اقتباس:
اهلا بالسعد
" الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو الا المتقين "
يقول المفسرون : اخوتهم ليست لمصلحة دنيوية لا علاقة لها بالاخرة ، بل ان اخوتهم يوم القيامة امتداد لاخوتهم في دنياهم ،
وكما قال الصحابي الجليل : لولا ثلاث ما احببت دنياكم ، ومنها : صحبة قوم ينتقون اطايب الكلام كما ينتقى اطايب التمر ،،
جعلنا واياكم من اهل الرفقة العزيزة والصالحة ،،
|
ماشاء الله تبارك الله ...
أخي الحبيب الفاضل/نسناس......... رعـاك الله وحفظـك حـيثما كـنت
أسـأل الله سبحانه كما مـلأ وجه هـذا الـنهار
بالضـياء والإشـراق أن يمـلأ قـلبك كـله بنور معرفتـه ونور محـبته سبحانه
حتـى يتوهـج قـلبك بمحـبته جل جـلاله ...
فـلا يلتفـت إلا إليـه سبـحانه
.. ولا يتعـلق إلا به وحـده .. اللهـم آمين
شكـر الله لك هـذه المتابعـة الواعـية الرائعـة
وأحسنت في تعقيبك الذي أثلج صدري..
وأضيف هذا على تعقيبك ..
و عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن من عباد الله لأناسا ما هم أنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء و الشهداء بمكانتهم من الله .فقالوا:يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال: قوم تحابوا بينهم على غير أرحام بينهم ،ولا أموال يتعاطونها ، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنوا إذا حزنوا، ثم قرأ : ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون).
و قال صلى الله عليه و سلم : ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه، و قال أبو إدريس الخولاني لمعاذ: إني أحبك في الله، قال :أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة، وجوههم كالقمر ليلة البدر ، يفزع الناس و هم لا يفزعون ويخاف الناس و هم لا يخافون و هم أولياء الله الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون، فقيل من هم يا رسول الله؟ قال:هم المتحابون في الله تعالى).
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد الله تعالى على مرصدته ملكا فلما أتى عليه قال: أين تريد ؟ قال:أريد أخا لي في هذه القرية، فقال: هل لك عليه من نعمة تربّها عليه؟ فقال: لا غير أني أحببته في الله تعالى، فقال الملك:فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه.
لا تنسى أخوك من دعـواتك الطـيبة المـباركة .. لعـل الله ينفعـني بها ...
__________________
ـــــــــــ التوقيع ــــــــــــ
أخوكم في الله / سعد بن حسين الشهري