عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2008, 03:27 PM
  #5
بن قمّاش
عضو
 الصورة الرمزية بن قمّاش
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: عالي المرقاب: رأس الطور الأخضر
المشاركات: 89
بن قمّاش has a spectacular aura aboutبن قمّاش has a spectacular aura aboutبن قمّاش has a spectacular aura about
افتراضي رد : الشيخ الفوزان : البوفية المفتوح حرااااااااااام..

نص الخبر"علي فرحان ( الوئام ) الطائف :
قال فضيلة الشيخ صالح الفوزان عضو هيئة كبار العلماء ان نظام "البوفية المفتوح" المنتشر في المطاعم والفنادق هو تعامل تجاري "محرم"

وعلل الشيخ اجابته والتي كانت رداً على سؤال من احد الحضور في محاضرة عامة بأن كل بيع لابد فيه من وجود شرطان اساسيان وهما علم الثمن ومعرفة المبيع , والمبيع في هذا النظام غير معلوم فقد يأكل الشخص بما يعادل عشرة ريالات وقد يأكل بما يعادل مئة ريال فيكون محرماً لما فيه من جهالة وغرر وهنا وجه التحريم ."

يا اخي الكريم بعض التزمت ما يصلح

وهذا تفصيل من شرح كتاب الشرح والإبانة > القسم الثالث مسائل > عدم تحريم ما أحل الله

عدم تحريم ما أحل الله
ولا تحرم شيئا مما أحله الله -عز وجل- فإن فاعل ذلك مفترٍ على الله، رادٌّ لقوله معتدٍ ظالم قال الله -عز وجل-: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ وقال في موضع آخر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ .

وعاب اليهود بتحريم الجزور التي أحلها لهم ولسائر الخلق، فقال -عز وجل-: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ثم قال -عز وجل-: فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ .

ثم إن الروافض تشبهت باليهود في تحريم ما أحل الله، وردوا على الله -عز وجل- قوله، وافتروا عليه البهتان، وحرموا الجِرِّيَّ - الجِرِّيَّ: على وزن الذمي نوع من السمك- وحرموا الجِرِّيَّ من السمك، ولحم الجزور.


--------------------------------------------------------------------------------

هذه المسألة، وهي تحريم ما أحل الله، أمر خطير قال: " ولا تحرم شيئا مما أحل الله -عز وجل- فإن فاعل ذلك مفتر على الله، راد لقوله، معتد ظالم؛ لقول الله -عز وجل-: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا قُلْ آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ ".

وإذا حرم ما أحل الله عن عمد، وقامت عليه الحجة، ويعرف الدليل، هذا قد يكون ردة -والعياذ بالله- لأنه مكذب لله. من أحل ما حرم الله، أو حرم ما أحل الله متعمدا، وعرف الدليل، وقامت عليه الحجة، هذا ردة؛ لأنه مكذب لله.

لكن قد يحرم عن غير عمد، أو عن جهل؛ ولهذا قال المؤلف: " إن فاعل ذلك مفتر على الله، راد لقوله، معتد ظالم " متجاوز للحد ظالم لنفسه، واستدل بالآية: قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ لَكُمْ مِنْ رِزْقٍ فَجَعَلْتُمْ مِنْهُ حَرَامًا وَحَلَالًا ثم أنكر الله عليهم فيقول: آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ فجعل تحريم ما أحله الله افتراء على الله إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وقال في موضع آخر: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ جعله عدوانا.

" وعاب اليهود " يعني: عاب الله -سبحانه وتعالى- على اليهود وأنكر عليهم تحريم الجزور، التي أحلها لهم ولسائر الخلق، فقال -عز وجل-: كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ثم قال -عز وجل-: فَمَنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ فدل على أن من حرم ما أحل الله، فقد افترى على الله، وهو ظالم.

قال المؤلف: ثم إن الروافض تشبهت باليهود في تحريم ما أحل الله، وردوا على الله -عز وجل- قوله، وافتروا عليه البهتان، وحرموا الجِرِّيَّ من السمك، نوع من السمك، ولحم الجزور، مشابهة لليهود فالروافض شابهوا اليهود حرمت اليهود لحم الجزور حرمته الرافضة حرمت اليهود الجِرِّيَّ من السمك حرمته الرافضة

وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه "منهاج السنة" أن الروافض شابهوا اليهود في سبعين خصلة، منها تحريم السمك، تحريم الجزور، ومنها أن اليهود والروافض كلا منهم لا يصلي المغرب إلا عند اشتباك النجوم، ما يقرب من سبعين خصلة، أو سبعين مسألة، وافق الرافضة فيها اليهود الروافض لهم شبه باليهود.

خلاصة القول:
الأكل المباح كلنا نعرفه والحمد لله ما ناكل خنازير في البوفية المفتوح، الشيء الثاني بالنسبة للتعاملات يقدر الواحد يسأل عن أطباق اليوم في البوفية المفتوح أو يطلب أن يرى المأكولات والحمد لله كل البوفيات المفتوحة لا تمنع هذا الشيء وذلك لكي يتحقق شرط معرفة المبيع ويطلع الشخص من هذه الشبهة، أما شبهه الأكل القليل بعشر ريالات فتعلمون جميعا أن الشخص اللي يدخل بوفية مفتوح يأخذ من كل شيء شيء وهذا ثمن التنوع وتعب المساكين.



دمتم بود
__________________

مدونتي لتعليم الفوتوشوب
www.photoshop999.blogspot.com

التعديل الأخير تم بواسطة بن قمّاش ; 20-08-2008 الساعة 03:31 PM
بن قمّاش غير متواجد حالياً