رد : اكذوبة المسير على القمر
منقوووووووووووول
هذه مقالة للدكتور فايز رشيد يتحدث عن قصة نزول الامريكان على سطح القمر
عرض جميع مقالات د. فايز رشيد كذبة النزول على سطح القمر!
لا تستغرب أخي القارئ.. فما سأكتبه، نشرته صحيفة الدستور الأردنية «الأحد 9 مارس الحالي» على صدر صفحة الجزء الثاني منها والذي صاغ الخبر هو الفلكي القدير الأستاذ عماد مجاهد عضو «ناسا» والجمعيتين الفلكيتين: الأمريكية والكندية، ونائب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية ومؤلف كتب عديدة في الفلك.
استفسرت منه شخصياً من خلال الهاتف سائلاً: لماذا لم يتم تداول هذا الخبر عالمياً؟ أجابني: لأن الأمريكيين لا يريدون نشره! مع أن الخبر تداولته «ناسا» ذاتها وكل الجمعيات الفلكية المختصة، وأصبح معروفاً لكل الفلكيين في العالم..
وفيه:
أكد وزيرا الدفاع الأمريكيان السابقان: دونالد رامسفيلد وهنري كيسنجر، وبعض كبار الشخصيات من العاملين في وكالة الاستخبارات الأمريكية «C.I.A» في لقاءات صحفية عديدة.. بأن هبوط رائد الفضاء الأمريكي نيل ارمسترونغ على سطح القمر يوم الاثنين الموافق لـ«9 يونيو 1969» بواسطة مركبة الفضاء الأمريكية المأهولة «أبولوو 11» لم تكن على سطح القمر، وإنما كانت تبث من على الأرض وتحديداً من صحراء نيفادا.. وبأن الهبوط كان خدعة أمريكية من أجل تحقيق نصر معنوي لها على الاتحاد السوفييتي آنذاك!
من ناحية الدلائل العلمية، التي ساقها الوزيران وخبراء «سي. أي. اي» على ذلك وأيضاً «وفقاً لعماد مجاهد» هذا ما يتداوله فلكيون كثيرون على الصعيد العالمي منذ حوالي أربعة عقود فتتلخص في التالي:
أولاً: اظهرت الصور التي بثتها الولايات المتحدة، أن العلم الأمريكي الذي وضع على سطح القمر، كان يرفرف وكأنه موجود على سطح الأرض بفعل الرياح المتحركة، وهذا يستحيل وجوده على سطح القمر الخالي من الهواء.
ثانياً: ان ألوان العلم الأمريكي في الصور التليفزيونية كانت واضحة جداً وهو ما لا يمكن اظهاره على سطح القمر. ثم إن فلاش الكاميرا الذي كان يضئ منطقة الهبوط كان قوياً جداً، وكانت انعكاساته عن خوذة الرائد توضح ان هناك مصدراً للضوء في جهة غير جهة المركبة أو الرائد الذي يلتقط الصورة.
ثالثاً: ان مكان قدم ارمسترونغ الشهيرة على سطح القمر لم تكن حقيقة، لأن وزنه مع بدلة الفضاء لا يزيد عن 30 كم على سطح القمر، في الوقت الذي يؤكد فيه العلماء ان خطوة رائد الفضاء التي جرء بثها بصور تحتاج إلى وزن يزيد على «120» كغم لتشكلها.
رابعاً: حسب الادعاءات الأمريكية فقد استمرت عملية التصوير مدة ساعتين.. وهذه المدة مستحيلة على سطح القمر بسبب أشعة الشمس الحارقة والأشعة غير المرئية التي تتلف الكاميرا والفيلم بعد بضع دقائق!
أوضح الوزيران والخبراء، بأن تصوير عملية الهبوط «كما أسلفنا» كان في صحراء نيفادا الأمريكية!
ما نود قوله:
ان الولايات المتحدة تكذب في السياسة وتمارس الخداع والعدوان على دول كثيرة في العالم.. ولكن هل وصلت فيها الوقاحة إلى حد الكذب في المكتشفات العلمية؟
غير أن السؤال الذي يلح كثيراً: إذا كانت هذه الكذبة قد انطلت على الإنسان العادي، فكيف بها تنطلي على المعنيين من خبراء الاتحاد السوفييتي والدول الأخرى صاحبة الباع الطويل في غزو الفضاء. (( انتهى مقال الدكتور))
والله اعلم ودمتم في حفظ الله