(الــبـل خــلقها الــله ) للشاعر شعيل بن ثقل ال بلعان الهاجري
هذه القصيده التي قالها الشاعر شعيل بن ثقل ال بلعان المعبره عن غلا البل ومكانتها لديه وعن حالها قديما وحديثا............................................ .
يالله بعد خمسين من طلعت سهيل ... تنشي بنو ينثر الماء سحابه
ينشي من القبله مزونه هماليل ... واليا انتثر وبله تعزا ربابه
وسم بكور من حقوق المخاييل ... يمطر على هدلان يسقي ترابه
وعلى الجزيره كلها دون تفصيل ... من كل يمه من لفانا حكابه
ويسقي مرابيع امهات المخاليل ... اللي عليها الوقت سوى انقلابه
والارض تخضر عشبها له تشاكيل ... والبر الاخضر يطرب اللي مشابه
وتعله الامطار سيلٍ بثر سيل ... من فتره لفتره تعله سحابه
والبر جمل وزاده الخير تجميل ... وعليه من لبس الطبيعه ثيابه
وتسمع به الورقا تغني مواويل ... وتكوسر الاصوات ونس وطرابه
وارتاح راعي البل من الحط والشيل ... اللي عشاها يحسبه من حسابه
والبل لها تاريخ جيلٍ بثر جيل ... ولافيه فيما اقول شك وغرابه
واذكر مثل مقيول عبر التماثيل ... طارت عمايمهم عليها الصحابه
والبل ذبايحها من اول رجاجيل ... وياما حصل من دونها من حرابه
واليوم تتزرا عليها المهابيل ... وتقول ذا حيوان وش ينبغابه
وقامت تولفها رجال المحاصيل ... يدورون من المرابح كسابه
صكوا عليها محكمات المحابيل ... تجول في شبكٍ ومصكوك بابه
واشوف تال الوقت جاها غرابيل ... حطت بشبكٍٍ مثل سجن النيابه
والبل مراتعها حماد ودهاكيل ... في مرتعٍٍ راعي الغنم ما رعابه
يازين شوفتها واهلها نوازيل ... في خايعٍ عشبه طوالٍ رقابه
يازين حس حوارها لظلم الليل ... وهدرة فحلها يوم يضرس بنابه
دق ومعاشير وخلفٍ مشاميل ... منها الحليب اللي لذيذٍ شرابه
والبل خلقها الله وخلقه بتكميل ... والله ذكرها بسمها في كتابه
وختامها مني صلاةٍ بتهليل ... على رسولٍ منهجه يقتدابه
اتمنى ان تحوز على اعجابكم
منقووووووول
--------------------------------------------------------------------------------