عرض مشاركة واحدة
قديم 20-05-2008, 02:08 PM
  #11
ابوديهـ
عضو فعال
 الصورة الرمزية ابوديهـ
تاريخ التسجيل: Jul 2007
الدولة: K.S.A
المشاركات: 414
ابوديهـ is a glorious beacon of lightابوديهـ is a glorious beacon of lightابوديهـ is a glorious beacon of lightابوديهـ is a glorious beacon of lightابوديهـ is a glorious beacon of light
افتراضي المجموعة الثانية : المنتخب الألماني ،،






لم يصدق عشاق وخبراء كرة القدم الحالة السيئة التي وصل إليها المنتخب الألماني في كأس الأمم الأوروبية الماضية، عندما خرج بصورة مهينة من الدور الأول للبطولة، بعدما حصل على المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد نقطتان. والمثير أن ألمانيا بكل تاريخها العريق وإنجازاتها البراقة على صعيد بطولات الأمم الأوروبية، ودعت البطولة الماضية دون أن تتمكن من تحقيق أي فوز، حيث تعادلت مع هولندا (1 – 1) ومع لاتفيا (0-0) وخسرت من التشيك (1 – 2.

وعقب الخروج المفاجئ من كأس الأمم، وجد اتحاد كرة القدم الألماني نفسه على المحك، فالنتائج سيئة ومعدل أعمار اللاعبين مرتفع بشكل كبير، والمنتخب مقبل على نهائيات كأس العالم، وهي البطولة التي استضافتها ألمانيا عام 2006، والتي لم يكن الشعب الألماني ليتحمل فيها الفشل أو تكرار الخروج المبكر من الدور الأول.

وفوراً تم الاستغناء عن المدير الفني رودي فولر، وتعيين مهاجم المنتخب الألماني السابق يورغن كلنسمان بديلاً له، الذي قام بضم مجموعة كبيرة من اللاعبين صغار السن، وأعاد بناء المنتخب الألماني، وتغير جلده بالكامل، فأصبح منتخب شاب يمتاز لاعبوه بالسرعة والقوة، والمهارة، ومن أهم اللاعبين الذين ضمهم كلينسمان في تلك الفترة فيليب لام، ولوكاس بودولسكي، وباستيان شفانشتيغر.

وبدأت مسيرة المنتخب الألماني المجدد، ولم تكن بداية قوية أو مقنعة، بل جاءت ملبدة بالغيوم ومحبطة كثيراً، ويكفي أن نتذكر السقوط المدوي لألمانيا أمام إيطاليا في مدينة فلورنسا الإيطالية بأربعة أهداف مقابل هدف في لقاءٍ ودي أقيم قبل المونديال الماضي، لنعرف حجم المعاناة والصعوبة التي واجهها كلنسمان في البداية.

وبدت مسيرة المنتخب الألماني في المونديال محفوفة بالمخاطر، إلا أن اللاعبين الشبان كانوا على قدر المسؤولية واستطاعوا رد الجميل إلى مدربهم الذي وثق بهم، وتخطوا الأدوار الأولى بنجاح وسط سعادة وفرحة غامرتين عمتا الشعب الألماني. ووصل المنتخب إلى الدور قبل النهائي، وواجهه لاعبوه المنتخب الإيطالي بكل ما يحتويه من خبرة وثقة بالنفس.

ولم يصمد المنتخب الألماني الشاب في هذا اللقاء وخسر بهدفين نظيفين جاءا بعد التمديد، وانتهت مسيرة ألمانيا في البطولة بالحصول على المركز الثالث، ولم يحزن الألمان على ضياع حلم الفوز باللقب الرابع في المونديال، فقد أجمعوا على أن ألمانيا كسبت منتخباً جديداً شاباً بإمكانه خوض غمار المنافسة على جميع البطولات لفترات طويلة قادمة.

وبعد انتهاء المونديال سلم يورغن كلنسمان زمام الفريق إلى مساعده يواكيم لوف، ولم تحدث أي هزة فنية في المنتخب الألماني عقب هذا التغيير، حيث سار لوف على نفس درب سابقه، وكان التغير الوحيد هو استبعاد الحارس الدولي الألماني العملاق أوليفر كان أفضل لاعب في مونديال عام 2002، بسبب اعتزاله اللعب الدولي، أما دون ذلك فقد سارت عجلة الانتصارات والنتائج القوية للمنتخب الألماني دون توقف.

وجاءت نتائج المنتخب الألماني في المجموعته الرابعة بالتصفيات متماشية مع مستواه الذي ختم به كأس العالم الماضية، فسار بقوة في التصفيات واستطاع الفوز بهدف دون مقابل على منتخب أيرلندا، ثم حقق أكبر النتائج في جميع لقاءات التصفيات المؤهلة لكأس الامم الأوروبية عندما أكتسح سان مارينو ( 13 – 0)، وبسهولة تخطى سلوفاكيا ( 4 – 1)، قبل أن يسقط في فخ التعدل خارج ملعبه أمام قبرص ( 1 – 1).

إلا أن الألمان عادوا واستفاقوا ثانية، وفازوا في أصعب لقاءات المجموعة على منافسهم المباشر المنتخب التشيكي بهدفين مقابل هدف واحد، واستكمل المنتخب انتصاراته بعد ذلك بالفوز مرة أخرى على سان مارينو( 6 – 0)، ثم الفوز على ويلز ( 2-0)، تلاه التعادل مع منتخب أيرلندا بدون أهداف، وهو اللقاء الذي ضمنت ألمانيا بعده التأهل للنهائيات.

وتلقى المنتخب اللأماني عقب ضمان التأهل هزيمة تبدو مدوية ولكنها كانت غير ذات أهمية، حيث خسر أمام منتخب التشيك بثلاثة أهداف دون رد، ثم اختتم الألمان مسيرتهم في التصفيات بالفوز على قبرص (4-0)، والتعادل مع ويلز بدون أهداف.

وبصورة عامة حصل المنتخب الألماني على المركز الثاني في المجموعة الرابعة بالتصفيات برصيد 27 نقطة، بفارق نقتطين عن تشيكيا الأولى، بعد أن حقق ثمانية انتصارات وثلاثة تعادلات وتلقى هزيمة واحدة، وسجل لاعبوه 35 هدفا، واستقبلت شباكه سبعة أهداف فقط.

ويتصدر مهاجم بايرن ميونيخ لوكس بودولسكي ترتيب هدافي المنتخب الألماني في التصفيات برصيد ثمانية أهداف كما أن برند شنيدر كان أفضل صانعي ألعاب الفريق بصناعته أربعة أهداف.

من غير المعقول أن نتحدث عن المنتخب الألماني ولا نتطرق لتاريخه العريق وإنجازاته في بطولة كأس الأمم الأوروبية. فقد بدأت ألمانيا مشاركتها في الأمم الأوروبية في بطولة عام 1972 التي استضافتها بلجيكا، واستطاع منتخب ألمانيا الغربية الفوز بالبطولة بعد أن فاز على الاتحاد السوفيتي بثلاثة أهداف دون رد في المباراة النهائية.

وفي بطولة عام 1976 التي استضافتها يوغسلافيا، وصل المنتخب الألماني إلى المباراة النهائية، ولكنه فشل في المحافظة على لقبه بعدما خسر من تشيكسلوفاكيا بضربات الترجيح بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل (2 – 2 )، وسريعاً ما استعاد المنتخب الألماني لقبه الغائب، في بطولة عام 1980 التي استضافتها إيطاليا، بعدما فاز في النهائي على بلجيكا ( 2-1).

وفي نهائيات بطولة عام 1984 جاءت نتائج المنتخب الألماني مخيبة للأمال بعد خروجه من الدور الأول خالي الوفاض بحصوله على المركز الثالث في المجموعة الثانية التي ضمت معه كل من أسبانيا والبرتغال ورومانيا. وتحسنت نتائج ألمانيا قليلاً في بطولة عام 1988 والتي استضافتها على أرضها؛ حيث وصلت إلى الدور نصف النهائي ولكنها خرجت على يد هولندا بعد هزيمتها بهدفين مقابل هدف، وفي بطولة عام 1992 التي نظمت في السويد، تأهل المنتخب الألماني للمباراة النهائية، وكان مرشحاً بشدة للفوز باللقب ولكنه خسر بغرابة أمام المنتخب الدنماركي بهدفين دون رد.

وجاءت بطولة عام 1996 وهي التي استعاد فيها الألمان لقبهم الأوروبي بعد غياب 16 عاما، بالفوز على تشيكيا (مفاجأة البطولة) في المباراة النهائية بهدفين مقابل هدف. وكانت هذه أول بطولة في تاريخ الأمم الأوروبية؛ بل وفي تاريخ كرة القدم بوجه عام التي تحسم بالهدف الذهبي، الذي سجله المهاجم الألماني أوليفر بيرهوف في الشوط الإضافي الأول من المباراة.

ورغم أن المنتخب الألماني كان حامل اللقب، إلا أنه فقده سريعاً جداً، بخروجه من الدور الأول في بطولة عام 2000 والتي استضافتها بلجيكا وهولندا، ثم عاد الألمان ليكرروا خيبة الأمل في بطولة عام 2004 والتي استضافتها البرتغال بالخروج من الدور الأول أيضاً.


تاريخ الكرة الألمانية




ألمانيا في نهائيات كأس أمم أوروبا



أبرز إنجازات الكرة الألمانية




إنجازات أخرى

الفوز ببطولة أمم أوروبا تحت 17 عاماً – 1984 و1992
الفوز ببطولة أمم أوروبا تحت 19 عاماً – 1981 (ألمانيا الغربية) و1965 و1970 و 1986 (ألمانيا الشرقية)
الفوز بكأس العالم للشباب عام 1984
أندية ألمانيا أحرزت لقب كأس أبطال أوروبا 6 مرات ولقب كأس الإتحاد 6 مرات ولقب كأس أبطال الكؤوس 4 مراتً
سيدات ألمانيا أحرزن لقب كأس العالم مرتين ولقب كأس أمم أوروبا 6 مرات
ألمانيا الشرقية لم تحقق إنجازات تذكر في كأس العالم أو كأس أمم أوروبا ولكنها حققت الميدالية الذهبية في اولمبياد مونتريال 1976 والفضية في أولمبياد موسكو 1980 والبرونزية في أولمبياد طوكيو 1964 وميونيخ 1972


مباريات الفريق في الدور الأول



نجوم المنتخب الألماني

فيليب لام



يلعب في مركز الظهير الأيمن في بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني، وهو أكثر اللاعبين مشاركة في التصفيات، حيث شارك في تسع مباريات بمجموع دقائق يبلغ 790 دقيقة، ويمتاز بأنه يجيد المهارات الهجومية، ويعتبر حالياً أفضل ظهير أيمن متقدم في أوروبا، فبجانب مجهوده الدفاعي الوافر، فهو دائم التقدم ورفع الكرات العرضية الدقيقة، كما أنه مصوب جيد على مرمى الخصم، وفي مباريات التصفيات قام بصناعة ثلاثة أهداف كما صوب خمس تصويبات على المرمى.

ويبلغ لام من العمر 24 عام، وبدأ حياته الكروية مع فريق بايرن ميونيخ عام 2001 واستمر معه حتى عام 2003 ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى شتوتغارت ولعب له لمدة موسمين ( 2003 – 2005) ثم عاد إلى بايرن واستمر معه حتى الآن، وعلى الصعيد الدولي، انضم لام إلى منتخب ألمانيا عام 2004، وشارك حتى الآن في 39 مباراة سجل خلالها هدفين، والمثير أن أول هدف في حياته الدولية كان هدفه الذي سجله في الدقيقة السادسة من المباراة الافتتاحية لمونديال "ألمانيا 2006 " والتي كانت بين ألمانيا وكوستاريكا، وانتهت بفوز المنتخب الألماني (4-2).

ميروسلاف كلوزه



نجم وهداف المنتخب الألماني الأول، وأحد أعمدته الرئيسية، اعتمد عليه يواكيم لوف بشكل أساسي في معظم مباريات التصفيات، فقد لعب كأساسي في 9 مباريات، ويبلغ إجمالي الدقائق التي شارك فيها 766 دقيقة، ويمتاز كلوزه بأنه مهاجم متكامل، فهو يجيد جميع مهارات رأس الحربة، فبجانب أنه هداف يجيد التحرك في منطقة الجزاء، فهو يمتاز بسرعته وانطلاقاته القوية على جانبي الملعب، بجانب إجادته لضربات الرأس، وتصويباته الدقيقة، أما أهم مميزاته على الإطلاق فهي قدرته الفائقة على صناعة الأهداف عن طريق تمريراته الساحرة التي طالما أمد بها زملاؤه وخاصة رفيقه في المنتخب وبايرن ميونيخ بودولسكي.

وفي التصفيات الماضية، سجل كلوزه خمسة أهداف، وصوب على الرمى 21 تصويبة منها 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، كما صنع ثلاثة أهداف، وهي أرقام تؤكد فاعلية اللاعب وتأثيره الهجومي.

ويبلغ كلوزه حالياً من العمر 29 عاماً، وبدأ حياته في فريق هامبورغ الذي لعب له موسم واحد تألق فيه كثيراً، فقد خاض 20 مباراة في البوندسليغا سجل خلالها 11 هدفا، لتتهافت عليه الأندية الكبرى، ويظفر بمجهوداته كايزر سلاوترن، الذي انتقل له كلوزه عام 1999 ولعب له لمدة 6 سنوات، شارك فيها في 120 مباراة، وسجل خلالها 44 هدفا، وانتقل بعد بعد ذلك إلى فيردر بريمن الذي لعب له ثلاثة مواسم، تألق فيها كثيراً، فقد شارك في 89 مباراة وسجل فيها 53 هدفا، ثم انتقل بعد ذلك إلى بايرن ميونيخ الذي يخوض حالياً موسمه الأول معه، وعلى الصعيد الدولي انضم كلوزه إلى المنتخب عام 2001، وشارك المهاجم الألماني في 74 مباراة وسجل 38 هدفا.

بيير مرتساكر



أحد أهم اللاعبين الشباب الذين استعان بهم كلينسمان عندما تولى مسؤولية تدريب المنتخب الألماني، وكان أول انضمامه للفريق في أيلول سبتمبر عام 2004، استعداداً لمواجهة ألمانيا وإيران الودية، ويبلغ حالياً من العمر 23 عاماً، وبدأ حياته الاحترافية في نادي هانوفر عام 2003، واستمر معه حتى عام 2006.

وخاض مرتساكر ضمن صفوف هانوفر 74 مباراة أحرز خلالها ستة أهداف، ثم انتقل بعد كأس العالم الماضية إلى فيردر بريمن.

أما مع المنتخب الألماني فقد شارك اللاعب في 41 مباراة منذ انضمامه وحتى الآن، أحرز خلالها هدفا واحدا فقط، ويمتاز بطوله الفارع (1.98) وبإجادته لضربات الرأس، وفي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأوروبية، شارك في ثمان مباريات بمجموع دقائق بلغ 720 دقيقة.

ماريو غوميز



مهاجم وهداف فريق شتوتغارت الألماني، وأحد العناصر الجديدة التي استعان بها يواكيم لوف في الفترة الأخيرة، وكانت بداية انضمامه للمنتخب في السابع من شباط/ فبراير من العام الماضي، عندما استدعاه لوف لمواجهة سويسرا الودية، التي انتهت لصالح ألمانيا (3-1).

ويبلغ غوميز من العمر حالياً 22 عام فقط، وينتمي لأصول إسبانية، وكان من الممكن أن يلعب للمنتخب الإسباني إلا أنه فضل منتخب ألمانيا، الذي شارك معه حتى الآن في تسع مباريات، سجل خلالها ستة أهداف فقط.

ويرى المراقبون في غوميز المستقبل المشرق لهجوم المنتخب الألماني، خاصة بعد تألقه في مباريات التصفيات، التي شارك خلالها في ست لقاءات بمجموع دقائق 325 دقيقة، وتمكن من إحراز هدفين، كما أنه سدد على المرمى عشر تصويبات منها 2 بين القائمين والعارضة.

والملاحظ مع بداية فترة الإعداد النهائية لكأس الأمم الأوروبية والتي استهلها لوف بمواجهة سويسرا الاخيرة التي أقيمت يوم الأربعاء 26 آذار/ مارس وانتهت لصالح ألمانيا (4 – 0) أن لوف أصبح يعتمد على غوميز بشكل كامل وبدرجة أكبر من مباريات التصفيات، حيث شارك في المباراة كأساسي، وتمكن من إحراز هدفين.

ويعيش غوميز أفضل فتراته مع ناديه شتوتغارت، وهو من أفضل الهدافين الألمان في البوندسليغا، وهذا بالتأكيد ما يدعم موقعه حالياً في المنتخب ويجعله مؤهلاً لحجز مكاناً اساسياً في تشكيلة ألمانيا في " يورو 2008".

باستيان شفانشتايغر



تعتبر ألمانيا محظوظة إلى حد كبير كون أن منتخبها يضم هذا الكم من اللاعبين صغار السن والذين وصلوا إلى أعلى المستويات في الخبرة الدولية، على الرغم من أن معظمهم لم يتجاوز 23 عاماً، وهو ما يدعم مقولة أن المنتخب الألماني قادر على أن يسيطر على معظم البطولات الأوروبية والعالمية في العشر سنوات المقبلة.

ومن أهم لاعبي هذا الجيل الشاب هو شفانشتايغر ( 23 عاماً) لاعب وسط بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا، والذي يمتاز بقدارته الهجومية الهائلة والمتنوعة، فهو هداف وصانع ألعاب وقاعدة إطلاق صواريخ على مرمى الخصم، ويضعه عدد كبير من الخبراء كأحد أفضل لاعبي خط الوسط في أوروبا حالياً.

ولعب شفانشتايغر في التصفيات الماضية 8 مباريات بمجموع دقائق 707 دقيقة أحرز خلالها ثلاثة أهداف وقام بصناعة أربع أهداف، ويأتي في المركز الأول بين زملائه في المنتخب من حيث صناعة الأهداف، وقام اللاعب الشاب بتصويب 21 تصويبه على المرمى، منهم 14 تصويبة بين القائمين والعارضة، وهو ما يدل على قدرة هذا اللاعب ونشاطه الهجومي.

ويلعب شفانشتايغر دائماً في وسط الملعب من الناحية اليسري وهذا هو مركزه مع المنتخب ومع ناديه بايرن ميونيخ، وهو من ناشئي هذا النادي الألماني العريق، وبدأ باستيان مشاركته الرسمية مع بايرن منذ عام 2002.

لوكاس بودولسكي



يعتبر بودولسكي الضلع الثالث في المثلث الهجومي الذي يعتمد عليه لوف حالياً ( غوميز – كلوزه – بودولسكي) ويبلغ بودولسكي من العمر 22 عاماً، وهو من أصل بولندي، حيث ولد في مدينة غليوزي البولندية، وانتقل مع والديه إلى ألمانيا، ولعب والد لوكاس في عدد من الأندية البولندية، قبل أن يهاجر إلى ألمانيا.

وبدأ بودولسكي حياته الكروية في فريق " إف سي كولون" عام 2003 واستمر معه حتى عام 2006، وشارك مع فريقه في 31 مباراة سجل خلالها 46 هدفا، وهو ماشجع كلينسمان على الاعتماد عليه كأساسي في كأس العالم الماضية، التي أبلى فيها بلاء حسناً، وانتقل بعد انتهاء المونديال إلى بايرن ميونيخ.

وتبدو حالة بودولسكي غريبة من نوعها، فهو يتألق بشكل كبير مع منتخب بلاده، بينما يعاني الأمرين لحجز مكان في التشكيلة الأساسية في هجوم بايرن ميونيخ، وهو المركز الذي يلعب فيه بشكل دائم كلوزه ولوكاطوني، والدليل على ذلك أن بودولسكي شارك هذا الموسم في 27 مباراة بدأ منها 8 فقط كأساسي، وأحرز 5 أهداف، في الوقت الذي سجل فيه ثمانية أهداف مع منتخب بلاده في التصفيات، وذلك في تسع لقاءات شارك فيها بمجموع دقائق بلغ 660 دقيقة علماً بأنه قام بصناعة هدفين أيضا خلال التصفيات، وبالتأكيد فإن هذا التباين بين أداء اللاعب مع منتخب بلاده والمكانة التي يشغلها في ناديه قد أثارت استيائه لحد كبير.

ويرى الكثيرون أنه لولا إعلان بايرن ميونيخ عن أن كلينسمان سيتولى تدريب الفريق ابتداءاً من الموسم القادم، لترك لبودولسكي بايرن ساعياً للانتقال لأي فريق من الفرق الأوروبية الكبرى التي عرضت عليه الانتقال إليها خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
ابوديهـ غير متواجد حالياً