عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2008, 01:32 PM
  #4
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : سامحني يامن أخطأت بحقه !!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله

أنا الإنسان ...

أنا الإحساس ..

أنا الضمير ...

أنا القلب الدافيء...

أنا المشاعر الصادقه....

كل هذا وأجد في نفسي مستطيل ليس له ابعاد لشري وقسوتي

فأستطار شري ... وزادت قسوتي ...

مسحت الإنسان ...لأظلم الإنسان

قتلت الإحساس ..لأشبع الرغبات

دفنت الضمير..لأصنع الممنوعات

طعنت القلب...لأحقق الشهوات

دمرت المشاعر ...لأوجد الحريات

ملكت كل هذا ...وغيرتها ...لأخلقها من جديد خارج الإنسان ..كي أحقق المال والشهوه والمكانه.

وظلمت الكثير والكثير والكثير وأنا أحلق خارج حدود الإنسان


ولكن ...ظلمت في ضمن من ظلمت شيئاً لم يكن له ذنب غير أنه أحبني

وسيحاسبني من يملك حق الحساب ..ويظل هو يسامحني

كلما زاد خطأي ...زادت مساحة تسامحه

كلما زاد شري...زاد حباً ورقة وإحساسا

كلما زاد ظلمي ..زاد ضحكاً ودفئاً وحنيناً

كلما زاد بعدي عنه...زاد إنتظارة بشغف ولهفه

يا آلهي ...ما اروعه

يا آلهي ..ما أكبرة

يا آلهي ..ما أطيبه

الكل حين الجد أرى ظهورهم ولا أرى وجوههم ...ومع ذلك يدعوني فلا استجيب

الكل حين المصيبه يغلق أبوابة دوني .....وهو يفتح لي الأبواب

الكل حين الحاجه يتظاهر بالإنشغال...وهو يمد صفحات من العطاء

شكوت همي لصديقي العزيز ...فقال هذا هو الحال ...أصبر ثم ولى وهرب

شكوت همي لزوجتي ..فأبتسمت وقالت لاتنسى طلباتي ...ثم ولت وهربت

شكوت همي لأخي ...فأعتذر وقال سأتيك لاحقاً...ثم ولى وهرب

ولحظتها والكل في حال من الهرب ...يأتيني ليقدم دمه فداء لهمي وحاجتي

بالفعل ...أعتذر أليك ولعل ربي وربك يسامحني فقد

جفوتك ...وكل ما زاد جفائي ...زاد عطائك

ظلمتك ..وكل ما زاد ظلمي ...زاد حبك

قتلتك..وكل ما زادت طعناتي ..زادت صفحاتك

أكتب ذنوبي في صفحاتك ...فتطهرني منها

أكتب همومي بين سطورك ..فتحملها عني

أكتب ظلمي في ثناياك ..فتطوي صفحتها لتعطيني صفحات بيضاء جديده

كل هذا وليس لك ذنب في شيئا

فلم تكن يوما رباً ...كي يحاسبني على ذنباً

ولم تكن زوجاً ...كي تكون حباً وعطاءاً

ولم تكن صديقاً ..كي تكون وفياً صادقاً

ولم تكن أخاً ...كي تكون ظهراً وسنداً

ما أجملك ...ما أصدقك ...ما أرقك ...ما أحنك

صدقني قسوت عليك كثيرا

صدقني ظلمتك ظلماً كبيراً

صدقني قتلتك قتلا تكراراً

وها انت كعادتك وطبعك تغلق صفحة قسوتي ...وتعطيني صفحة حب وحنان

وها انت كعادتك وطبعك تنسى صفحة ظلمي ..وتعطيني قلبا وجسدا ودما جديدا

وها انت كعادتك وطبعك تطوي صفحة قتلي ..وتعطيني ورداً وزهراً وفلاً

تعبت ...وأتعبتك ...فسامحني على قسوتي وقتلي وظلمي

تعبت ... وأتعبتك فسامحني على تقصيري وجهلي وغروري

سأكون وفيا لك ماحييت

سأكون محبا لك مابقيت

سأكون صادقا معك ماأبطيت

ولكن سامحني


أعرف أنك تحمل قلبا كبيرا يحمل حبا كبيرا جعلته لي قصر ومنزلاً

أعرف أنك تحمل دما جميلا يحمل مشاعر واحاسيس جعلتها لي مملكه وملكاً


سامحني


سامحني


سأقولها لآخر نفس في روحي


سامحني


سامحني


سأكررها لآخر لفظ في لساني


سامحني


سامحني


سأحفظها لأخر لحظة في حياتي



سامحني ...أعذرني ....أغفر لي ....


كل هذه بطاقات عذر وتسامح أقدمها لك يا قلمي ...فسامحني أيها القلم.


أخوكم / منصور العبدالله
كنت أظن أن الشوق

يدون بين الإنسان والإنسان

ولم أعلم أن للقلم لسان وشفتان

إلا حينما أبحرت بين الريشة والمداد

كان العقل شاردا نحوها

وكان الفؤاد يطير بحبها

وكان الزمان ميدانها وعقدها

وكان الشوق يزداد لرؤيتها

وكان لسان الحال يقول لي من هي ؟؟!!


رائع هذه البوح بين الجماد والإنسان

فقد كان اللقاء أشد نقاءً من صفحات هذا الكتاب


طرت فوق السحاب وقطرات الندى لأحلق فوق كل البشر

لأرى هذا العناق بين المشاعر والإعتذار ..

سامحني فقد تجاوزت المساحة المسموح بها في فن الإعتذار

ولكن من يطيق هذا الفراق بين الأنامل وقلم الإعتذار ..


هيجان المشاعر نحو الذات وجلدها كان صورة من أروع

ما حلقت بها بين العتاب وبين دمع هذا القلم على الظلم الذي

لحق به ممن يضعه في جيبه ليسمع دقات نبض قلبه دون

أن ينطق بنص شفه ؛ ومع ذلك يسمع ويسمع ثم يذرف الدمع

ويطلب السماح والإعتذار

وهو يعلم أن الصفح هو ديدنه والعفو هو سمته والصبر هو رسالته ...


كل هذا هو الأنسان وبحر وجدانه ليصيح صرير قلمه على ورقه

ليقدم له هذا البوح بين لحمٌ ودم وبين حبرٌ وعظم ..


آآآآآآآآآآآه

من هذه النبرات والحسرات أيه الهايم في بحرٌ لونه أزرقٌ ومداده وردي

بالطبع يسمح لك ما يمنع لغيرك فأنت تحاكي من عشقت ريحه

وطيبه وجرح أناملك حين تمسك به وهو يحاول الفرار من بين

أناملك ونظراته تحدق في عينيك بلهفة العاشق للعناق والهدوء

في ليالي كان ونيسك هو لوحده والناس نيام ..


أخي الغالي منصور

سامحني فقد غصت في هذا البحر دون مجداف

ولا سترة نجاة ولكن همك جرني نحو غور

البحر وأنت تعلم كم ملوحة هذا البحر وغوره

ومهما شربت منه زدت عطشا ...


كنت أظن أنني من يعاني من عناق القلم للأناملي

وكلما زاد الشوق زاد العناق بينهما حتى

أصبح فراقهما يحتاج إلى تدخل طبيبٌ يجيد

فن البتر والقطع ...


عذرا

فقد ضيعت طريق عودتي في يوم جمعتي

وسوف أهيم على وجهي مع من أطلب مسامحتي

ولعله يقبل العذر فهو دوما أكبر من العتاب ويشتاق للعناق ..


شكرا لك أخي منصور العبد الله

فقد أجبرت مدادي وأناملي أن تطلب العذر والسماح من قلمي

فقد أنهكته طول عمري بين الكر والفر ..


خاطرة حلقت بناء فوق السحاب

ورمت بناء فوق زهور الخزامي بين الرمال الذهبية


كنت أظن أنني أحاكي خاطري بصوت مسموعٌ فدونه

قلمي ليفضحني دون علمي فهو دوما كذلك ..


أكرر الشكر مغلفٌ بعطر الخزامي ومسك الوادي

وينابيع النقاء والصفاء لهذا القلم الهادي ..

لقد طبعت بصمتك في هذا المجلس وسماره

فعزفك له نغمٌ لا يسمعه من يملك أذنن واحدة ..


ودمت بود


التعديل الأخير تم بواسطة علي آل جبعان ; 18-04-2008 الساعة 02:00 PM
علي آل جبعان غير متواجد حالياً