
رد : المعاملة الحسنة تحتاج إلى إمكانيات !
بسم الله الرحمن الرحيم
اخ جبران
موضوع رائع عن المعاملة الحسنه مع الآخرين.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح البال
لا شك اننا نعيش في زمن -- تغيرت فيه كثير من التعاليم والآداب
الأسلاميه --ومعها ايضا بعض تقاليدنا العربيه الأصيله
الأسباب كثيره --القليل منها خارجي --والكثير منها --بسببنا نحن
هناك الكثير من بني جلدتنا --ومع الأسف ( اتخذ الدين عاده وتقليد متوارث )
وليس دين --قول وعمل وعباده وسلوك وامانه --الخ
يعني دين يشمل كل ما يجعل الأنسان --في احسن صوره وسلوك ومعامله -- الخ
سواء منها الخاصه او العامه--( انه دين متكامل ) يريد للأنسان الخير في الدنيا والآخره
وقبل ان نسأل --ونناقش هذه الجزئيه المهمه --من آداب ديننا --( المعامله الحسنه )
المفروض نسأل --اين نحن من ديننا ؟؟
اين نحن من عاداتنا وتقاليدنا العربيه الحميده ؟؟
المعامله الحسنه --هي بمثابة التكريم للأنسان -- هي مؤشر على رقي الأنسان المسلم
وهي لا تحتاج الى مقومات ماديه او نسب او وجاهه اجتماعيه
انه سلوك قويم وجميل --يجب على المسلم ان يتعامل به مع اهله ومجتمعه --ومع الأمم الأخرى
والدليل
انتشار الأسلام في جنوب شرق آسيا !!!!!!!!!!!!!!!!
انها معاملة المسلمين التجار --في تلك البلدان --حتى اصبحت احدى هذه الدول -- اكبر دوله اسلاميه
--
موضوع جميل ومفيد --- وتساؤلات مشروعه --ولكنها مؤلمه
يعطيك العافيه
تحياتي
|
استاذي الاخ مرتاح البال وش نقول عقب كلامك جعلك تسلم دائم رائع اخي مرتاح في ردودك وفي مواضيعك
من غير قصور في الاخوان الباقين جعلهم يسلمون ..
الحقيقه على ماقلت اخوي جبران نتمنى الشعارهذا
(المعامله الحسنه لا تحتاج إلى إمكانيات) يكون مستمر على جميع الدوائر الحكوميه
وعلى الناس اجمعين ..
سبحان الله لماذا لانجعل حياتنا الاقتداء بني الرحمه صلى الله عليه وسلم
وهو القائل في الحديث ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق. ) ..
رواه البخاري في الأدب المفرد برقم (273) عن أبي هريرة وقال: أخرجه أحمد والحاكم في الترجمة النبوية.
وقال رسول الله في الحديث ايضا ( يا معاذ أتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن) .
عن معاذ (ورواه الترمذي برقم (1988) وأوله: اتق الله حيث ما كنت. عن أبي ذر وقال: هذا حديث حسن صحيح، وأخرجه
أحمد والدارمي والحاكم في الإيمان وقال على شرطهما. راجع تحفة الأحوذي (6/122)
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى
وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: ( أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق ) [رواه الترمذي والحاكم].
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : ( أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور
تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً،
ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ،
ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى
يثبتها له, ثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) [رواه الطبراني].
اخ جبران الله يبيض وجهك على هذا الموضوع الرائع .
اللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة اللهم حسِّن أخلاقنا وجَمِّل أفعالنا
اللهم كما حسَّنت خلقنا فحسن بمنِّك أخلاقنا ربنا اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين
وصلى اللّه على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اخوكم يثرب
يحبكم في الله