
رد : "حرب مسعورة" على الحجاب مع عودة الدراسة بتونس ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقبل السحيمي
سبحان الله تونس دولة شعبها مسلم مسالم تسيطر عليها حكومة فرنسية خبيثة لاتعرف من
الإسلام إلا اسمه , وتجد أسماءهم رنانه وتوحي بأنهم مسلمين وهم والله أشد على الإسلام
من اليهود والنصارى ...................
حتى أمريكا وبريطانيا وكثير من دول الغرب تحترم المسلمات وتحترم الحجاب
إلا تونس وتركيا مازالوا في حرب على الإسلام وأهله
وهناك أمور أكبر من ذلك تحدث في هاتين الدولتين ضد أهلها من تضييق وسخرية
وسجون وتعذيب توحي بأنك لست في دولة إسلامية ؟؟؟؟
نسأل الله أن يزيل هذا السرطان الجاثم على صدور إخواننا
إنه سميع مجيب.
لاهنت أخ يثرب على الطرح
|
بسم الله الرحمن الرحيم
اخ مقبل
قلم رائع شرفني بمروره بالموضوع .
هناك قانون تونسي يمنع المرأة المسلمة من ارتداء الحجاب داخل المؤسسات التابعة للدولة القانون رقم 108 ..
أنه تم إحالة 5 طالبات في 23-1-2003 إلى مجلس التأديب التابع لكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس لرفضهن نزع
الحجاب داخل الجامعة، كما تم إيقاف موظفة عن العمل لمدة 3 أشهر بعد إحالتها لمجلس التأديب إثر امتناعها عن نزع
حجابها.
كماعبر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن رفضه الحجاب الإسلامي، معتبراً انه "وارد إلينا من الخارج ويرمز به إلى
انتماء سياسي معين"، قائلاً: « إننا نصون عاداتنا وتقاليدنا ونعتز بكل ما هو منها بما في ذلك اللباس المحتشم المعهود
في مدننا وأريافنا » - بحسب رأيه - !!!
وايضا هذا وزير الشؤون الدينية التونسي اعتبر المرأة التي ترتدي الحجاب بأنها "نشاز"، بحسبانه مظهرا "غير مألوف" إلى جانب أنه "زي طائفي". وقال الوزير أبو بكر الأخزوري في حوار أجرته صحيفة "الصباح" التونسية في رد على سؤال حول العودة النسبية لظاهرة الحجاب في تونس، إن "ظاهرة الحجاب تراجعت في تونس" و"إنها ظاهرة غير مقبولة في تونس".
وقال في هذا الصدد "بالعكس ظاهرة الحجاب تراجعت، وعندما نقول تراجعت، فإننا نعي ما نقول، ونستند إلى معطيات موضوعية". وفي معرض هجومه على الحجاب قال وزير الشؤون الدينية "الحجاب دخيل، ونسميه بالزي الطائفي، باعتبار أنه يخرج من يرتديه عن الوتيرة، فهو نشاز وغير مألوف، ولا نرضى بالطائفية عندنا".
ونوه الوزير التونسي بحماس، بتراجع عدد النساء والفتيات المرتديات للحجاب في تونس، بسبب ما قال إنه انتشار لثقافة التنوير. وقال في هذا الصدد "إن تراجع هذه الظاهرة واضح لأن الفكر المستنير الذي نبث (في إشارة إلى أجهزة الدولة) كفيل باجتثاثه تدريجيا بحول الله".
وفي خطاب غير معتاد من وزير للشؤون الدينية صنف الأخزوري القميص الأبيض الخليجي والحجاب باعتبارهما لباسا طائفيا قائلا "إننا نرفض الحجاب الطائفي ولباس (الهركة البيضاء) واللحية غير العادية، التي تنبئ بانتماء معين، فنحن لدينا مقابل ذلك الجبة"، في إشارة من الوزير إلى اللباس التقليدي التونسي.
واعتبر الأخزوري أن الحكومة التونسية حكومة حداثية، وهي بالتالي ترفض مظاهر الحجاب. ويقول في هذا الصدد "إننا من الحداثيين، ونرفض كل انغلاق، ومع الرئيس ابن علي تمكنا والحمد لله من إرساء المعادلة الصعبة بين الأصالة والحداثة، وبين الموروث ونتاج التفاعل مع الآخر".
هذا رابط كلام وزير الشئون الدينية التونسي ..
http://hejabweb.com/alhijab/minister.html
يثرب
يحبك في الله