي ياعبلُ مادهانا *** فلتسمعي البكاءَ والأنينا
ولــتـبصري العيونَ شاخـصاتٍ *** حــســيرةً مما به رُزينا
كــي تعلمي المصابَ في جموعٍ *** ولتعذري إن كنت تعذرينا
بــفــقـد شـيـخٍ عالم جليلٍ *** مـوســداً بقبره دفــينا
أتـاه مايجـــوب كــلَّ حــيٍّ***بالموت حين يقطعَ الوتينا
مــحــمــد الصالح يالقومي *** لقينافي المصاب مالقينا
لــو أنــنا نُقرُّ في فــداء *** فيُفتدى بالمالِ والبنينا
لـــــكنه الممات ليس يُجدي *** فـداؤنا المكفَّنَ القَطِينا

آل عــثيمين ألا فـــصــبراً *** عـــزاؤكم مصابُنا عِزينا
حــبر وبحــرٌ للجـمـيع رحبٌ *** نــراه إذ نراه مستبينا
فإن تسل في النحو ذاك طود *** والفقهُ صار ثوبَه المتينا
يــقـــول بالنصوص في ثباتٍ *** دلـيله أنبانا أو رُوِينا
يــــُدارسُ العلوم كلَّ حــينٍ *** ويقهرُ الباطلَ فينا حينا
لــم تـنثني قناتُه اصطباراً *** يقيمها الدهورَ والسنينا
يـــُجـلُّ بالعلم على افتخارٍ *** يُـحــبُّ بالألوفِ والمئينا

يقـوم إنْ جـــنَّ بــه ظــلامٌ *** لله يـقرأ قولَه المُبينا
كـــــــتابُنا سلتْ به قلوبٌ *** مـا آن للقلوبِ أن تلينا
لله يالقومي مــــــادهاكم *** ألا تـرون الخطب حلَّ فينا
ألا تــــــرون الأرض بعد هذا *** تـــناقصتْ بموتِ عالِمينا
ويـــــكلمُ القلوبَ أن تلاقي *** بموتهم في العلم جاهلينا
بجــهــلهم تـــساقط الأناسي *** واستسمنوا ذا ورمٍ ثخينا
فـــلم يع لهازمُ البرايا *** لم يستبينوا الغثّ والسمينا

أبـــرم لنا ياربنا شــيوخا *** أمــــثالَهُ يجدِّدون دينا
كي نستفيق في الورى وهـــذا *** دواؤنا مـن بعد ماعيينا

لـن أغــفــلنَّ يــاأُخيَّ حتما *** عن دعـوة للشيخ ماحيينا
إن قائماً أو قاعداً أو راقداً *** وادعوا له ياقومُ قانتينا
بـــمثله فلتخــتموا حــياةً *** لاتخــتموا بمثل مطربينا
شـتّان بيـن عـــازفٍ بـــعودٍ *** حــياتُه أهواكِ لنْ ألينا
وبيـــن مــن حـــياته جـهادٌ *** ويُبصر الطـريقَ إنْ عمينا

فــــارحم إله العالمين شيخاً *** ولتجزهِ في العدن علِّيينا
بفضـــــــلك العظيم ياإلهي *** زوِّجه في الجنةِ حوراً عينا
واخلف لنا في المسلمين خيراً *** بالله قولوا إخوتي آمينا
ثم الصــــــــلاة بعدها ختام *** على الذي نفديه والديِنا


قصيدة الشيخ سعود الشريم عندما قامت الدنيا على أفغانستان لعزمها هدم تمثال بوذا

قالوا لماذا حطموا التمثالا؟ ***** إنا نرى هذا الصنيع خبالا

قالوا لمن صان العقيدة إنكم ***** أخلفتم التاريخ والأجيال

وتتابعت أقلام أمتنا حمــــى ***** بثقافة مملوءة أثقـــــــالا

زادوا القروح يعللون تطببا *****وأذاقنا المتفيقهون وبالا

يسعون في إبقاء بوذا شامخاً *****نصرواإله الآثار والأطلالا

والله ماكنا نخال عيوننــــــا *****يوماً ترى من يُعْظم التمثالا

هلا تركتم نصر بوذا ويحكم ***** يكفي اكتتاباً فيه واسترسالا

من كان يسعى جاهداً في كسره ***** قالوا تنكر للجموع ومالا

أو من يهذّ الشعر مثلي نصرة *****سيقال شط محملقين وغالا

إني سأعمل في القصيد مشاعري *****نصراً لربي لا لأرقب مالا

ياكاتبين عن التماثيل التــــــي ***** صال الزمان بمثلهن وجالا

صال الزمان بمثلهن وجالا ***** تحيي الموات وتوقظ الجهالا

باتت بأفغان الحياة أسيــــرة ***** أطفال يتم والنســـــاء ثكالا

أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم ***** والجوع يكسو أهلها السر بالا

باتوا على طوى البطون تصبرا ***** ولربما فقدوا الطعام هلالا

ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا ***** فتجرعوا الإقلال والإغفالا

حتى إذا ما مس بوذا ويحهـــم ***** فاهت له الأفواه قيل وقالا

ماذا أقول؟ وفي الرعاع لها زم ***** واخجلتاه نعانق الأغلالا

واخجلتاه بملء فيّ أقولها ***** بالشعر أهجو الخزي والإذلالا

حتى متى تعطي الدنية أمتـي؟ ***** والقيد فيها ماثل سلســالا

فلأجل من صرنا قطيع حظيرة ***** ولأجل من نبقى دمى وعيالا

هذا مصير اللاهثين تخبطـــا ***** ما أبقت الأوجاع بعد مقـــالا

هذا كتاب الله بعض نصوصه ***** ضربت لنا في الأنبياء مثالا

قوموا إلى نهج الخليل فإنه ***** ماكـــــان يرجو منحة ونوالا

بل حطم الأصنام غير كبيرهم ***** حتى غدت أنصابهم أوصالا

الرسل تحطم كل نُصب في الورى ***** صخراً يكون النصب أو صلصالا

يدعو الجميع إلى عبـــــادة واحد ***** ماصدهم سوء يكون مآلا

ماصــــدهم كفر الجميع وإنهم ***** قد زلزلوا أصنامهم زلزالا

أين الجميع؟ ألا يعون محمداً ***** بالعود جز النُصب أن تتعالى

وبهدي أحمد في العباد صحابة ***** هدموا مناة بالسيوف رجالا

فاذ كر جريراً إن تريد وخالــداًَ ***** واذكر عليــاً شامخاً وبلالا

ماكان فعل الكل إفكا مفتـــرى ***** أو كان طيفـــاً عابراً وخيالا

بل كان ضرباً من صميم عقيدة ***** أضحوا بها فوق الجبال جبالا

بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد ***** والدين يبقى للولي تعالى



الشيخ سعود الشريم في رثاء فقيد الأمة .. الشيخ عبدالعزيز ابن باز .. قدَّس الله روحه

جل المصاب وزاد همي الخبر ** حل المشيب بنا والغم والسهر

شل القلوب أسى والبين مثلمة ** والأرض مظلمة يجتاحها قتر

يمضي الزمان على هم أقلبه ** لو صب في جبل لصدع الحجر

تجري السنون ولا شهر نسائله ** مضى محرمها وقد بدا صفر

أيامها دهر وليلها سنة ** لم يحيني طرب فيها ولا سمر

عفا الإمام ولم تخبو مآثره ** عبد العزيز وهل يخفى لنا القمر؟

شيخ العلوم أبو الأشياخ مجتهد ** فذّ أريب نجيب وصفه درر

قطب الحديث وطود يا أخا ثقة ** طب القلوب له قدر ومعتبر

ندُّ الزمان ولا مين يكذبني ** في الحاضرين ولا ما ادعي هذر

لم يثنه ملل عن كل مكرمة ** يدعو بها وكذا لم يثنه كبر

من كان فيه هوى يشنا به علما ** فهو الصفيق وفي إيمانه نظر

إني لفي كمد ، إني لفي وجل ** الشوق مضطرم والحزن يستعر

هل من دليل إلى شيخ يشاكله ** أو من قريب له يبدو لنا الخبر؟

رباه يا أملي قد هدّني حزن ** وضمني قلق واشتد بي ضجر

جسمي لمرتعش والنفس مكلمة ** والقلب منه دمي يرغي ويعتصر

البال منكسف والحال منهكة ** والدمع منحدر والنفس تنفطر

إني لفي عجب من حبه ثمل ** لو بحت عنه هنا لاستنكر البشر

واها لطلعته واها لبسمته ** فبحره غدق ووجهه قمر

أوقاته سند يدليه في ثقة ** يروي الحديث ولا يعلو ويفتخر

إن جئت مشتكيا أرضاك في عجل ** أو جئت ملتمسا عونا فمقتدر

شجاع أمتنا وصدقه علم ** النصح مذهبه لا الجبن والخور

أما النحيب إذا خاف الإله فذا ** لزيم هيئته وهكذا سبروا

كم قالها حكما كم قالها عبرا ** كم قالها ووعى ذا الفرد والأسر

ما عاب ملتزما ما اغتاب منحرفا ** تبرى سريرته وما به وحر

كم كان مطلعه والقلب في فرح ** قد غاب مشرقه في الجنة النظر

من للبخاري إذا طل الصباح ومن ** يفري الصحيح إذا شيخ الورى قبروا

من للبلوغ وللأوطار منفرد ** لله ما ذهبت أيامها هدر

من للفتاوى إذا ما غاب عالمها ** من للقرآن إذا ما أشكل السور

من للغيور إذا تمضي متارسه ** من للدعاة كذا للحق ينتصر

يا طائرا فرحا في الجو مفترشا ** بلغ مقالة من بالخطب يحتضر

بلغ مقالة من بالفال مكتنف ** جفت مدامعه أو كاد ينفجر

لا بد من أمل في الله مرتقب ** فعهده بلج ووعده سحر

إني على ثقة أن ينجلي خلف ** إني لمرتقب للصبح ينتشر

لله كم ترح يمضي وكم فرح ** يأتي وكم سعد يتلوهما كدر

إن العزاء لنا إيمان من علموا ** أن الإله قضى والنافذ القدر

إن الحياة لنا ممر معترك ** فساقط بشر وسالم نفر

كم عالم سلبت نفسا له غير ** كم هالك كمدا بالحزن قد غبروا

رب العباد ألا فاجعل منازله ** علو الجنان له قصر به نهر

واجعل مقاعده تروي مراقده ** ومد ملحده فيما حوى البصر

إن العزاء لبيت الباز في علم ** عوضتموا خلفا والله فاصطبروا

وفي الختام خذوا من حرقتي مثلا ** يمضي الكتاب فلا يبقى ولا يذر

لو كان من أحد ينجو على حذر ** من موتها لنجا عدنان أو مضر

لكنه أجل لا بد مكتمل ** يصلاه مخترم خباب أو عمر

لا تركنن إلى الأسباب معتمدا ** فالاعتماد على الأسباب محتقر

تأتي المنون على أرواحنا غير ** والنفس ذائقة للموت يا بشر

ثيابها كفن وطيبها حنط ** وضوءها غسق وبيتها حفر

إما إلى سعة في القبر بادية ** أو في ثرى حفر ميعادها سقر

لله كم ملك بالسؤل مؤتمر ** لله كم ملك أعمالنا خبروا

من منكر ونكير ما لنا هرب ** عما يراد لنا كلا ولا وزر

للنار مؤتمن فمالك حرس ** وللجنان يرى رضوان يأتمر

رباه إن لنا في عفوكم أملا ** ما خاب ملتمس والذنب يغتفر

أنت الملاذ لنا من كل حادثة ** أنت العياذ لنا من كل من حقروا

ثم الصلاة على المختار سيدنا ** ما طاف معتمر أو حج مفتقر

منقول
شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة
ابن العم العزيز الرجاء ذكر نسب الشيخ كاملاً للفائدة
مع الشكروالتقدير
عزيزالنفس غير متواجد حالياً