
القس والراهبة
القس والراهبه
عرض قسٌ على راهبة أن يصطحبها بسيارته من الدير الذي يقطنان فيه إلى الكنيسة
وما أن انطلقت المركبة بهما حتى وضع القس يده على ساق الراهبة التي بادرته:
- يا أبونا! هل تتذكر المزمور 129؟
أعاد القس يده إلى عجلة القيادة.ولكنه سرعان ما وضعها على ساق الراهبة مجددًا.
- يا أبونا! أُذكِّرك بالمزمور 129!
- المعذرة .. المعذرة.لن أعيدها ثانيةً.كم هي خطّاءةٌ هذه النفس البشرية.
وصلا إلى الكنيسة. عندها رمقت الراهبة القس بنظرة مؤنبة وأطلقت تنهيدةً آسفةً ثم نزلت.
دلف القس إلى الكنيسة وفتح الكتاب المقدس فوجد في المزمور 129:
'واصل السعي.حقق ما تصبو إليه.ابلغ منتهاه.ستنال المجد'
مغزى القصة
إن عدم إحاطتك بتفاصيل عملك من شأنه أن يُفوّت عليك فرصًا ذهبية.
__________________
[frame="7 80"]
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
و حظك موفور و عرضك صين
لسانك لاتذكر به عورة امرئ
فكلك عورات و للناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئ
فصنها وقل يا عين للناس أعين
و عاشر بمعروف وسامح من اعتدى
و فارق و لكن بالتي هي أحسن
[/frame]