عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-2005, 12:01 PM
  #8
ذيب آل نغيمش القحطاني
عضو مشارك
 الصورة الرمزية ذيب آل نغيمش القحطاني
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 161
ذيب آل نغيمش القحطاني is a jewel in the roughذيب آل نغيمش القحطاني is a jewel in the roughذيب آل نغيمش القحطاني is a jewel in the roughذيب آل نغيمش القحطاني is a jewel in the rough
افتراضي

أخي وابن عمي الكريم أبوعمر المنيفي القحطاني
بلى نهاية الأرب في معرفة أنساب العرب للقلقشندي
أما نهاية الأرب في فنون الأدب فهو للنويري القرشي - كتاب أدب وتضمن حديثا في التاريخ والأنساب- شيخي
لايخفى عليكم أن الحديث عن تاريخ العرب مقترن بالحديث عن النسب
هذه نبذة مختصرة عن الكتاب ومؤلفه رحمه الله تعالى

نهاية الأرب في فنون الأدب

كتاب ضخم ، عداده في الموسوعات الكبرى ، جمع فيه النويري خلاصة التراث العربي في شقّيه ، الأدب والتاريخ ، وأنجزه قبل عام 721هـ في ثلاثين مجلدة تضم نيفًا وأربعة آلاف وأربعمائة صفحة ، وكان كما ذكر ابن كثير ينسخه بيده ويبيع منه النسخة بألف درهم .
وقد ضاع الكتاب في القرون الأخيرة ، حتى عثر المرحوم أحمد زكي باشا على نسخة منه في إحدة مكتبات الأستانة ، فنقل منه صورة شمسة وحملها إلى القاهرة ، وتألفت لجنة لتحقيقه وطباعته ، فرغت من طباعة المجلد الأول منه عام 1920م وفرغت من طباعة الجزء قبل الأخير عام 1992م .
وتأتي قيمة الكتاب في أنه نموذج فذ لترتيب التراث الأدبي ، وخاصة في أجزائه الإثنى عشر الأولى ، وما بعد ذلك يبدأ قسم التاريخ فيستوعب بقية أجزاء الكتاب الثلاثين ، ومنها الأجزاء 16 و 17 و 18 في السيرة النبوية ، وقد لخص النويري في كتابه حوالي ثلاثين كتابًا من كتب الأدب كالأغاني وفقه اللغة ومجمع الأمثال ومباهج الفكر وذم الهوى ، ونجد ملخص الأغاني كاملاً في الجزء الرابع والخامس من الكتاب ، كما نقف على ملخص مباهج الفكر في الجزء الثاني عشر منه .
إضافة إلى تلك الملخصات نقل النويري من أكثر من 76 كتابًا ما بين مخطوط ومطبوع لكبار الأدباء والمنشئين والمؤرخين .
بذلك نعلم أن فائدة الكتاب تنحصر فائدتين :
1- الأجزاء الأخيرة من كتابه التاريخ ، وهي الأجزاء التي اعتمدها ابن تغري بردي في مشاهدات النويري .
2- طريقة ترتيب التراث الأدبي للقرون السبعة التي سبقت مولد النويري .
ونترك النويري يحدثنا عن هذه الطريقة بقوله :
( فامتطيت جواد المطالعة وركضت في ميدان المراجعة ، وحيث ذل لي مركبها ، وصفا لي مشربها ، آثرت أن أجرد كتابًا استأنس به وأرجع إليه وأعول فيما يعرض لي من المهمات عليه ، فاستخرت الله سبحانه وتعالى ، وأثبت منها خمسة فنون حسنة الترتيب ، بينة التقسيم والتبويب ، كل فن منها يحتوي على خمسة أقسام .


ترجمة المؤلف
النويري
677-733هـ / 1278-1333م

أحمد بن عبد الوهاب بن محمد بن عبد الدائم القرشي التيمي البكري شهاب الدين النويري .
عالم بحاث غزير الاطلاع ، نسبته إلى نويرة من قرى بني سويف بمصر ومولده ومنشؤه بقوص ، اتصل بالسلطان الملك الناصر ووكله السلطان في بعض أموره ، وتقلب في الخدم الديوانية ، وباشر نظر الجيش في طرابلس ، وتولى نظر الديوان بالدقهلية والمرتاحية ، وكان ذكي الفطرة ، حسن الشكل ، فيه أريحية وود لأصحابه .
وله نظم يسير ونثر جيد ، ويكفيه أنه مصنف ( نهاية الأرب في فنون الأدب – ط ) كبير جدًا وهو أشبه بدائرة معارف لما وصل إليه العلم عند العرب في عصره ، ويقول فازيليف : إن نهاية الأرب على الرغم من تأخر عصره يحوي أخبارًا خطيرة عن صقلية نقلها عن مؤرخين قدماء لم تصل إلينا كتبهم مثل ابن الرقيق وابن رشيق وابن شداد وغيرهم ، توفي في القاهرة .
__________________
حكمة (ليس كل مايعرف يقال , ولا كل مايقال جاء أوانه , ولا كل ماجاء أوانه حضر أهله ).
ذيب آل نغيمش القحطاني غير متواجد حالياً