عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2008, 02:06 PM
  #4
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : رب ضـارة نافعـة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الوهابي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مصيبة الغلاء التي عمت الناس كلهم ، المسلم والكافر ولم يستثن بلداً ولا شعباً ، مصيبة عظيمة بلا شك ولكن كما هي سنة الله تعالى في خلقه فإنه لم يخلق شراً محضاً ، فلكل مصيبة آلامها كما لها فوائدها ، ومن الفوائد التي يمكن أن يستفيدها الناس من هذه المصيبة مراجعتهم لأسلوب معيشتهم وطريقة استهلاكهم ذلك أن كثيراً ممن يشتكون الغلاء وقلة الدخل وعجز موازنتهم المالية عن تغطية مصاريفهم واحتياجاتهم لديهم خلل كبير في طريقة توزيع دخلهم المالي ، ب إن أغلبهم ليست له سياسة معينة في صرف ماله وغالباً ما يترك الأمر للظروف والمستجدات.
ولعل أهم فائدة يمكن أن يستفيدها الناس من هذه المصيبة هي اللجوء إلى الله تعالى والتوكل عليه في طلب الرزق ، وبخاصة أن معنى التوكل في طلب الرزق قد خفت عند الكثير من الناس بسبب اعتمادهم على مصادر دخل ثابتة أنستهم كثيراً من المعاني الإسلامية المرتبطة بالرزق كالتوبة والاستغفار والدعاء والتضرع والصدقة والبرّ....

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الغالي عبد الله الوهابي

عندما يرى الناس هذا الغلاء برؤية دكتورنا فإن هذا الغلاء يتحول من نقمة إلى نعمة بإذن الله

بالطبع هناك من يتضرر من هذا التضخم وهناك من يستفيد وشتان بين الفريقين ...

هذا الموجة العارمة التي لا نعرف متى تهداء وعلى أي حالٌ تهداء سوف تعيد ترتيبات الأولويات

للجميع وللكبير قبل الصغير ونسأل الله أن يمررها على خير...

كانت الكماليات هي قمة الأولويات وبعد هذه الموجة تغير منحنى التفكير نحو الأتزان في الأمور

وأيهما يكون كماليا وأيهما يكون اولويا ..

لا يصيب الإنسان من ضنك في هذه الدنيا إلا مقدر

ولكن بالصبر والإحتساب تتغير الأحوال بإذن الله ..

فلو أعدنا النظرة قبل ثلاثون عاما من الآن لأحوالنا والعيش لقلنا أن الغلا أصبح مركب بطريقة الماربحة

التجارية ولكن التدرج في نمو المعيشة لا نحس به أما الزيادة الطردية فهنا أتضح الفرق..

هذا الغلاء من الأمور السياسية ويقابله حروب الماء والسيطرة على الموارد الطبيعة بأنواعها ...

فيحب أن نعود أنفسنا على أن التوازن بين الكماليات والأولويات ثم نتدردج أيضا في ترتيب

الأولويات حسب الأهمية والحاجة ...

شكرا لهذا الطرح الذي ينم على ارتباط رباني ونسأله أن يرحمنا ويهون مصائبنا ويسرع بالفرج ..

ودمتم بود

علي آل جبعان غير متواجد حالياً