عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2008, 04:22 PM
  #3
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : الحب والغضب ,, ليس لهما حدود

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن بن قوت مشاهدة المشاركة
ليس للحب حدود ,,


وعند جلوسه على الأرض .. نظر إلى الخدوش اللتي

أحدثها الإبن

فوجده قد كتب ' أنا أحبك ياأبي '



الحب والغضب ,, ليس لهما حدود
أخي الغالي عبد الرحمن بن قوت

لقد تطرقت في روعة رسالتك بين الحب والغضب ...

وهنا أريد أن يقف الجميع على رسالة الابن إلى أبيه (( أنا أحبك يا أبي ))

ورسالة الاب إلى الابن (( شكل حركة يد ابنه إلى الأبد ))


ما هو الموقف الذي تكون في داخل هذا الابن عن هذا الأب على مدى الحياة ؟؟

كل ما نظر الابن إلى يده تذكر هذا الموقف!!

وكل ما نظر الأب إلى يد ابنه تذكر هذا الموقف!!


أليس كان من الأجدر أن تكون ذكرى طيبة من يدٌ حانية من الأب أن يعلم أبنه أن فعلته هذا خطأ...

وأن هذه السيارة كل ما كانت جميلة ونظيفة فهي لك أيه الابن الغالي ...


هنا تكمن شخصية الأب وحنكته وبعد نظره في معالجة أخطاء أبنائه ...

أنا أحبك يا أبي ...

ما أروع ما سطر هذا الإبن على سيارة أبيه ، كل حروفها رقة وصدق مشاعر ورسالة لم تصل ...

أنا أحبك يا أبي ...

أراد أن يعبر عن مكنون حبه لوالده ففقد حركة أصابعه ...

أنا أحبك يا أبي ...

أراد أن يتقرب إلى والده بإظهار الحب ففقد حركة أصابعه ...

أنا أحبك يا أبي ...

أراد أن يشكره على أن صبر عليه في تعليمه ففقد حركة أصابعه ...


ليت الأب تريث إلى أن تصل رسالة أبنه ثم يحاسب هذا الابن على رسالة ...


السرعة والغضب هما عاملان يهدمان كل القيم ويجنيان نتائج الندم ...

السيارة يمكن أن نأتي بأفضل منها ، ولكن حركة اليد التي شلت كيف نعيدها؟؟

إذا يمكن أن يتعوض أي شيء في هذه الحياة إلا مابنيناه في عقول أبنائنا الظاهرية والباطنية ...

فلتكن رسائلنا لأبنائنا كلها إيجابية بإذن الله ....

سعدت بهذه الرسالة أخي عبد الرحمن واستفدت منها في تربيت أبنائي

فلك جزيل الشكر وبارك الله لك فيما بقي من شعبان وبلغك رمضان ..

ودمتم بود ..

علي آل جبعان غير متواجد حالياً