عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2008, 01:36 AM
  #4
منصور العبدالله
مـــراقــــب
 الصورة الرمزية منصور العبدالله
تاريخ التسجيل: Jun 2005
الدولة: أمجاد الرياض
المشاركات: 11,034
منصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond reputeمنصور العبدالله has a reputation beyond repute
افتراضي رد : يحمل القاتل في جيبه .... !!!

السلام عليكم ورحمه الله

وأنا بعد بعطيك سمعه يابن العاصي ...وش معنى انا وانت تستاهل

------------------------------------------------------------------------------------------------------

حقيقه ما اوردته من إحصائيات في نهايه المقال يجب علينا مجتمع وحكومات ان نقف له ونتأمل هذا الأرقام

وخاصه بعد أن الداء مكلف والعلاج مكلف ايضا ف 15% من ميزانيات العلاج تصرف على معالجه هذا الداء.

ومايدور في خلدي ويقلقل راحتنا جميعا ان هذا الداء سهل جدا الوصول له وايضا سهل أستخدامه

فهو يبدا هكذا وفي عالم الخفاء ومن ثم يبدأ التظاهر به على انه نوع من البرستيج للأسف

فنجد ان جيوب الشباب في بدايه إستخدام هذا الداء يحمل علبه من هذا الداء بلون ملفت للأنتباه وبولاعه أيضا

تدعو من يراها أن يتفحصها إعجاباً فتحب ان تجلبها حتى ولو لم تكن مدخن

أصبح برستيجا فترى شاب يقف في صالة المطار ومن ثم يظن ان العيون تراقبه أعجابا بطوله ومظهره

فيكمل هذا الخيال ويخرج علبته الرائعه ويسحب منها سيفاً دامياً

وترى آخر يتظاهر بها في سيارته وهو يقف بين اسطول من السيارات عند إشارة مروريه أعطته فرصه

أن يراه الجميع فيكمل المنظر ويشهر سيف الداء

ونرى آخر يتجول في سوق فيدور في باله ان يخرج سيفاً يدل على شجاعته ويلفت عيون النساء له ولشجاعته

نعم أنها سيوف من الشجاعه تعطي فارسها هيبه في نظر أعدائه ولايعرف ان هذا السيف المشهور

أنما هو سيف لقتله وينقلب السحر على الساحر

أتذكر موقف لأحدهم وهو يصغرني سناً بكثير أتذكر آخر مرة رأيته فيها وهو يقف في أول الطابور في

المدرسه الأبتدائيه في الصف الثاني للإبتدائي وكنت أقف أيضا في نفس الطابور ولكن في الصف الثالث الثانوي

وهنا يكون الفارق بين طابوري وطابورة يعطي القاريء مساحه لتخيل الفارق العمري بين طلاب الطابورين

ومن ثم سافرت للدراسه وعدت أثناء دراستي فاجتمع معه في جلسه ممطرة فلم أعرفه فقد بدأ انه كبر قليلا

فباركت له هذا التقدم العمري في السن وكأن جيله أخذ مسئوليه ان يلحق جيلي ليقف بجانبه رغم أستحاله الوصول

ولكن ربما أن هذا الشخص من اللذين لايعرفون المستحيل فحاول الوصول فأشهر سيفه وأخرجه من غمده المسموم

فتعجبت منه وقلت : تدخن...فأصدر تنهيده طويله رأيت في طياتها آلاماً وجراحاً وتعباً لمئات السنين

وقال والله من الهم والتعب والمسئوليه ...

عجبا لهذا الهم والتعب والمسئوليه وهو في الصف الثاني متوسط

ولماذا لم نرى هذه الهموم والتعب أثناء مرورنا في الصف الثاني متوسط فدار في بالي ان اعيد

دراستي من جديد كي أدرس في هذا الصف المتعب لأرى تلك الهموم والأتعاب والمسئوليات

وعرفت لاحقاً انه برستيجا ولكن من نوع آخر فليس هو من نوع اللذي يعطي شكلاً وهيبه ومظهر

وانما برستيجاً جديداً يعطي ذويه شكلاً من تعب الأيام وهموم السنين وتراكم المسئوليات على أصحابه

فيعطيهم هيبه ووقار وأحترام وكأنهم من رودا العالم ومن اصحاب المسئوليات حسب مايراه هؤلاء الأفراد.

وهنا أقف وأذكر موقفاً آخر أو منظر من مجتمع غربي أنتشرت فيه الحريات للأفراد منذ سن مبكره

وكان في بريطانيا وكنا في رحلة عمل وكان معي شخص مدخن واللذي أجهده قائمه الممنوعات هناك

في الفندق سواء في الغرفه أو في المطعم او في البهو ...ممنوع التدخين

في التاكسي وفي القطارات السريعه والبطيئه وحتى الواقفه ...ممنوع التدخين

في المصنع اللذي كنا نزوره وكان كبير جدا وكثير البنيان والمكاتب ....ممنوع التدخين

وكان صاحبي يظطر أن يخرج حتى خارج بوابه الدخول لكي يستطيع ان يدخن وكان يظطر أن يسير

مسافه 15 دقيقه حتى يصل إلى البوابه ويصل ويطلب منه الحارس ان يكون خارج خط البوابه ..

ورأيت أيضا في هذه المدينه وكانت تدعى ( لافبوروا بجانب مدينه ليستر ) أن الدخان يباع بعد اثبات

المشتري لبطاقته والتاكد من أن عمرة يسمح له بشراء هذا الداء..

وهنا أقف وأقول : أين نحن من هذا وليس كل هذا وإنما فقط قانون البيع وأين وزارة التجارة والبلديات من

فرض هذا القانون وخاصه عندما تدخل بقاله صغيرة في ركن من شارع مظلم فرض صاحب البقاله على البائع

ممنوع بيع الدخان فنجد البائع يضع تحت قدميه صندوقا به أكوام من هذا الداء يباع بالسر لأطفال هذا الحي

وفي حاله أن يجس هذا البائع البنقالي ( واللذي حضر لبلادنا لجلب المال فقط بعد أن وضع ضميرة رهناً في

مطار بلاده حتى رجوعه ) أنك شخص غريب تطلب منه هذا الداء يمتنع من بيعك بينما لايتردد ان يبيع طفلاً

لم يتجاوز عمرة السادسه .....أليست مصيبه

والمصيبه الأكبر أن ترى الأب المدخن يرسل أبنه ذو الست سنوات لجلب هذا الداء من البقاله القريبه

فترى هذا الطفل يجلبها لوالده في البدايه ومن ثم ينقلب شرائه لصالحه ومن ثم لهو ولرفاقه..

شيء مخيف مايحصل في المدارس في كل مستوياتها وحتى في الإبتدائيه ومن نسبه الأطفال اللذين يجلبون هذا السم

ليروا أصحابهم قوتهم وحريتهم وشجاعتهم وتنتشر تلك الحريات والقوة والشجاعه رويدا رويدا فتحوي اكبر نسبه

من الطلاب ونخرج بمجموعه كبيرة من هؤلاء الشجعان والأبطال ...هذا وللأسف ..

أين ولاة الأمر واين أصحاب المتاجر وأين الدور الرقابي من الأجهزة الحكوميه ..طبعاً جميعهم خارج الخدمه مؤقتاً.

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

شكرا أخوي أبن العاصي على هذا المقال وهذه الرساله الناريه

عدت والعود أحمد

فأهلا بك من جديد وأقولها كان لغيابك أثراً علينا فقد أفتقدنا هذه الكتابات وهذا الإبداع

محزن مجلسنا حين تغيب أنامل المبدعين امثالك منه ولكن تلبس ثوب الفرح وتلبس لون الورود بطلتك

شكرا وحفظك الله ورعاك....وسدد خطاك أخي الغالي / أبن العاصي..

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------

تقبل تحيات أخوك / منصور العبدالله ( وادي الغلااااا.....)
__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك

التعديل الأخير تم بواسطة منصور العبدالله ; 31-07-2008 الساعة 01:44 AM
منصور العبدالله غير متواجد حالياً