السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكل شاهد ورأى بأم عينه عبر الفضائيات الصحفي البطل الشجاع الغيور
على دينه وأمته منتظر الزبيدي الصحفي العراقي السني وهو يخلع جزمته
ويرمي بها في وجه الرئيس الأمريكي السفاح بوش في مؤتمر صحفي وإلى
جواره وقف عبد الأمريكان وكلبهم المطيع الرافضي الصفوي اللعين نوري المالكي
حيث قذف الزبيدي جزمته الأولى باتجاه وجه بوش ولم يصبه واستمر في محاولته
ولم ييأس وأصر على قذف جزمته الأخرى ولم يصبه كذلك وخلال ذلك كان
نوري المالكي يضع يده أمام وجه سيده ليحميه من ضربة الجزمة.........
حدث ذلك والصحفي يصرخ في وجه بوش قائلا ياكلب ...هذا طبعا مع الأحترام
والتقدير للحاضرين وإلا فالكلاب ترفض بشدة نعت هذا المسخ باسمها
وقفت إعجابا لهذا العراقي الشهم الغيور الجريء الكريم ابن الكرام
صفقت له كثيرا ورفعت يدي أدعوا الله تعالى أن يحفظه ويحميه ويفرج عنه
نعم أخطأت الجزمة كلا الوجهين البشعين وكأن الجزمة عندما اقتربت من وجه بوش
أشمأزت منه وأستنكرت ذاك الوجه القبيح وقال ليس بعد يابوش ولكن لنا لقاء آخر
أتي هذا الصليبي الحاقد الفاجر لأرض العراق التي نجسها وجنوده وأهانوا أهلها
وقهروهم ونهبوا خيرات العراق وخربوها وأبادوا حضارتها وبنيتها الأساسية
أتي بيدين ملوثتين ملطختين بدماء المسلمين في كل مكان أتي ليشمت بأهلها
فأتته الجزمة كعربون محبة ووفاء وامتنان لخدماته الجليلة في العراق
كم من يد تاقت لمصافحة بوش وكم من نفس تمنت اللقاء به وهو يرفض مصافحة تلك
الأيادي ظلما وعلوا واستكبارا نعم إنها أنفس ذليلة ملأها النفاق وحب الشهرة
والتعلق بغير الله وأيدي هجرت القرآن وأعمال الخير واستمرأت معاقرة الخمور
وملازمة البغايا وسرقة المال العام......
كان يكفي هذا الصحفي العراقي أن يجلس مستمعا ومنصتا كباقي زملاءه
ولكن أبت نفسه الذلة والخنوع والركون للظلمة ودار في ذهنه مسلسل القهر والتشريد
والظلم الذي مارسه هذا الطاغية الحقير وتلك هي نفس المؤمن القوي العزيز بدينه
الغيور على أعراض المسلمين ....
وأراد أن يكون له موقف ووقفة وتاريخ مشرف وخالد في الأذهان واستطاع
أن يسخر ويهزأ بهذا العلج ويمرغ كرامته في الوحل ويهينه امام العالم الذي
بلا شك سره مارأى وأعجبه .......
لله درك يامنتظر الزبيدي لله درك لله درك
بقي أن أشير إلى أن منتظر الزبيدي عراقي يعمل في قناة البغدادية التي
تبث من مصر وهو خريج كلية الإعلام جامعة بغداد عمره 28 سنة كان رافضا للإحتلال
منذ بدايته واعتقل وعذب وضرب ورغم ذلك صبر .....وثبت لأنه صاحب مبدأ ورسالة
وهكذا أراد ان يودع بوش وداعا يليق بمكانته
وإليكم بعض الصور من الحادثة :
وكل عام والجزمة (( أكرمكم الله )) بخير
بقلم أخوكم / مقبل بن حمود السحيمي