
رد : رجال ألمع .. تاريخ عظيم ( موثق )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألمع الألمعي
وهذه قصيدة أرسلها الشيخ/ علي بن يحيى حميدة إلى الأمير عايض بن مرعي يذكره بما كان بينه وبين الأمير علي بن مجثل ويطلب مساعدته في التصدي للشريف الحسين بن علي بن حيدر:
صبوت لثغر البرق لما تبسما=فلاح على نجد وأبكى متيما
وذكرني ماض من العيش لم أزل=بذكراه أبكي كلما بكت السما
سقى الله أكناف السراة وابل الحيا=وطرزها زهراً ربيعياً منظما
وحيا عسيراً بالتحيات كلها=مصابيح نجد من مغيد وعلكما
وألمع كم حرب أقاموا صفوفها=فقامت وكم أروت سيوفهم ظما
وخص أبا المجد المؤثل عايضا=أخا البدر إن ليل الحوادث دلهما
هو العلم الفرد الذي يهتدي به=سراة الدجى إن حندس الليل أظلما
نز العز من عليا أسيراً أمامه=.... لأم عند النائبات تنجما
قيام إليه ناظرين كأنهم=يرون به قوس الهلال إذا غما
هم الناصرون الدين والدين عاثر=هم المطعمون الناس إن تمسك السما
هم الناس إن قالوا أصابوا وإن دعُوا=أجابوا وإن أعطوا رأوا الجود مغنما
هم القوم إن لاحت بروق سيوفهم=على قرية .... أمطرت الدما
أخي إن لي منهم عهوداً حملتها=وعهد علي(1) قط لن يتصرما
فنلت الذي قد نلت من أجل حبهم=ولست بحمد الله أنقض مبرما
فبلغ أمير المسلمين تحية=أرق من [النسيم] البهي وأنسما
ويستمر في قصيدته إلى أن يقول:
ولكن لي نفس ... أظهرت= لحب عسير في زمان تقدما
وأني عليه ما بقيت وما بقوا= ولو شب نار للحروب وأضرما
فليت علياً برد الله ثوبه= يراني فما أرعى علياً وأرحما
فلو كان حياً ما أنيخت ركائب= الحسين ولا قاد الجيوش وخيما
فإن قمتموا في حقه بعد موته=فأنتم لها أهل وأني لها سما
مقيم ببيتي يعلم الله فاقتي= نزلت حما الرحمن أكرم به حما
فإن مت في أهلي شهيداً موحداً=فلست أبالي حين أقتل مسلما
ولكنني أرجو من الله غارة=يزول بها كربي ويجلو بها العما
بجيش كموج البحر تجري سيوله=على اليمن الميمون تلطم مكلما
يقوم بها عسراً عسير يقودها=أمير كمثل الغيث والبحر إن طما
منقــــول
|
هذه القصيدة وجهت مع رسالة بطلب النجدة من قبل الشيخ الأمير علي بن يحيى حميدة وقد ذكرها الشيخ العلامة المؤرخ الحسن بن أحمد عاكش الضمدي في كتابه المجموع المسمى بالمخلاف السليماني ، وهذا الكتاب مخطوط يوجد في معهد المخطوطات العربية بالقاهرة رقم 329 في 473 ورقة .
وقد نقلها الباحث الصميلي في رسالته : العلاقة بين أمراء أبي عريش وأمراء عسير .