الموضوع: أنا والكورة
عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2008, 11:21 PM
  #1
خالد العاصمي
مشرف مجلس التربية والتعليم
 الصورة الرمزية خالد العاصمي
تاريخ التسجيل: Jul 2006
الدولة: نجد
المشاركات: 8,288
خالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond reputeخالد العاصمي has a reputation beyond repute
افتراضي أنا والكورة

السلام عليكم رحمة الله وبركاته

الكثير يستمتع بلعب كرة القدم ويعشقها الى درجة الجنون --- الا محدثكم

قد تعرف أندية عالمية أوروبية وجنوب أمريكية وأسماء اللاعبين --- الا أنا

لم يعطني الله هذه الموهبة --- خصوصا حفظ أسماء اللاعبين ومراكزهم وأهدافهم وتمريراتهم الخطيرة

وصل البعض لحفظ أسماء المدربين ومتابعة تنقلهم بين الأندية --- وقد يصل بهم لمعرفة أسماء أخصائيي العلاج الطبيعي

أذكر أيام الدراسة في المرحلة الأبتدائية والمتوسطة وعند توزيع الفريقين وأختيار اللاعبين --- يتبقى أنا

الى درجة أنه يتم رفضي رفض تام من أعضاء الفريقين --- فيتعاطفون معي بجعلي حارس --- وهاتك ياكباري وأهداف

أستمرت معاناتي حتى في المرحلة الدراسية المتوسطة --- ولاكن برعت في الرسم --- فأصبحت رسام المدرسة بجدارة

فيتم تفريغي للرسم عند كل محفل --- وأذكر الجيران والأقارب يرسلون لي لرسم وتصميم صحائفهم الحائطية

كنت أرسم بين الحصص وأثنائها بقلم الرصاص --- ضبطني مدرس الدين وأنا أرسم فتاة جميلة من مخيلتي --- فأدبني

ومازلت حتى الآن أحب الرسم والتصميم والديكور وخلافة من هذا الجانب

زبدة الكلام --- أن الأنسان له ميول وتطلعات وأبداعات تخصه بذاته فينجذب اليها ويتقنها

وأن مايفرض عليه فرضا غير مقبول ولايحقق طموحاته --- سواء كان على مراحل تعليمه أو الجانب الوظيفي

فكم من طالب علم بعيد كل البعد عن تخصصه ورغبته --- وشخص يعمل بمهنة يكرهها كره جهنم

فما زالت وسائل التعليم عندنا عقيمة وتفتقر لأبسط طرق الأبداع وروح التميز والتخصيص

والبطالة جعلت أبن آدم يبحث عن عمل لايليق بمستوى تفكيره وجهودة فيصاب بالأحباط والقهر

عند ذلك نلوم الأبداع والتطوير ونلعن التخلف عند المقارنة بالدول الأخرى وننسى أنفسنا وأننا السبب ---- أذا الى متى ؟




وبالله التوفيق




أبو فهد
خالد العاصمي غير متواجد حالياً