عرض مشاركة واحدة
قديم 25-08-2008, 12:28 AM
  #2
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : انا و زهرة من باااااقتي (1)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين أبوعيبه مشاهدة المشاركة


«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»بسم الله الرحمن الرحيم «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


في البدء أعوذ بالله من لغة الأنا --- ومن جميع المصطلحااااات النرجسية .

منذ جملة أيــــام خالية - حملت على عاتقي مسؤولية الإعتناء بباقة من الزهور - ذاااات الرائحة العطرة الفوّاحة - تغنيّت بزهرتي المحبوبة

لعبت الغيرة دورها - حاولت ملاطفة أخواتها - فكأنني نجحت بشكل لأبأس به - إنفردت بزهرتي المفضلة - ياااااه كم

شرّدت النعااااااس من عيني - خاويت السهر لأجلها - أصبحت من ألد الأعداء للنوم - لم أهنا بشربة ماء بعيداااا عنها - حتى الأكل لم يعد له

طعم كما كاااااان !!!!!! - إن أسرني النوم أيقضني نور القمر - عرفت النجوم سرّي فعاهدتني ان لاتتركني حتى الفجر -

رأت ( الزهرة ) حالي التعيس - فأنتحت درب التغلي !؟!؟! - عندها كاااااان للكبريااااء حضور قوي -

داااار بيني وبينها حوااااار غلبت عليه الرومانسية في نظري !!!!

همست في إذنها بصوتي المرهق - سألتها ,عاتبتها , - فلم أجد منها إلا كل المبادلة بنفس الشعور - عندها بيّنت لي موقفها .

لم يكن حالها بأفضل من حالي المتعب - لم تستطيع الوقوف أمسكتها بيدي - فأرتمت على برأسها - وقد ذبلت بكاملها -

أسقيتها مــاء - فغطت في غيبوبة - أنتظرتها حتى فاقت- تمتمت وقالت : تركت لك إرثاااا لك فخذه - قرأت الموت في عينها - أمسكتها بشدّة - قالت لي بلغة الودااااع

هذه الدنيا - فأستعد لفرااااقي - تماسكت نفسي - حتى لفظت أنفاسها - وفاااارقت الحياااااة .

حزنت - أبتعدت عن النااااااس - أول من إفتقد غياااابي القمر , والنجوم , والليالي الظلماء - سألوني أخبرتهم بما حصل فواسوني و تركوني

وحيـــداااا أصارع الحزن . تذكرت الإرث - ذهبت لأرى ما تركت لي ؛ تركت وصية تكتب بماء الذهب و تنحت على الصخور الصمّ

ليقرأها القاااااااصي والداني , كتبت ما نصه :

علمني الزمن أن أجمل ما في الكون - قلب صااااافي - يحب للغير ما يحب لنفسه -

تمعنت حينها ذلك السطر الوحيد - العميق في المعنى - فعاااااهدت نفسي أن أبلغ الجميع بها .

فهاهي الوصية بين أيديكم - ومني إليكم - والسلااااااام عليكم

تحياااااااااااااتي و تقديري العميق للجميع

جميلٌ أخي الغالي حسن أبوعيبة

أن نتناجى مع أرق واسما نبتات الكون شفافية ورقة ، فقد زادت رقة حديثك عنها

من لباسها تاج التسيد لمثيلاتها ...

الورود والزهور والعناية به مهارة قليلٌ من يمتلكها ، وأنت برعت في الرعاية والغوص

في غور نفس هذه الزهور وورودها ، بل داعبت جفونها بسهر الليل ومناجاة القمر ...

لقد رعيتها فأخْرَجَتْ جل عطورها لتنثرها بين أناملك قاصدة أن تنثرها فوق جسدك ...

حينما تتوسد يدك في الليل تشم رائحة عطرها وحين تمر من حولها تتعلق بثوبك

لتقول لمن يراك ويشم رائحة يدك أنك كنت هناك ...

هناك بشرٌ يتركون عبيرهم حين مرورهم يفوح في أصداء وأركان المكان ...

وهناك زهور وورود لها نفس صفة البشر ...

لقد برعت في توطين الغيرة بين المتماثلات من الجنس رغم لغة الصمت وتمايل

أوراقها تارة رافضة الفكرة وتارة تعانق الفكرة بدموع عطرها،

وهذا دليلٌ على أنك ستنجح في توطين الغيرة بين المتماثلين من البشر ..
---------------------------------------------------
عِتابٌ له لغة النرجسية عاتبتها *** فردت علي بدموع العين كالمــطرِ

تعال الهمس بين السهر ونجـومها
فداعبها النعاس في حضرة الكفِ

ووادعت حياتها فناجاني قمرها *** تذكر أن في الحياة قلبٌ صافيٌ كالمطرِ

عذرا فقد عاتبي عطرها حين شممتها
وقال ليس الكل له صفة الشم والســهرِ

سعدت بالمرور في حسن صمتها *** ونثرت العطر للفل والكادي والزهرِ

عذرا فقد عاتبني عطرها حين شممتها
وقال ليس الكل له صفة الشــــم والسهرِ
----------------------------------------------------
شكرا لك أخي حسن أبو عيبة

فقد تناجينا بهذه الحروف في هذا المجلس لروعة المكان وصفاء النفوس وطيب السهر

وأخوكم ابن العاااااااااااااااااااصي

يدعوا الله أن يبارك لكم في شعبان ويبلكم رمضان ...

ودمتم بود ..

علي آل جبعان غير متواجد حالياً