
رد : الوليد بن طلال يردّ على محسن العواجي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أود أن أشارك برأيي المتواضع والذي يمثلني وكل الإحترام لمن يخالفني ولمن يتفق معي
ولمن لا يعنيه رأيي بشئ ..
السيد العواجي .. شخص لا أعلم نيته ويعلمها الرب سبحانه وإنما الأعمال بالنيات وأنا لا يعنيني بشئ
ولا أراه يخدم أمتي وديني بشئ ملموس ونافع ينطلق فيه من ثوابت وتعاليم الدين ..
و الأمير الوليد .. كذلك غير أني أقدر له مساعداته للمسلمين ومد يد العون لمن قصده ومساعدة شرائح
وجهات عديده على رأسها هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهالي الهجر والقرى الذين أمدهم
بمحولات لتوليد الكهرباء و بناء المساكن للمواطنين ولا زالت تبرعاته قائمه وقد أنشأ إدارة خاصة بتقديم
التبرعات والأعمال الخيريه ووضع لها ميزانيه سنويه بـ 100 مليون ريال سعودي .. وهذا من واقع الميزانيه
العامة وقوائم الدخل والمركز المالي السنوية لشركة المملكة القابضة والمدققة من قبل المراجع الخارجي ..
ومن الإنصاف ذكر مالهذا الرجل كما هو الحال بالنسبة لذكر ماعليه ..
وأنا هنا لا أريد الخوض في ماعليه .. فالدليل عندما يغيب يصبح الكلام مجرد ترديد لأمور غير مثبته قد يدخل
من يرددها في دائرة الحسد أو الحقد الطبقي أو غيره ..الخ ..
ثم إنه وبخصوص المقالين محل النقاش فهناك نقاط كثيرة تشكل جوانب مهمه لهذا الموضوع ولعلي أذكر شيئاً
منها ..
- كان الواجب على السيد العواجي أن يوجه النصح لأخيه من خلال تعاليم الدين الحنيف المتعلقه
بهذا الأمر ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة حتى في نصحه للكفار والمشركين
هذا إذا كانت النية لديه _ العواجي _ هي النصح أو إنكار أمر من الأمور ..
- هل يحق للسيد العواجي أن يتهم بكل هذه التهم بدون إيراد الدليل القاطع والبين على مايتهم به - كذلك من
خلال تعاليم ديننا الحنيف -؟ وحتما سيكون الجواب بـ لا .. والآيه الكريمة تبين ذلك في حال ورود خبر ما ..
- هل يحق للسيد العواجي وغيره السب والشتم والحكم على الناس بكافة أصنافهم ومنازلهم - كذلك من واقع
تعاليم الدين الحنيف - ؟
وختاماً ..
أرى أن مقال السيد العواجي قد خالف هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم في أمور كثيرة ..
وأرى أن مقال الأمير الوليد قد وافق هدي النبي صلى الله عليه وسلم .. في كل حرف قرأته ماعدا :
- قد يكون خفت ضوء الكاتب في السنوات الاخيره وخاصه بعد عوده العلاقه السعوديه القطريه ومن ثم قناة الجزيره وفقد السبل التي تعيد له اضواءه من جديد فخرج علينا بهذا المقال. -
هذا وماقصدت إلا الحق ولن أستفيد من كليهما أي شئ وهدفي وبأمانة هو القيام بدور ولو بسيط جداً في
تصحيح مفاهيم الناس الخاصة بالنقاش والقراءة وتحري الصدق والأمانة والحق في إبداء الرأي على الأقل
وقد أكون مخطئاً والله تعالى أعلم و هو عز وجل من وراء القصد .