لاهنت ، وبيض الله وجهك..
الأرهاب ، ولن أتحدث عنه ، ولأن قصته عريضة طويلة.. وسأركنه على جانب..
إن تطرقنا إلى قضية التقدم والعلم ، واستغلال العقول البشرية ، فهي اشبه من يصد السيل الجارف عن حماه..هكذا تخيلوها ، والركون إلى العسل ولعقه أشهى وألذ وأطيب مما سواه..
يكفيك فاروق الباز المصري-بقاعد ناسا-مثالاً لهجرة العقول العربية لما وجدت الدعم..
وهناك أحد أبناء هذه الديار يمتلك أسطول طائرات في مدينة نيويورك..
ويكفيك أن هناك العشرات من هذه الديار درس في أمريكا مثلاُ ووجد الدعم هناك ، منهم طبيب جراح أعصاب حصل على مرتبة الشرف الاولى في أمريكا ثم لما عاد إلى هنا لم يجد ما كان يحلم به فعاد أدراجه من حيث أتى ,, لماذ؟
وجد الدعم ، راتب يعادل راتبه الشهري هنا ، وسكن ، ومميزات ، ولازال هناك وبخير 60 نعمه..
قرأت في إحدى الصحف أن أحدهم ابتعث ولما حصل على شهادة الدكتوراه وجاء إلى هنا قالوا : لاتتوفر فرصة لمؤهلك؟
بالله عليك ، ماذا عساه أن يصنع؟
قضية التعليم أنها ترتكز على التلقين ، يعني :
كل العلم معلب ، وإياك أن تفكر..
مثلاً: هل علمت بخطورة ( الإجابات النموذجية ) ؟
ففي امتحانات الثانوية العامة ما يقال له ( الإجابات النموذجية ) وأحب أن أسميها ( السموم العقلية ) فعلاً هي تعمل هكذا..
لماذا لايترك للطالب حرية التفكير ثم الإجابة على السؤال على أن تكون إجابته قريبة من الإجابة النموذجية , زعموا؟
يعني حتى الإجابة لازم تكون (معلبه) , أنا لا أقصد الرياضيات 1+1 = 2 , فهذه خارج نقاشي..
هل هناك مراكز بحث تستحق أن يطلق عليها هكذا؟
نعم ، هناك مركز بحث يعج بالجماهير :
إنه استاد الملك فهد
وسلامتكم
أخوكم