نعم أستاذي الفاضل مرتاح البال

وهناك في اللغة مايسمى واو المعية وهي غير واو العطف

واو العطف تفيد اشتراك الأثنين في الحكم

أما واو المعية فلاتفيد اشتراك الأثنين في الحكم مثال : مشيت ونجم قدأضاء

و سرت وضوء القمر لاأريد أن أتعمق كثيرا لأني نسيت كثير من معلوماتي

وأعود للموضوع وأقول الصحبة والمعية كما تفضلت أستاذي أرقى بل أوثق

من الصداقة فالأصدقاء كثير فهناك صديق عمل يربطني به عمل فقط

وهناك صديق نت يربطني به المنتديات وهناك صديق دراسة وهناك صديق

وهناك صديق مهنة وغيره كثير طبعا كثير من هذه الصداقات تنتهي بانتهاء

سببها وهذا هو حال الدنيا .

أما الصحبة والمعية فهي أخوة في الله قبل كل شيء وليست لدنيا

وفيها استمرارية للقاء والسلام والزيارة وبينهم زي مايقول المثل المصري

عيش وملح ........

هناك حكمة قديمة تقول الأصحاب ثلاثة : صاحب كالغذاء وهو من من تلتقيه

كثيرا تخرج معه وتأكل معه وتسافر معه كالأخ

وصاحب كالدواء وهو من لاتلتقيه دائما ولكنك تحتاجه في المشورة وفي الملمات

وفي النوائب فهو كالدواء لايستغنى عنه .

وصاحب كالداء وهو من لاتستفيد منه بل في مرافقته ضرر ومشاكل ومجلسه

يقسي القلب ويبعدك عن الله إحذر منه وتجنبه .

نعم الأصحاب المخلصين قليل والمواقف تشهد قال لي أحد الشباب أردت أختبار

بعض الأصحاب لأرى فزعته وشهامته فاتصلت على فلان وقلت انا سيارتي متعطله

والوقت كان متأخلا بالليل......... واحتاج مساعدتك الفزعه يابو فلان أحدهم قال أنا تعبان

والآخر قال أنا طالع مع الأهل والآخر لايرد والآخر قال أنا مشغول شف فلان و.....و.....

يقول عندها عرفت أنه ماحولك أحد .....صداقة وشهامة في السعة والرخا بس

يقول الشاعر :

لاخير في الدنيا إن لم يكن فيها ,,,,,,, صديق صدوق صادق الوعد منصفا

آسف على الإطالة

طرح قيم ومميز

أشكرك أستاذي