الأخ / أبو ياسر

اسعد الله محياك على هذا التحقيق الصحفي والنقد الجميل لما طرحت في موضوعك هذا

--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

سأترك شاعر المعنى واتكلم عن حالة الشارع في أرجاء هذا الوطن

مع الخيل ياشقرا

عنوان جميل ومصطلح صحيح لما يدور في حياتنا وواقعنا

نرى أحدهم يركب خيلاً وينطلق نحو الشعر ( ولا بد ان تكون العين تتابع هذا المتسابق ) فنجد أنفسنا نركب خيولنا

ونتسابق معاه دون ان نحب أو حتى نعرف ركوب الخيل وهذا في كل المجالات دائما وفي كل الإتجاهات

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

ما أعجبني كثيرا في مقالك هذا توجه رجال أعمال نحو الحضور والمشاركه في هذا البرنامج وهمهم لايفقهون

من الشعر غير حروفه ولبسوا ثوبا لايناسب أجسادهم فقط للحصول على القرب من صاحب الخيل المتسابقه

وهو يعتبر برستيج جديد لابد أن تتقلده وتغيرة حسب الزمان والمكان دائما ولاتنسى أن يكون هذا البرستيج

دائما قريبا من صاحب الخيل كي تتقارب المستويات والإهتمامات بعد ان توحد البرستيج فيما بينهم

نحن شعب سهل وبسيط فبمجرد شرارة تسير بين مجموعه يتسارع الأخرون ورائها

وهو التقليد السلبي

فحياتنا مليئه بالأمثله الكثيرة السلبيه للتقليد الأعمى فبمجرد ان يخرج مشهورا بقصه شعر غريبه

نراها ونرى أنفسنا مع الخيل ياشقراء ومانلبث إلا أن نرى رؤوسنا وقد عنونتها هذه القصه

ومن ثم يسير هذا التقليد في جميل مجالات حياتنا بدايه من الأشكال ونهايه بالميول والرغبات

وهذا ماحدث لرجال الأعمال فتغيرت ميولهم وتقلدوا ميول غيرهم كي يكونون أقرب من صاحب الحدث

وعجبي لهذا الشعب بكل فئاته وقدرته على كل هالمتغيرات في كل المجالات وأنواعها

والعجيب انه لا يكل ولا يمل ( ولا أنسى أنا منهم ) فكل زمان يخرج شيئا جديدا فنطير جميعا ورائه

وأعود لما حدث وماتكلم عنه كاتبنا الرائع / أبو ياسر عن مع الخيل ياشقراء

نعم الجميع هناك جندوا انفسهم كفرسان للشعر بالرغم من بعد ميولهم عنه

ونرى أنهم عملوا شيئين متناقضين وهما : الحضور الرسمي في مناسبه لاتحتمل الرسميات

والشيء الآخر هو : تقليد وطير في العجه أو مع الخيل ياشقراء مع العلم أن شقراء في وادي وهم بوادي آخر

ولعل ما أضاف شيئا من الرسميه على هذا البرنامج هو ماحصل من رجال الأمن بطوائفهم في هذا الحضور

ولعل الهدف من ذلك هو برستيج وخلق برستيج من الأهميه لصاحب الخيل الشقراء

فما رأينا من كل هذا كان هدفه هو برستيج وأهميه صاحب الشقراء

ولعل نراها بهذا ويرونها بشكل آخر ويكون لها مآرب أخرى ...قد تخفى علينا

----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

شكرا أخوي أبو ياسر على هذا التحقيق الرائع وبإسلوبك الساخر الفكاهي الجميل

من خلال قرائتي لما قدمت وجدت فنا في صنع الحروف وذوقا في تشكيل الكلمات

وأقف إجالاً لقدرك الكبير اخوي ابو ياسر فانت أستاذ يأبى الا ان يحضر حضور الأساتذه.

من القلب شكرا ومن الفؤاد دعوة لك بالتوفيق والنجاح دائما في كل مجالات حياتك

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك