روي أحد المغفلين خرج يوماً من منزله فعثر في طريقه على قتيل فجره حتى أوصله إلى منزله وهناك ألقاه في بئر مهجور فعلم أبوه بذلك فخاف على أبنه فغيبه ، ثم أخذ كبشاً وخنقه وألقاه في البئر وهال عليه التراب ، ثم إن أهل القتيل طافوا في الشوارع والأزقة يبحثون عنه فلقيهم المغفل وقال في دارنا رجل مقتول ، فأنظروا اهو صاحبكم؟ فعدلوا إلى المنزل وانزلوه في البئر فلما رأى الكبش ناداهم قائلاً ياهؤلاء هل كان لصاحبكم قرون.!
فضكوا منه بعد أن رأوا الكبش وقرونه.