عرض مشاركة واحدة
قديم 19-06-2008, 01:10 AM
  #10
الغامدي
..:: قلم من ذهب ::..
تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: بالجرشى بلاد غامد
المشاركات: 327
الغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to beholdالغامدي is a splendid one to behold
افتراضي رد : { تفتيــت} الّليبراليـة وسيلة لِتَحقيق العــدالة!!!

توضيح: أود الإشارة وقبل أن يوصِمُنى أحد بوجهة مّا أن ما أوردته من أحداث وأسماء بلدان وقادة لايعنى دفاعاً عنهم أو عن توجهاتهم الفكرية الفلسفية بقدر ماهى إشارة للقوة الشّرسة التى تبنت الفكر الليبرالى كشعار لِحُرية الإنسان والمُجتمعات وأنقضّتْ لِتُعيق كُل من هو فى طريقها .وللتاريخ فقد كانت تلك الفلسفة تعمل على مسار واحد فى تلك الفترة وهو السّيطرة السّياسية ثم تلاها المسار الفكرى والإقتصادى حتى أتحدت حديثا مسارات الفكر والسّياسة والإقتصاد للسيطرة على عقول وحياة الأمم.

الجـــــــــــــــزء الرابـــــــــــــع.

بالرّغم من أن أحد منابر العدالة فى تِلْك الفلسفة تقوم على حُريّة الإنتاج وتقدير القيمة فقد أثبتت الأحداث المُتراكِمَةِ هُناك لا هُنا برغم عجـــــــــز وقصــــــــــور وبـــــــــــلادة (هُنــــــــــــــــــــــــا) أن تلك الفلسفة وركائزها المادية عجْزهــا لإمتلاك الكفاءة التّوزيعية التى نظّرت لهـا وجعلت منها بيدق الحـرية المُغيثة والناجيــــة لِلْفرد والمجتمع أينما كان فكان إفلاس رفاه المُجتمع وسعادة الفرد. لأن واقع المُمارسة أصبح حركى الإستغلال بِكافةِ صوره فبات عندهـم أن من لايملك ثمن الحاجة ليس من حقّهِ الحياة والعيش والإستفادة من أى شىء من المقومات. وبالتّالى يُصبح مئآله الحرمان أو الموت . ولعل أشد الأسباب وقوع السّواد الأعظم فريسة سهلة لِلأقوياء لأن كُلِ الطّرق والمسارت قد سُدّت أمامهم. ولهذا نشأت البطالة لدى المجتمعات الغربية وبدأت الكوارث وأصبح البؤس والجوع حياة الكثير فى تِلْك المُجتمعات والسّبب نعود إليه الفشل فى الكفاءة التوزيعية والتى أثبتت أن العدالة لديهـم ماهو إلا شعار يُصّدر لِلآخرين على أمل السّيطرة من خلال شعارها على مُقَدّرات الآخرين ووأد قيمهـم.

لا يُشك أحد فى نجاحات الغرب ودول أُخرى فى مجالات البحث والتّطوير والمقدرة التى أبانت عن كفاءة الإنتاج لكِّنهــا لاتُعد إلا تضليلاً وستاراً يُخفى ورآءه جانب هام مُظلـم يفتك بمن ليس لهم مكانة فى إمتلاك البيادق السّحرية ونُقودِهـــــا.


إن العدالة التى خدعت بها فلسفة (اللّيبرالية) المنشودة جُـــــــــــزء من الحرية التى هى تأصيل لِقيم الإنسان وكرامتــــــــــــه أينما كان قد تم اللّعِبِ على أوتارهـــا وهى التى تُدغدغ مشـاعر الكثير من البشر واللّذين يَحْلَمون بِهـــــــا فمن خِلال إستغلال تِلك المشاعر اللاّهِثة والحالمة بالأمل تم تضليل الأفراد وأصحاب القُدرات خارج الحدود وتم إستجرار الطّامحين بِحق فى تحقيق أحلام حقة لِيُصبحوا تحت طائلة التّضليل وسائل تحقيق الأهداف الخفية لِتلك الفلسفة التى خلصت إلى أن الأخلاق والعلاقة الرّوحية لاتُضفى أى قيمة بل لاتعود لِلحياة بِمعنى.

إنتهى ويليه الجزء الأخير,,,,,,,,
الغامدي غير متواجد حالياً