تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: بالجرشى بلاد غامد
المشاركات: 327

رد : قبيلة قحطـــــان أعلامهـا وأُصولهــا فى التاريخ
الجـــــــــزء الثالث,
8_ الإسم/ثوبان.
النّسب: قيل : بن بُجْدُدِ. وقيل :بن جحدر. وكُنيته قيل: أبو عبدالرحمن . وقيل: أبو عبدالله. وأصحه عند الرّواة الثّانى. وقيل فى نسبه :من حمير بن سبأ. وقيل هو من ولد سعد العشيرة من مذحج. وأرجحه الثّانى. قيل: أصابه أحدهم فأشتراه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أعتقه.
المروى: قال الرّواه: أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أعتقه قال له: ((إن شئت أن تلحق بمن أنت منهم .وإن شئت أن تكون منّا أهل البيت)) أخرج هذا القول أبن عساكر فى التّهذيب.
فثبت على ولاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يزل معه سفراً وحضراً إلى أن توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى الشام فنزل إلى الرملة وأبتنى بها دارا كما أبتنى بمصر دارا وبحمص دارا وتوفى بها سنة أربع وخمسين للهجرة كماشهد فتح مصــر.
روى عن النبى صلى الله عليه وسلم أحاديث ذوات عدد. .
فى الإخبار: إلى: أخبرنا معاذ بن هشام. أخبرنا أبى عن قتادة عن أبى قلابة عن أبى أسماء الرحبى عن ثـــوبان أن نبى الله صلى الله عليه وسلم قال((( إن الله زوى لى الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها وأعطانى الكنزين: الأحمر والأبيض. وإن مُلْكَ أُمّتى سيبْلُغُ ما زُوِىَ لى منهــا)))
وروى هشام بن عمار عن صدقة بن واقد عن أبى سلام الأسود عن ثـــوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(((إن حوضى كما بين عدنٍ إلى عُمان أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وأطيب رائحة من المسك. أكاويِبُهُ عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا وأكثر النّاس ورودا عليه يوم القيامة فُقراء المهاجرين.. قلنا: من هم يارسول الله؟ قال: الشّعثة رؤوسهم الدنسة ثيابهم الذين لاينكحون المُنعّمات ولا تُفتح لهم السّدد الذين يُعطون الذى عليهم ولا يُعطون الذى لهم.
رواه عباس بن سالم. وزيد بن سالم. وخالد بن معدان. ويزيد بن أبى مالك ويحيى بن الحارث عن أبى سلام.
أخرجه: الثلاثة. وخرّجه: أحمد فى المسند والطبرانى فى الكبير.وابن عساكر وذكره ابن عبد البر.
المصادر:الثقات. تجريد أسماء الصحابة. تهذيب الكمال. التاريخ الكبير. الطبقات. العبر. وغيرها.
باب الجيـــــــــــــــم.
9_ الإسم/ جعفـــــى.
النسب/يقول ابن الأثير الجزرى:أنه من وفد جعفى وليس جعفى بن سعد العشيرة مباشرة لأن صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم من جعفى بينهم وبين جعفى بن سعد العشيرة أزيد من عشرة آباء لأن جُعفى بن سعد العشيرة قديماً وليس صحابياُ. فهو من أبناء الأبناء لِجُعفى بن سعد العشيرة من مذحج. والله أعلم.
المروى: ذكره ابن أبى حاتم فقال: جعفى كان وفد على النبى صلى الله عليه وسلم فى وفد جعف فى الأيام التى توفى النبى صلى الله عليه وسلم فيها.
أخرجه: أبو عمــر.
المصادر: الإصابة. الإستيعاب.
باب: الحـــــــاء.
10_ الإسم/ حاطب بن أبى بلتعة.
النسب:هو حاطب بن أبى بلتعة(عمرو) بن عمير بن سلمة.
نسبه النّسابون فأختلفوا. فقيل: هو من جزيلة بن لخم .وقيل بل هو من : مالك (مذحـــج))
المشاهد: شهد بدراً وشهد الحديبية. وشهد الله له بالإيمان.
المروى: يقول الله تعالى(( يَأيُّهَا الّذينَ آمنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّى وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ)) الممتحنة.
سبب النزول: أخبر اسماعيل بن عبيد الله وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى أخبر ابن أبى عمر أخبر سفيان عن عمر بن دينار عن الحسين بن محمد عن عبيد الله بن أبى رافع قال : سمعت على بن أبى طالب رضى الله عنه يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير بن العوام والمقداد فقال: ((أنطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بهاظعينة معها كتاب فخذوه منها فأتونى به)) فخرجنا تتعادى بنا خيلنا حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالضعينة فقلنا: أخرجى الكتاب فقالت: مامعى من كتاب.فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لنجردن الثّياب. قال: فأخرجته من عِقاصها...قال: فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه: من حاطب بن أبى بلتعة إلى ناس من المشركين بمكة يخبرهم ببعض أمر النبى صلى الله عليه وسلم فقال: ماهذا ياحاطب؟ قال: لا تعجل على يارسول الله( فأخبر القصة) إلى أن يقول: ومافعلت ذلك كفراً وإرتداداً عن دينى ولا رضا بالكفر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صــدق. فقال عمر رضى الله عنه: دعنى يارسول الله أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((إنه قد شهد بدراً فما يُدريك لعل الله إطلع على أهل بدرٍ فقال: إعملوا ماشئتم فقد غفرت لكم.
وقد أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم الى المقوقس صاحب الإسكندرية سنة ست من الهجرة. وفيها قصة.
توفى حاطب سنة ثلاثين من الهجرة وصلى عليه عثمان بن عفان رضى الله عنه وكان عمره خمساً وستين سنة.
روى يحيى بن عبدالرحمن بن حاطب الحاطبى عن أبيه عن جده حاطب أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:((( من أغتسل يوم الجمعة ولبس أحسن ثيابه وبكّر ودَنَا كانت كفّارةٍ إلى الجمعة الأخرى)))
أخرجه: الثلاثة.
المصادر:تاريخ الإسلام. تهذيب التهذيب. الإصابة. شذرات الذهب. وغيرها.