عرض مشاركة واحدة
قديم 15-12-2008, 02:24 PM
  #10
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : جزمة عزيزة في وجه الذليل

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبل السحيمي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكل شاهد ورأى بأم عينه عبر الفضائيات الصحفي البطل الشجاع الغيور
على دينه وأمته منتظر الزبيدي الصحفي العراقي السني وهو يخلع جزمته
ويرمي بها في وجه الرئيس الأمريكي السفاح بوش في مؤتمر صحفي وإلى
جواره وقف عبد الأمريكان وكلبهم المطيع الرافضي الصفوي اللعين نوري المالكي
حيث قذف الزبيدي جزمته الأولى باتجاه وجه بوش ولم يصبه واستمر في محاولته
ولم ييأس وأصر على قذف جزمته الأخرى ولم يصبه كذلك وخلال ذلك كان
نوري المالكي يضع يده أمام وجه سيده ليحميه من ضربة الجزمة.........
حدث ذلك والصحفي يصرخ في وجه بوش قائلا ياكلب ...هذا طبعا مع الأحترام
والتقدير للحاضرين وإلا فالكلاب ترفض بشدة نعت هذا المسخ باسمها
وقفت إعجابا لهذا العراقي الشهم الغيور الجريء الكريم ابن الكرام
صفقت له كثيرا ورفعت يدي أدعوا الله تعالى أن يحفظه ويحميه ويفرج عنه
نعم أخطأت الجزمة كلا الوجهين البشعين وكأن الجزمة عندما اقتربت من وجه بوش
أشمأزت منه وأستنكرت ذاك الوجه القبيح وقال ليس بعد يابوش ولكن لنا لقاء آخر
أتي هذا الصليبي الحاقد الفاجر لأرض العراق التي نجسها وجنوده وأهانوا أهلها
وقهروهم ونهبوا خيرات العراق وخربوها وأبادوا حضارتها وبنيتها الأساسية
أتي بيدين ملوثتين ملطختين بدماء المسلمين في كل مكان أتي ليشمت بأهلها
فأتته الجزمة كعربون محبة ووفاء وامتنان لخدماته الجليلة في العراق
كم من يد تاقت لمصافحة بوش وكم من نفس تمنت اللقاء به وهو يرفض مصافحة تلك
الأيادي ظلما وعلوا واستكبارا نعم إنها أنفس ذليلة ملأها النفاق وحب الشهرة
والتعلق بغير الله وأيدي هجرت القرآن وأعمال الخير واستمرأت معاقرة الخمور
وملازمة البغايا وسرقة المال العام......
كان يكفي هذا الصحفي العراقي أن يجلس مستمعا ومنصتا كباقي زملاءه
ولكن أبت نفسه الذلة والخنوع والركون للظلمة ودار في ذهنه مسلسل القهر والتشريد
والظلم الذي مارسه هذا الطاغية الحقير وتلك هي نفس المؤمن القوي العزيز بدينه
الغيور على أعراض المسلمين ....
وأراد أن يكون له موقف ووقفة وتاريخ مشرف وخالد في الأذهان واستطاع
أن يسخر ويهزأ بهذا العلج ويمرغ كرامته في الوحل ويهينه امام العالم الذي
بلا شك سره مارأى وأعجبه .......
لله درك يامنتظر الزبيدي لله درك لله درك
بقي أن أشير إلى أن منتظر الزبيدي عراقي يعمل في قناة البغدادية التي
تبث من مصر وهو خريج كلية الإعلام جامعة بغداد عمره 28 سنة كان رافضا للإحتلال
منذ بدايته واعتقل وعذب وضرب ورغم ذلك صبر .....وثبت لأنه صاحب مبدأ ورسالة
وهكذا أراد ان يودع بوش وداعا يليق بمكانته
وإليكم بعض الصور من الحادثة :












وكل عام والجزمة (( أكرمكم الله )) بخير

بقلم أخوكم / مقبل بن حمود السحيمي
لله در الشرفاء من أبناء العراق

الذين يأبون أن تنحني رقابهم للمستعمر ؛ حتى وأن أخضعوا بقوة السلاح في وطنهم

إلا أن الدماء التي في عروقهم تآباء إلا أن يعبروا عن غيظهم بكل الوسائل وهذا منها

لم يدركوا المغفلين أن هذه الحثالة لا تهرول عبثا ولا من أجل عيون الديمقراطية

التي يتشدقون بها ويرسمون شعاراتها في كل محافلهم ؛ فقد فاض الكيل بمن

يسمعهم وهذا واحد من أبناء الرافدين يقول لهم ليس لكم في العراق إلا هذه

مهما طال مكوثكم وتحججتم أمام العالم بأنكم نصير المظلومين في بلاد الرافدين

ويا ليتكم تجدون أيضا حذاء أخرى في أفغانستان

لتعود بهما إلى واشنطن لتحللونها ربما تجدون فيها معامل لإنتاج الجرثومة التي تقلقكم

أو بعض من المسامير القنابل العنقودية التي رميت بها على أرض الرافدين وأفغانستان

نعم يحللونها لهم ويحرمونها على الغير ؟؟؟

هذه الديمقراطية التي ينادون بها رغم اتساع خروم غربالهم ...

إلى متى ونحن نفتح أذاننا إلى استماع الأكاذيب ونصدقها مع علمنا أنها أكاذيب ؟؟؟

هذا الحذاء ستكون أغلى حذاء في تاريخ العراق الحر الأبي

بل ينصب لها تمثال في ميادين العراق كتمثال الحرية وغيرها ..

فلقد دخلتي إلى التاريخ رغم لونك الأسود كلون أفعال المجرمين في بلاد المسلمين ...

لله در كل أبي فوق كل أرض وتحت كل سماء ...

ودمتم بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً