
أمريكا إلى أين....؟؟
أمريكا إلى أين ....... والمستقبل ؟؟؟
تغير الخطاب السياسي الأمريكي ظاهرة تستحق النظر فيها بتمعن ..
نحن ندرك أن من يعتلي قمة الهرم الأمريكي له محاور وأجندة يظهر بعضها ويخفي بعضها ..
ولكن انتقال المحور من الجمهوريين إلى الديمقراطيين يدل دلالة واضحة بأن الشعب
الأمريكي يرفض التعنت والهيمنة بقوة السلاح ..
ماذا جنت أمريكا من قوة السلاح ؟؟
لا يختلف اثنين على أن السياسة السابقة ( إن جاز هذا التعبير ) سلكت طريق
أوله الموت وأخره الموت لم يتركوا للإنسانية مكان ...
تحريك المصانع الحربية ليس على كرامة الإنسان ّّ!!!
وليس من يملك القوة هو الأقوى والمسيطر ...
هناك ثغرات ضعف والموت يخرج منها بقوة البركان ...
حينما تتحدث أمريكا عن الديمقراطية في أجندتها الخارجية وتخفي في أجندتها الداخلية
الهول والمصير المظلم ، هنا يدرك الجميع أن السلام لا يصنع بقوة السلاح
بل بالتحاور وتقريب وجهات النظر .
ليت العالم والعقلاء يدركون أن الفرق بين السلاح والسلام
ليس إحلال حرف الميم مكان حرف الحاء ..
وإنما هو فرقٌ بين الثرى والثرياء.
حين النظر في واقع العالم المرير من حروب وأمرض وفقر ...الخ
يدرك جلياً بأن الخلل في الأنظمة الوضعية التي خرجت عن مسار الإسلام ..
والدليل على ذلك الانهيار المالي العالمي أمام الاقتصاد الإسلامي ..
نحن نتطلع إلى ضوء نهار جديد ، ففي الأعوام السابقة حينما صعدوا للقمر
لم يرو الأرض بشكلها الصحيح ..
وأتمنى أن يصعد الرئيس الجديد إلى القمر ليشاهد عن كثب الكوارث والأحزان
التي خلفتها الحروب على سطح الأرض ، ليُعمِل في تغيير أجندته نحو عالم يحضا
بالسلام والرقي كما تدار به الانتخابات قبل الرئاسة ..
حينما ننظر إلى التغيير على أنه نقلة من الجمهوريين بفكرهم
وأجندتهم إلى فكر وأجندته الديمقراطيين نحو خطاب جديد وعالم جديد .
يعلم الجميع أن الفكر والأجندة وضعت للعيش بسلام بين شعوب العالم قاطبة .
نحن والعالم ينتظر ما هو الجديد في عالمك يا معالي الرئيس ....
ودمتم بودّ
........
التعديل الأخير تم بواسطة علي آل جبعان ; 05-11-2008 الساعة 02:40 PM