حكم وامثال عن الاعتذار * * *
حكم وامثال عن الاعتذار
توبةُ الجاني اعتذارُهُ.
شفيعُ المُذنبِ إقرارُه، وتوبتُهُ اعتذارُه.
اعتذارٌ سيِّىءٌ أفضلُ من عَدَمه.
اعتذارُ المغفَّل أسوأُ من خطإه.
مَن يعتذرْ يُتّهَمْ.
شرّ المعذرة عند الموت.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَروا لا تَعْتَذِرُوا الْيَومَ، إِنَّما تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْملَونَ} [سورة التحريم، الاية: 7]
إِيَّاكَ وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ. الامام علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه
إِحْذَرْ كُلَ عَمْلٍ إِذَا سُئِلَ عَنْهُ صَاحِبُهُ أَنْكَرَهُ أَوِ اعْتَذَرَ مِنْهُ. الامام علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه
اقْبَلْ مَعَاذِيرَ مَنْ يَأْتِيكَ مُعْتَذِراإَنْ بَرَّ عِنْدَكَ فِيمَا قَالَ أَوْ فَجَرَا
لَقَدْ أَطَاعَكَ مَنْ يُرْضِيكَ ظَاهِرُهُوَقَدْ أَجَلَّكَ مَنْ يَعْصِيكَ مُسْتَتِرا
الامام الشافعي
إِذَا اعْتَذَرَ الصَّديِقُ إِلَيْكَ يَوْمامِنْ التَّقْصِيرِ عُذْرَ أخٍ مُقِرِّ
فَصُنْهُ عَنْ جَفَائِكَ وَاعْفُ عَنْهُفَإِنَّ الصَّفْحَ شِيمَةُ كُلِّ حُرِّ
محمد ين زنجي البغداديّ
عَجِبْتُ لِحُرٍّ يَسْتَحِي بِاعْتِذَارِهِوَأَوْلى بِهِ أَنْ يَسْتَحِي بِذِنُوبِهِ
لشاعر القرويّ
"رُبَّ عُذْرٍ أقبحُ مِن ذَنْبٍ”.
وكَمْ مُذْنِبٍ لَمّا أَتَى باعْتِذارِهِجَنَى عُذْرُهُ ذَنْبَاً مِنَ الذَّنْبِ أَعْظَما
{لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيْمَانِكُمْ، إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ}. (التوبة: 66)
{يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ، قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا الله مِنْ أَخْبَارِكُمْ، وَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ}. (التوبة: 94)
المُعْتَذِرُ مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ يُوجِبُ على نَفْسِهِ الذَّنْبَ. عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
أَعْقَلُ النَّاسِ أَعْذَرُهُمْ لِلنَّاسِ. عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه
رُبَّ ذَنْبٍ مَحَوْتُهُ بِاعْتِذارِيوَحَمَلْتُ الوَرَى على إِكْبَارِي
وإِذَا قِيسَتِ الفَضَائِلُ فَاقَتْكَرَمَ العَفْوِ جُرْأَةُ الاقْرارِ
الشاعر القروي
الاعْتِرَافُ بِالخَطَأِ هُوَ أَقْرَبُ شَيْءٍ إِلى البَرَاءَةِ. بوبليليوس سيروس
الاعْتِرَافُ بِالخَطَأِ فَضِيلَةٌ. مثل عربي
العُذْرُ عِنْدَ كِرَاِم النَّاسِ مَقْبُولٌ. مثل عربي
أُعْذِرَ مَنْ أَنْذَرَ. مثل عربي
اِقْبَلُوا عُذْرَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْكُمْ. الاحنف بن قيس
__________________
[frame="7 80"]
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
و حظك موفور و عرضك صين
لسانك لاتذكر به عورة امرئ
فكلك عورات و للناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئ
فصنها وقل يا عين للناس أعين
و عاشر بمعروف وسامح من اعتدى
و فارق و لكن بالتي هي أحسن
[/frame]