تحياتي لك يابو نواف

أيام الشباب ويا زين أيام الشباب ، يمكن أحلى ما في أيام الشباب و المراهقة ان قلب الواحد ميت ولا يهمة احد في الدنيا.

هماهم يقولون الا ليت الشباب يعود يوماً


تقريباً في عام 1986 ميلادي وكان عمري وقتها حدود 21 سنة وكنت مخلص الثنوي التجاري من كم شهر و محصل لي

وظيفة على المرتبة الخامسة في أمارة عسير وكانت الحياة حلوه وجميله جدااا وكان الراتب (3490 ريال) حلو ممتاز

بالنسبة لشاب ما عمره مسك في يده كثر هالمبلغ من قبل.

كان في ذاك الوقت معي سيارة كراسيد GLX موديل 1984 وكان ماشي حالها ، لكن كان حلمي في سيارة أحسن من

هذا كان حلمي جمس ونيت موديل 1986 احمر (بدون مكيف) شكمانين ههههه ، لكن من وين كنت ابقدر اشتري

الموتر وهو قيمته غالية وفي حدود 15000 ريال (أحلام الواحد تتغير مع السنين ، والله الدنيا الحين الواحد ما يملي عينة

الا ذاك الموتر الطويل العريض اللي قيمته من المية الف و فوق).

لكن اذا الواحد حط في باله شي وعزم عليه لازم ينفذه ، لذلك وخلال الأشهر الأربع الأولي من العمل صكيت على الدراهم

و جمعت المبلغ المطلوب وطرت مثل المهبول وشريت موتر احلامي .

و اول ما شريت الموتر طرت على شارع ابها الخميس عند دوار القصبه الكل يعرفه هههههه

وشريت لوازم الموتر (مركى ، وشيال مناديل يعلق في نور الغمارة الداخلي ، وتلبيسة للمراتب عن حرارة الشمس ، وعطر

للسيارة ، وملمع الطبلون) بالإضافة لبعض الإغراض الأخرى.

وبعدها طيران على محل المسجلات وتركيب مسجل محترم للموتر و أهم شي محل بيع الأشرطة وشراء ما يلزم من أشرطة

أغاني عبدالكريم عبدالقادر ,,, اجر الصوت ,,,,, ومحمد عبده انورت سودة عسير بطلعتك ,,, وطاهر الاحسائي ,,,

وبعد تضبيط الموتر ، رحت وسيرت على الربع وكشخت عندهم بالجمس الونيت هههههههه وقهرتهم فيه.

و اهم شي بعد كذا اني امر على اقرب شارع اصفر في الحارة (الشارع الاصفر هو اللي يكون منور) ، و اوقف الموتر

على جنب و انزل زوليتي وزمزمية الشاهي و استمتع بحياتي.

هذا كان حد الطموح في ذاك الوقت.

والان تغير كل شي هههههههههههههه


تحياتي لك يابونواف ياوردة المجلس