المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله
السلام عليكم ورحمه الله
أخي الغالي ابن العاصي
أولا اعتذر للتأخير في ردي على هذا الموضوع
وتعرف جيدا اني انا الخسران ليس انت فمواضيعك ميزة لنا قراتها والتمتع بحروفها
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
وجدت هنا جمالين في هذا الموضوع وهما الفكره الرائعه وكيف خطرت ودارت في بالك
وثانيهما هما الجمال والأسلوب في حوار هذا الطلاب مع محبوبته
-------------------------------------------------------------------------------------------------
نشتاق كثيرا ان نناجي من أحببناهم وعشقناهم
ويحلم كل منا ان يناجي من يحب في كل لحظه وحتى بدأ يهيأ الظروف لذلك اللقاء والمناجاة
فكثير منهم اختار الليل وهدوئه وغيرهم أختار البحر وأمواجه كي يكون شاهدا على حالته
وغيرهم أختار القمر ببوسط السماء وكانه طمع أن يناجي قمرا ويرى قمرين
وتأتي هذه المناجاه مختلفه فهو حب وعشق مجبر عليه المحب لابطر
وكانه يحب دون هواه وكأن لم يعطه القدر فرصه اخرى لهذا الحب
------------------------------------------------------------------------------------------------------
عشقنا أحقبتنا حتى حفظنا ملامحها وكأنها أضحت ملامحنا
عشقنا أحقبتنا حتى خيل لنا أنه لانستطيع أن يرانا الناس بدونها وكأنها أصبحت تستر ظهورنا المكشوفه
هل هو حب .. هو هو عشق
تلف عقارب الأيام لنتذكر تلك الأيام فنحن لها وكأننا أحببناهنا جبرا وفارقناها فرحا لكي نعشقها لاحقاً حباً
صدقني أخي أبن العاصي
هو عشق وحب وغرام لهذه الحقيبه بعد فراقها وبالفعل نحن البشر والإنسان لانعرف كيف حتى نحب
نشعر بالحب بعد الفراق
نشعر بالنعمه بعد دوامها
نشعر باللذه بعد زوالها
نشعر بكل شيء بعد أن يرحل كل شيء
وكأننا خلقنا لنحلم حتى في الحب وننسى ماهو بين أيدينا
لدرجه أن الإنسان يحب فيجد محبوبته بين يديه فيتمناها في ظروف غير ويفقد لذة الحب
حملنا الحقائب دون خيار وفارقناها دون خيار ثم نرى جمال تلك الحقائب وأيامها ولانستطيع أن نعيدها دون خيار
وهبنا حياتنا وكأنها أقدار نعيشها دون خيار وننسى أن نعيش تلك الحالات وقفل أي خيار
لماذا لا نحب ...حين نجد للحب حالة ولماذا ننتظر حتى نفارق لنذكر هذا الحب
لماذا لانعشق ..حين نرى العشق له كيان يستحق هذا العشق فنتذكر ونرى عشق آخر ونخنق هذا العشق
أرى من خلال كلماتك أن أبنك برغم الآم ظهرة من محبوبته الا انه كان يحب دون أن يشعر
وكان يناجي حبيبته وهو يدعوها ويتمنى فراقها دون أن يعرف أنه سيحن ويشتاق لها بعد فراقها
وكأن طفلك أو أبنك يؤكد لنا طبيعه الإنسان حتى في الحب والعشق والمحبوبه
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أعجبني كثيرا أسلوب المناجاه بين المحب ( أبنك ) ومحبوبته ( حقيبته ) وهو يأن من ظلمها وجبروتها والآمها
وكأنه يدعوها للفراق وإنهاء هذا الحب الإجباري لدرجه أن يدعوها للفراق دون أن يشعر بالوقت والظروف
حتى لم يوقظه من مناجاة حبيبته الإ صوت أمه ليتأكد من خلال حوارة لمه عن هذا حبة لها ليعرف ويكتشف
أنها يعشق ويحب حقيبته فمرور الوقت دون ان يشعر الا بصوت مناداة أمه وحوار امه بعد ذلك مايحث
إلا للمحب وعاشق ومغرم.
-------------------------------------------------
أستاذي أبن العاصي
ما أجمل شعوري وأنا أقرأ كلماتك لدرجه لا اعرف من يكون بجانبي وكأنك أخذتني وأغمضت عيناي
كي لا أرى غير حروفك وكانك واثق من جمالها لدرجه انك راهنت على عدم ندمنا عن إغلاق أعيننا
وبالفعل لم نندم على تلك اللحظات الجميله أثناء رحلتنا بين سطورك الجميله وحروفك الألماسيه
سلمت وسلمت يمناك على الخير والجديد والتميز ووفقك الله اليوم وكل يوم وإلى الأمام إنشاء الله.
|