
حفظك ربي و رعاك .. يا غالي .. يا سعد الخير ..
الأخ الطيب الغالي .. ( سعد بن حسين ) ..
أسعد ربي كل أوقاتك بالخير و الطاعة و البركات ...
سعد الخير .. لقد أتيت و ربي يا غالي .... على مربط الفرس كما يحلو لبعض الناس أن يطلقوا عليه ...
نعم وربي .. إن من ذهب لصلاة الفجر ... فقد وفقه الله في هذا الجانب .. و إن كان مخذولا ً في جوانب أخر ..
و إن من صلى الصلوات الخمس في جماعة .. فقد وفقه الله .. و إن كان مخذولا ً في جوانب أخر ..
و إن من أعان الناس على بعض مكاره الدنيا و مشاقها .. فقد وفقه الله لهذا الخير .. وإن كان محروما ً من خيرات أخر ..
ولكن هؤلاء جميعا ً جنوا على أنفسهم .. ظلموها ما ظلمهم الله ..
وعلى نفسها جنت براقش ...
و بيدي لا بيد عمرو ..
هم من حرموا أنفسهم الخير ... الصلاح ... النجاح ... الفلاح ...
هذا الذي صلى الصلوات في جماعة ... لماذا منع " نفسه " حسن الخلق ؟؟ ما الذي دعاه للتفحش و السب و اللعن
و .. و .. مما يكرهه رب العباد ..
وذاك الذي يسر على الناس ما تعسر عليهم مما يقدر عليه من شؤون البشر لا رب البشر ... ما الذي منعه أن ييسر
على نفسه يوم القيامة بزيادة أعمال خير تكون له ذخرا ً و خيرا ً بإذن الله ..
إذن أخي الغالي ... و كما تفضلت ... التوفيق توفيق رب العباد ...
و الموفق من وفقه الله لهذه الآية و أدخله في زمرتها ..
( ادخلوا في السلم كافة ) .. أي خذوا كل جوانب الإسلام كافة ... ولا تأخذوا بعضها و تتركوا الآخر ..
و السعيد من أسعده الله بما ضمنته في موضوعك المبارك .... يا مباركا ً بإذن الله ..
اقتباس:
إذا رايته سبحانه يحبب إليكَ الإقبال عليه ، والانشغال بخدمته ،
والحرص على ذكره وطاعته
والإكثار من مناجاته ، وتلاوة كلامه ، والعمل في دعوة الخلق إليه ..
والحرص على طلب العلم ، والموالاة فيه ، والمعاداة لأجله ،
ونحو هذا ..
فاعلم أنه يريد أن يصطفيك ويجتبيك ، ويجعلك من عباده المقربين إليه ،،
الذين يحبهم ويحبونه ، ويرضى عنهم ويرضون عنه ..
فاعرف فضله عليك ، ولا تلتفت إلى عرض من عرض الدنيا بعد ذلك ..
( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ )
|
أما هذه يا غالي ... فعزيزة ... ووالله إن العبرة ليست فيمن أحب الله .. فالكل يدعي ذلك ...
العبرة فيمن أحبه الله تعالى ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ٍ يا لحر قلبي ... هل نحن من هؤلاء ... أم ماذا ... !!!
ويا ويلنا إن كنا من الثانية ... ولا حول و لا قوة إلا بالله ...
اقتباس:
فحب الله تعالى :
أنشودة يطرب لها ومعها القلب ،وتشف لها وبها الروح وترف ،
ويطيب بها وقت المحب حتى في أوقات المحنة والبلاء ..!!
|
اللهم إنا نسألك حبك و حب من يحبك و حب عمل يقربنا إلى حبك ...
آآآآآآآآآمين .. يا رب العالمين ..
اقتباس:
ولا تسترح إلى غير ذكره .. ولا تأنس بسواه ،، ولا تركن إلى غيره ..
واهرب ممن يقطعك عنه ،، هروبك من الأسد إذا هجم عليك ..!
إنك لن تجد شفاءً لروحك الظمأى كمثل ينبوع محبة الله سبحانه ،
|
ما أروع هذه الكلمات يا سعد الخير ... تهز القلب ... وتحرك الوجدان ... !!
أين هي تلك القلوب ... !! أين .. !!
والله لو كان في أمتنا أمثال هذه القلوب ... لتغير حال أمتنا العرجاء النائمة ... !!!!
فأمتنا تحتاج لشباب قلوبهم كهذه القلوب ...
لا ترهب الطواغيت الظالمين المتجبرين ... ولا تخاف إلا من رب العالمين ...
أما راحة القلوب عند إتصالها بعلام الغيوب ... فحدث و لا حرج ...
راحة و أي راحة ...
نسأل الله تعالى أن يديم علينا نعيمها أخي الحبيب ...
ـــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب سعد الخير ...
و الله ما أوفيت موضوعك حقه ... فما تركته لا يقل روعة عما تكلمت عنه .... و تعليقي عليه لا يغير من روعته شيئا ً
فلن يزيد عليه أو ينقص ...
لأنه ببساطة من ..
ســعــد بن حــسيــن ..
وفقه ربي و رعاه .. وجعل الجنة مثوانا و مثواه ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..