أمريكا الراحلة - أرجو من الجميع الإطلاع على الموضوع-
أمريكا هي تلك الدولة التي أُنشئت على يد الهنود الحمر القادمين من الصين الشعبية منذ مئات السنين

و بدأت الهجرة من قِبل القارة الأوروبية و القارة السمراء تتوافد على القارة الأمريكية و نشأت هناك حروب

و ثورات بين بعضهم البعض و بدأت النزاعات تحصل بين بعضهم البعض الأمر الذي سهل لمملكة بريطانيا أن

تخوض غمار الحرب مع السكان الأمريكيين إلى أن انتهت بإتفاقيه و هي معاهدة باريس و دستور البلاد

يقيدها على الصلح العام بين الطرفين و ذلك عام 1788م

فبدأت تطلعات القائد العسكري جورج واشنطن بأن يكون رئيسا للولايات المتحدة فهو صاحب القيادة

المتمكنة في صفوف الجيش الأمريكي فأختير عام1789م كأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية و هو الذي

مكن لأمريكا سمعتها في العالم مضى القرن التاسع عشر بسلام و في بداية القرن العشرين ظهرت أمريكا و

كأنها أحدى الدول العشر القوية في العالم و مكنت وجودها في مشاركتها البسيطة و دعمها لبريطانيا في

الحرب العالمية الأولى (1914 حتى عام 1918م)التي كانت بين دول الحلفاء وهم (صريبا - روسيا - فرنسا -

بريطانيا - بلجيكا )

و دول المحور وهي ( ألمانيا - الدولة العثمانية - النمسا - المجر - بلغاريا )

وراح ضحيتها أكثر من 16مليون قتيل نصفه من المدنيين وأمريكا هي الداعمة السرية لدول الحلفاء ومضت


السنين و في عام 1939م قامت الحرب العالمية الثانية (1939- 1945م)بزعامة هتلر (1889-1945م) بقوات

المحور وهي (ألمانيا - النمسا - اليابان - ايطاليا - رومانيا - المجر - بلغاريا ) ضد قوات الحلفاء وهم (الإتحاد

السوفيتي - الولايا ت المتحدة الأمريكية - بريطانيا - الصين - فرنسا - كند- بولندا ) وراح ضحية هذه الحرب 62

مليون نسمة منهم 37مليون نسمة من المدنيين وانتهت بإتخاذ الرئيس الأمريكي هاري ترومان (1884-1972م)

عام 1945م بإلقاء قنبلتين ذريتين على هروشيما ونجازاكي أسفرت عن مقتل 200000نسمة في المدينتين

وما زالت أضرارها إلى يومنا هذا من تشوهات خلقية في أصحاب المدن المجاورة بسبب هذه القنبلتين

أصبحت أمريكا بعد الحرب العالمية الثانية تتصدر السيادة على العالم إلا أن عدوا ما زال يتصدر السيادة معها

وهو عدو يهاب عُرف بقوته ألا وهو الإتحاد السوفيتي الشيوعي وظهرت هناك حرب فيتنام (1956-1975م)

وحرب الخليج الثانية 1990م و حرب أفغانستان (2001م - حتى اليوم ) و حرب الخليج الثالثة (2003-حتى

اليوم )
إلى أن بدأت علامات الإنهيار تبدأ في الولايات المتحدة الأمريكية حتى اليوم (ما بعد الإرتفاع إلا السقوط )

ولا شك أن هذا مدمر لها

والولايات المتحدة الأمريكية تعتمد على الإقتصاد أكثر من السياسات الخارجية بل تسخر عمل السياسات

الخارجية لمصلحة الإقتصاد الداخلي للولايات المتحدة الأمريكية .