عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-2008, 09:38 AM
  #20
موسى بن محمد آل شاهر
عضو متميز
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 979
موسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond reputeموسى بن محمد آل شاهر has a reputation beyond repute
افتراضي رد : الـــــــــــــــنـــيــــــــص صوره

لا هنت يالبشري على الموضوع والصور والحقيقة لم آكل النيص مع العلم اننا وجدناها بكثرة في منطقة تسمى الطبق على حد العراق شرق جديدة عرعر وصادوا الزملاء إثنين وإمتدحوا لحمها ومرقتها والنيص كتب عنه في كتاب الفقه للصف الثالث المتوسط ( بنات) على ما اذكر انه من الحيوانات المستخبثة مثل الجرذ والفار والله اعلم
وهذه الفتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال:
ما حكم أكل حيوان النيص المعروف؟
الجواب : قد اختلف العلماء رحمهم الله في حكمه، فمنهم من أحله ومنهم من حرمه، وأصح القولين أنه حلال؛ لأن الأصل في الحيوانات الحل، فلا يحرم منها إلا ما حرمه الشرع، ولم يرد في الشرع ما يدل على تحريم هذا الحيوان، وهو يتغذى بالنبات كالأرنب والغزال، وليس من ذوات الناب المفترسة، فلم يبق وجه لتحريمه.

والحيوان المذكور نوع من القنافذ، ويسمى الدلدل، ويعلو جلده شوك طويل، وقد سئل ابن عمر رضي الله عنهما عن القنفذ، فقرأ قوله تعالى: {قُل لاَّ أَجِدُ فِي مَا أُوْحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِير}[1] الآية، فقال شيخ عنده: إن أبا هريرة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إنه خبيث من الخبائث))، فقال ابن عمر: (إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذلك فهو كما قاله)[2].
فاتضح من كلامه رضي الله عنه أنه لا يعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في شأن القنفذ شيئاً، كما اتضح من كلامه - أيضاً - عدم تصديقه الشيخ المذكور، والحديث المذكور ضعفه البيهقي وغيره من أهل العلم؛ بجهالة الشيخ المذكور.
فعلم مما ذكرنا صحة القول بحله، وضعف القول بتحريمه، والله سبحانه وتعالى أعلم.

[1] سورة الأنعام، الآية 145.[2] أخرجه أحمد برقم: 8597 (باقي مسند المكثرين).
المصدر : نشر في كتاب (فتاوى إسلامية)، من جمع/ محمد المسند ج3، ص: 389، وفي مجلة (الجامعة الإسلامية) بالمدينة المنورة - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث والعشرون.

دمتم في حفظ الله
موسى بن محمد آل شاهر غير متواجد حالياً