
رد : ذكرياتك..منديلك..عقدك المنثور!
اخي الكريم
استاذي القدير
منصور العبدلله
لقد كنت عابراً في سماء الحب .... وفي شبكة الإبداع ... وفي الملتقى بالذات .. وخطف بصري هذا اللب الجميل وهذا السبك الرهيب وهذا المعنى الرائع ..
كانت حروف اجمل ما قرأت ... فيها الصدق والعذوبة والحب والنرجسية فيها الذكريات الجميلة .. فيها الذكريات الآزفة ... فيها المنديل وقصته العجيبة وتسلل الموضوع إلى أحداث مترابطة .. القارئ يقول في فرارة نفسه بان المشهد انتهى هنا .. ولكن أحداثة العجيبة تأخذك إلى منحنى آخر .. هذا هو الأخ منصور العبد الله الذي تسمى بوادي الغلا وكان فعلاً غالي علينا وغالي على من عرفه وغالي على الكل ولازال غالي على صاحب المنديل وعقده المنثور .. الحياة هي تسلسل مراحل قد نمر بها وقد يمر بها غيرنا هذه هي الحياة يا أخي الكريم ..لا خيراً يدوم ولاشراَ يدوم وهي مابين الفرح والحزن متضاده في الشكل والمعنى ... بارك الله فيك .. وفي ابداعك واشكر لك نزف قلمك الذهبي الممتلئ بحب يملآً كل أودية الغلا ...
اخوك
__________________
« اللهم كما أحسنت خَلقي فحسن خُلقي »