
رد : لـعنــة الـنـفــــط
أبو مشرف : إيماءة طيبة ، ومرحبا بمرورك ..
تواجد الدول الكبرى كأمريكا وبريطانيا وإثارة أزمات في دول الخليج هدفه زعزعة أمن المنطقة لحشد قواتها ليس لاستقرار امن المنطقة كما يكذب رؤساء تلك الدول يوميا في الصحف والإذاعات والتلفاز ، بل لنهب خيرات هذه الدول ومواردها الطبيعية وعلى رأسها النفط ، كما هو واضح لمن يرقد في المهد صبياً ، خذ مثالاً العراق الجريح.
أما المزاين فلكل شرعة ومنهاجاً.
------------------------------
هلا سلطان الخير: فعلا الناس متفاوتون في الدرجات وقد أوضحت-بارك الله فيك-الصنفين فما ذنب من لايستفيد ومع هذا تطارده اللعنة،كمحدثك!!؟؟
----------------------------
تركي ، سعدت بمرورك ويكفيني ما يجول بخاطرك وإلم تصرح به! شكرا
----------------------------
مرحبا أخي عاشق:دع من تعبر بواخرهم بلا فهم في حال سبيلهم.ولكم عبرت ملايين البواخر بلا فهم حقاً وهو مادعاني للكتابة عنها ، والله يختص برحمته من يشاء ، ويوزع العقول كيفما شاء سبحانه وتعالى!
تستوقفني بعض قراءاتكم موحية لي كمن قدم لتوه من كوكب المريخ -حفظكم الله-لاتعون بما حولكم أو لا تعلمون بمجريات الأحداث! فقط ، أتعجب !
كلنا عشاق الوطن حقيقة وإلا لما تحسرنا على ثروات البلاد حينما لايكون لها مردود إيجابي أو أي أثر يذكر ؛ بل تزداد الأمور تعاسة عام بعد عام حتى أنه لم يعد المرء يفرح حين يتلقى خبر عن اكتشاف بئر نفط أو مورد طبيعي!!.ليس لدينا اقتصاد حقيقي بكل ما تعنيه كلمة( اقتصاد ) من معنى؛ بل هو ( اقتُّ صاد) :أي آكل وأنا عطشان !
نحن نريد ، وأنت أحدهم ، من عائدات الموارد الطبيعية لإنشاء مراكز أبحاث وجامعات تظاهي الجامعات العالمية الأخرى تستوعب أعداد الخريجين المتزايدة كل عام. مصانع صناعة سيارات ، صناعة معلبات ، ومنسوجات ، وغيرها!
نطمح إلى مراكز أبحاث ودراسات متخصصة لاستثمار العقول أبناء الوطن بدلا من هجرتها إلى الخارج .فهناك من غادر الوطن إلى غير رجعه بعدما وفرت له كافة السبل ، من مرتبات عاليه ، وسكن ، ورعاية طبية ، وميزات خيالية.هناك من يملك أسطول طائرات في أمريكا .
وهناك دكاترة تخرجوا من جامعات أمريكا وغيرها ثم لما عاد للوطن لم يجد ما كان يتوقعه فانكسر طموحه على شوك الجفاء الذي واجهه فأثر العودة إلى حيث تخرج ، زد على هذا هجرة عشرات المواطنين إلى دول الخليج مثل: الكويت ، الإمارات ، قطر والبحرين ، بحثاً عن مرتبات وحياة كريمة وفقاً لمؤهلاتهم ولطموحاتهم العالية، ولن تقف الهجرة على هذه الموجات القليلة وألم تتغير الأحوال فستتزايد موجات الهجرات تتراً وسترى هذا في قابل الأيام فهل لهذه الهجرات علاقة بالنفط؟
وأما أن تصل إلى فهم ما يدور في خلدي فهو واضح لايحتاج إلى تفسير وإلا اكتفيت بكلمة واحد هي صلب الموضوع أو احتفظت بالكتابة لنفسي
لابد أن يشارك القاريء برايه فقد يكشف زوايا لم اتطرق لها او يلمح إلى نقاط غابت عن ذهني إبان كتابة المقال..
-----------------------------
مرحبا ماجد: إضافة طيبة وأنا معك فإلى متى؟
حياك الله يا عبدالله الوهابي: كالعيس يقتلها الظمأ **** والماء فوق ظهروها محمول
-----------------------------
هلا أخي منصور: إضافة جميلة أثرت الموضوع وطرحت أفكار أخرى جديدة وما يميت المرء كمداً سوى ما ذكرته من توفر المادة ومع هذا لازلنا بحاجة لاستيراد مواد من ا لخارج يمكن تصنيعها محليا أو إنتاجها
ولازلنا نعتمد على الغرب أو الدول الأخرى سواء أيدي عامله أو منتجات
وكما تفضلت استثمار بعض التجار أموالهم في البنوك الأجنبية ولجوء مستثمرين إلى وضع أموالهم تحت تصرف الأسواق العالمية طلبا للربح رغم إمكانية ذلك هاهنا في بلدهم !
لا أدري هل هو جراء عدم وجود أنظمة تحمي رؤوس أموالهم وقوانين تنظم عملية الاستثمار أم طلبا للربح السريع؟
لكم جميعا كل الود والتقدير ، فقد أثريتم المقالة