
الاتراك وقربهم للياجوج وماجوج
ذكر في كتاب قصص الانبياء قصه ذو القرنين
حيث سخر الله له الملك ومده بجنوده وهي الظلمه والنور
حيث طاف جميع اقطار الارض
فكان في مقدمه جيشه النور وفي ماخرة جيشه الظلمه فواجه امم كثيره وجمع هايل من الامم
فحين ترفض ان تطيعه هذه الامم يرسل عليهم الظلمه فتدخل في بيوتهم وافواههم ويكونون في ظلمه شديده جدا فيصيحون صيحه واحده فيرفع عنهم الظلمه ويطيعونه
وكان من بين هذه الامم من اشتكت من وجود خلق ليس هم من البشر ولا من الحيوانات ياكلون العشب والميته والسباع والحشرات ومن وصفهم انهم يقاسون بشبر وكان منهم من يفرش اذنه وينام ويتغطى بالاخرى
ويتاكثرون بشكل سريع.وكانو اثنتين وعشرون قبيله بين جبلين وكانت احدى هذه القبايل خارج هذا الجبل .ولم يعلم بها ذو القرنين .فامر ذو القرنين بالحديد والنحاس وبنى سد منيع حتى منعهم من الخروج .وبقيت قبيله واحده خارج منهم
وعاشت وتكاثرت وخالطت البشر
وهم في وقتنا الحاضر الاتراك
فهم اقرب الشعوب الى ياجوج وماجوج
حيث دلت جميع الكتب ان سد ياجوج وماجوج في تركيا
ان شاء الله يعجبكم الموضوع
المصدر
من كتاب
اشراط الساعه
وقصص الانبياء
اخوكم
ابن حنيتيش البقمي