رد خاص
واعتذار خاص لأخي ومحبي في الله
الأستاذ القدير يثرب
وأمل أن يثبت ليراه القاصي والداني
وهذا قليلٌ في حقك أخي الغالي يثرب ...

أولاً: يشهد الله أنني أخجل من نفسي حين مرورك ولم ينثني قلمي لشخصك الكريم ولي أمثالك
ممن زرعوا المحبة والألفة عبر هذه الشبكة القديرة...

ثانياً: والذي نفسي بيده أن هذا نسيان وخطأ لم أقصد ولكن من كثر أشغالي والواجب
الذي علي نحوك وغيرك ممن يتوق قلبي قبل قلمي لرؤية مرورهم الغالي ...

ثالثاً: من روعتك ودماثة خلقك وحسن ذاتك كتبت التنويه وهذا زاد شرفك ورفعتك عندي
فعسى الله أن يجملني أن تقبل عذري ولا تردني خالي اليدين ومحتار الفكر ...

أخي ونديم حرفي

ومحبرتي التي لا يتوق مدادي بدون مرورك الغالي

أجدد حسن الصفاء والوفاء والأخوة لمن يملك هذه القيم التي هي رصيدنا ومنبع سِجالنا
في هذا الملتقى ومجالس الكتاب ...

تتطاير حروفي ابتهاجا لمن هزها بنداه كل يوما بمروره وحين غابت عن ناظره
قال لها في لطف المحب أين المرور يا شلال قلبي ...

إنك رسمت شلالٌ خاصٌ بك أخي الغالي يثرب في وسط قلبي ماؤه زمزم
وعطره المسك وحتى إن جف فإن من طينه تنبعث روائحٌ لا يعرف مصدره
ولا مكانها وتجذبك للبقاء في جريانها عبر الزمن ...

الله ما أروع يراعك حينما يرتقي في عليائه ليكون مظلة فوق الجميع يظللهم
من لهيب الشمس قائل أنا هنا معكم وفي قلوبكم أزرع الورد وفل الياسمين
عبر جداولي التي تملك نوعاً خاصاً من ورود الأقحوان وزهور الخزاما ...

انكسر أيه المداد في حضرت يثربُ &&& فذاك العطر فاح من أرض يثربُ
عذرا لك إن كان للعذر مجالٌ يطربُ &&& فشيمة الكرام العفو يا أرض يثرب
جمعت طيب المكانِ وطيبُ النفس يا يثربُ &&& فو الله أنني أخجل ممن رأسه يثرب
إن عذرتني فقد طوقت بالكرمِ يعرب &&& وإلا فسوف أدين لك بالزيارة يا يثرب

ودمت بود الخير

مغلفٌ بأزهى عطور الكون ليحل بباب يثرب ..