العشق داء خطير وفتاك انتشر خصوصا في المدارس

حيث يعشق الذكر ذكرا مثله وتعشق البنت بنتا مثلها

وهو مما عم وطم ووقع فيه الكثير بعلم وبدون علم

وللعشق اسباب ومظاهر ونتائج والحديث يطول عنه

ولايكفي المقام لسرد هذا كله وأكتفي بذكر قصة

الغلام أسلم والتي تبين خطر العشق على صاحبه:

كان هناك رجل في قديم الزمان .........
يطلق بصره في المحرمات (والعياذ بالله) فرأى غلاما حسننا (حلو بالحيل)
فتعلقت نفسه به.
أراده على الفاحشة فأبى الغلام ((هذا الولد ولا بلاش مارضى أما اللحين بالفلوس كل شيء تجيب >> الله يحفظنا ويحمينا ويحمي عيالنا))

فاشتد بالرجل العشق والهيام حتى أقعده في وأمرضه على فراشه بل حتى أنزل به الضعف والموت. ((والله من جد العشق مصيبة خطير))

فلما كاد أن يموت ذهب رجال إلى الغلام الذي كان اسمه ""أسلم"" وقالوا له تعال يا أسلم وانظر إلى صاحبك قبل أن تخرج روحه .... ((كل هذا عشق))

قال أسلم : نعم ..........

فلما أقبل إليه أسلم ذلك الغلام...! >>>> أقبل إلى صاحبه هذا .....

وجاءوا إلى هذا المريض وقالوا له : إن أسلم آت إليك .

فرح وعادت له بعض صحته ......

فلما كاد أن يدخل البيت !!!!! .........
قال : أعوذ بالله ... والله لا أضع نفسي في موضع تهمة ...... ثم ولاه ظهره ومضى

وظل صاحبه ينتظر >>>>>>> وينتظر >>>>>>>>>> وينتظر

ثم قال لهم : أين أسلم.؟؟؟؟
قالوا له : لما أراد أن يدخل نظر إلى السماء وتعوذ بالله من الفضيحة وتولى.

فصاح بأعلى صوته وقال : يـــــــــــا أسلــــــــــــم فما رد عليه.
فرددها مرارا فلم يرد عليه...... يا أسلم .........

يا راحة العرين ...... ويا شفاء المذن في النحيل .... حبك أشهى إلى فؤادي من رحمة
(الخالق الجليل) والعياذ بالله >>> ((شوفوا العشق الزائد وش يسوي الله يعذنا من العشق إذا كان كذا))

قالوا له : أعوذ بالله ........ اتق الله!!!
فأخذ يشهق وهو على هذا الحال حتى مات ........

((اللهم أحسن خاتمنا واجعلها خاتمة بلا إله إلا الله)) آمـــــــــــــــــين

أعتذر عن الإطالة أخي الكريم

وتقبل مروري