الكثير لا يعلم عن ابن زلفه إلا بعد أن تزعم مسألة قيادة المرأة للسيارة وكفى بذلك عارا عليه وعلى فكره
ولو لم يكن من سقطاته إلا تلك السقطة لكفى بها سببا مقنعا في بغض وكراهية الكثير لهذا الرجل
صحيح أن ابن زلفه استغل هذا الموضوع للوصول للشهرة بأقرب طريق وحصل على ما يريد في الدنيا
ولم يعلم المسكين بأنه وإن اشتهر بين الناس وإن عرفوه الكثير إلا أن هذه المعرفة هي معرفة كره وبغض
واحتقار وليس معرفة حب ورضا
ويذكر الجميع كلام الأمير نايف حفظه الله عن ابن زلفه وكلمته المشهورة عنه التي انتشرت في وسائل الإعلام
والتي سكت بعدها ابن زلفه ولم يتكلم عن مبادئه التي يزعمها
ولو كان صادقا في مبدأه لوقف دون رأيه مجاهدا حتى لو غضب عنه الأمير نايف ولكن هذا يدل على الجبن ورغباته التي يريد تحقيقها من خلال هذه الجعجعة التي ظهر بها
الأخ مخاوي سهيل ماهذه الصحف العلمانية السيئة لم تقم بهذه المقابلة إلا لصالحها وصالح ابن زلفه
المصلحة الأولى وهو تلميع ابن زلفه وإظهار الجانب الإيجابي منه وهذا يخدم المسيرة العلمانية
والمصلحة الثانية لابن زلفه وهو تغيير وجهة نظر الكثير الذين ساءت صورته في وجوههم
ثم أين ابن زلفه من صحف ومجلات المملكة العربية السعودية التي عجزت عن هذه المقابلة وضاقت الدنيا إلا بمجلة أحوال الإماراتية والتي لا يعلمها إلا القليل
باختصار وبكل صراحة ابن زلفه وصمة عار على بلده وقبيلته
دمت بخير يا مخاوي سهيل