الجــــــــزء الثامن


باب الســـــــّين.

------------------------------------------------------------------------

24_ الإسـم/ سُـــبرة الجعفى.

النّسـب: هو: سُبرة بن يزيد بن مالك بن عبدالله بن ذؤيب بن عمرو بن ذُهل بن مرّان بن جعفى بن سعد العشيرة.
الصُّحبة: له مثل أبيه ولأخيه عبدالرحمن صُحبة وهو عم خثيمة بن عبدارحمن بن أبى سبرة الصّاحب المعروف لعبدالله بن مسعود.

المروى: قدم مع أبيه على النبى صلى الله عليه وسلم فقال له:( ماولدك) فقال: الحارث وسبرة وعبد العزى فغيّر إسم عبدالعزى وسماه: عبدالرحمن .ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولولده.

أخرجه: قاله ابن منده وأبو نعيم وأبو عمر. (الثلاثة)

المصادر: الإصابة. الإستيعاب.


25_ الإسـم/ سعد المذحجى.

النّسب:أُختلف فى نسبه فقيل: أنه من الفرس وليس له سند. وقيل: من كلب قاله إبن هشام. وقيل من مذحج والأخير عُرِفَ به. وهو مولى حاطب بن أبى بلتعة.أصابه سِبأ.
المشاهد: شهد بدراً وقُتِلَ شهيدا. وقد فرض الخليفة/ عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه لإبنه عبدالله فى الأنصار.

المروى: روى عن إسماعيل بن أبى خالد عن سعد مولى حاطب قال: قلت: يارسول الله . حاطب فى النار؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لن يلج النّار أحد شهد بدرا وبيعة الرضوان))وقد رواه أيضاً الليث بن سعد عن أبى الزبير عن جابر.

أخرجه:ابن منده وأبو نعيم.
المصادر:الإصابة. الإستيعاب. الثقات. أصحاب بدر. الوافى بالوفيات. وغيرها.


26_ الإسـم/ سلمان الجعفى.

النّسب: هو: سلمان بن ثمامه بن شراحيل بن الأصهب (من) جعفى المذحجى.

الوفادة: وفد على النبى صلى الله عليه وسلم وعُرِف بأن له مسجداً بالرِّقة.

الغزوات: غزا مع على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه ونزل بعد ذلك بالرقة.
المروى: لم أجد له شيئاً وعُدّ من الصُّحْبة.

أخرجه: أبن منده وأبو نعيم.

المصادر: الإصابة تنقيح المقال. دائرة معارف الأعلمى.


27_الإسـم/ سـلمة الجعفى.

النّسـب: هو: سلمة بن يزيد بن مشجعة بن المجمع بن مالك بن كعب بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفى المذحجى.
الوفادة: وفد الى النبى صلى الله عليه وسلم وعد من الصحبة.

المروى: روى داود بن أبى هند عن علقمة عن سلمة بن يزيد الجعفى قال: أنطلقت أنا وأخى إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقلنا: يارسول الله أُمنا مليكة كانت تصل الرحم وتقرىء الضيف وتفعل وتفعل .هلكت فى الجاهلية فهل ذلك نافعها شيئاً؟ قال: ((لا)) قلنا: إنها وأدت أُختا لنا فى الجاهلية فقال:(( الوائدة والموءدة فى النار إلا أن تدرك الوائدة الإسلام فيعفوا الله عنها))
وله مروية أخرى.
أخرجه: الثلاثة.

المصادر: الثقات. تجريد أسماء الصحابة. تهذيب التهذيب. الإصابة. وغيرها..


يتبع وبالله التّوفيق,,,,,,,,,,