رد : عندما يبكي التاريخ !
أستاذي الكريم وادي الغلا
منصور العبدالله
الله يسعدك .... ويقويك ويكثر من أمثالك المبدعين
ما أجمل هذا المقال من طرف .. وما أحزنه من أطراف
ما أجمل هذا المقال ... حين نتفاخر بالبطولات والانتصارات .. وما احزن هذا المقال حين يعرج بنا على المتاهات والبعد عن الانتصارات ...
كنا جسد واحد ... يشق عنان الأرض بقوة لاتضاهى ....
كنا كتاب فيه كل العلوم والحضارات ..
كنا علم .. كنا فكر .. كنا ثقافة متعددة ... لاخروج عن الهدف الواحد ..
كنا ..... وآه يازمن ... وآه يا تاريخ ...
أصبحنا كالشجرة ببعض الأوراق ... بعد أن كنا الشجرة الوافرة لأجمل الضلال ...
كنا ................................ وأصبحنا
وما بين تلك ... وهذه أصبحنا كالشجرة بلا أوراق ...
لم يعد هناك جمال أو فخر إلا القليل ...
فمتى يظهر لنا عزنا بعد أن فقدناه بتقسيم أنفسنا إلى طوائف متعددة ولهجات مختلفة والكثير مما يبكي ... وعسى الله يكون في العون ...
أشكرك أستاذي الكريم منصور العبدالله الذي يجبرني دوماَ على دخول الموقع ومتابعة جديده رغم أشغالي وابتعادي ...
أسعدك الله ولك مني أطيب المنى ..أنت وبقية الأخوان جميعاًَ
..........
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »