عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2008, 07:42 PM
  #3
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : ذكرياتك..منديلك..عقدك المنثور!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله


في هذا المجلس أجد للقلم مسارا لا أستطيع أن أعمل شيئا وهو يعانق الأفكار والذكريات والواقع

لذلك أجد نفسي قد ابحرت في مقال طويل بالرغم من وجود بعض النصائح أن لا أطول في ردودي ومواضيعي

ولعلي هنا أحقق هذا الطلب إنشاء الله إذا طاوعني مداد قلمي في ذلك فهو من يحكمني عندما ينطق.

************************************************** **********************************

عانقت طيفاً من ذكرياتك عندما رأيت بقايا عقدك المنثور

ولملمت بقايا عقدك المنثور بين أوراقي ....

حاولت بقلب محبا أن أجمعه وكأني أستعيدك لحاضري..

قد أكون ألهو...ولكن ...يدور في ذاتي ...أن ذكرياتي كانت في بقايا هذا العقد...

ولملمت عقدك من جديدك...لأجد أوراقي قد تبعثرت...

سأترك أوراقي فلا تهمني منها غير أنفاسك في سطورها...

وسأرفع منديلك بعد أن تركته على طاولتي ورحلت...

منديل حمل دموعك ...وهي دموع لها أنفاس ... دموع لها روح ...

إنها دموع رحيلك الأبدي....





تبعثرت أوراقي بين حب أصبح ذكرى وبين ذكرى ضاعت بين أوراقي

عدت مجددا لمكتبي ...كي احاول جمع أوراقي ...

وجدت أوراقي هي بقايا ذكرياتك ..

تبعثرت وأنا ألملم بقايا عقدك...وتاهت حروفي بين أوراقي عند إكتمال عقدك المنثور...

عجبا لي ...أرتب أوراقي فيتبعثر عقدك ...

وألملم عقدك ...فتتبعثر أوراقي....

ماسر هذا ...

وكيف لي بأن أرتب أوراقي وان ألملم عقدك...

لا أملك من بقاياك غير ذكرى وعقد ومنديل...

هل كانت دعوة رحيلك بأن لا أجمع بين بقاياك...

رحلتي ...ومابقي منك غير دموعك ومنديلك وعقدك المنثور ..

أعلم أنه ليس منديلك ...واعرف انه كان آخر مالمست يداك من ممتلكاتي..

ولامس بطهر وجتناك ...ليجد لدمعك قلبا يحتويه...

أرأيت كيف صنع دمعك قلبا لمنديل...

فكيف يصنع حبك بعاشق ...

لاتتعجب بأن حبك خلق لي قلوب كلها تنطق بإسمك وتتنفس هواك ...

أحببتك بقلب صادق ..ولو كان لي قلبا آخر لأحببتك به أيضاً

أعرف أن القدر كان له حكم بأن حملك من واقع حالم لحلم واقع ..

والنهايه ...رحلتي...

وكان القدر أيضا له دور في أن لا أستطيع أن أجمع ذكرى ومنديل وعقد منثور...

وكأني لو جمعتها ...كنت سأراك أمامي بقلب أضناه البعد والفراق...

سأعود وأنا أحمل حبك لأجمع بقاياك في سلة مصنوعه بين خيالاتك وبقاياك...

صدقيني ...كل ذلك كي أثبت لك في ذكراك بأني كنت عاشقاً

كل ما أملك منك هو بقايا ...ذكريات ...ومنديل ...وعقد منثور...

وكأن القدر يحرمني بأن أعيش ذكراك واجمع بقاياك....

وسأعيش بقيه أيامي أحاول جمعها...

كي أكون عاشقا لك ..وفياً لذكرياتك ....

ذكرياتك....منديلك ودموعك ...عقدك المنثور...

هي ممتلكاتي ....

أيها القدر...يكفيك ظلمي ..يكفيك شتاتي...يكفيك ضياعي...

ألم تحن أيامك كي يكون لي الحق في جمع بقاياي المنثوره...

كل ماأحلم به هو أن ألملم وأجمع بقاياي وذكرياتي...

دعني أكون عاشقاً بلا عشيق...

دعني أكون حالما بلا واقع أمام عيناك..

بدات عاشقاً...عشت عاشقاً..سأظل عاشقاً..

سأجمع ذكرياتك حبيبتي ...

سأحفظ منديلك عشيقتي..

سألملم عقدك المنثور حياتي...

ويكفي القدر أن كان له حكم واخذك ورحلتي عن دنياي...

أعرف أين أنتي حبيبتي ...وأعرف أن قلبك لازال يحمل حسا وحبا وعشقا...

أعرف أن القدر أخذك من عالمنا لعالم الموت وعالم آخر ليس للعشق حياه هناك...

وسأظل حتى ألقاك ...أجمع ذكرياتك وأحفظ منديلك وألملم عقدك...

كي أكون وفيا لك في حياتي وأكون صادقا عندما القاك....

تعالي أيها الذكريات...تعال أيها المنديل...تعال أيها العقد المنثور...

تعالوا لأوزع أيامي بينكم فأنتم كل ما املك من الماضي..

وكل ماأستطيع حفظه في أيامي...ولا أريد غير ذلك في مستقبلي...

وأعدك حبيبي ...


سأعيش على ذكراك....

سأمسح دمعي بمنديلك....

سألملم عقدك المنثور....

وسأموت عاشقاً......


أخوكم / منصور العبدالله


( هذه خاطره فقط لاتعبر عني ولكن تعبر عن قصه حب أو عشق بين روحين كان موت أحدهما هو حالة العاشق الآخر )

( بالتأكيد هي خاطره وأستغفر الله لو كانت كلماتها ساقتني لذنب أو خطأ في التعبير أو الخيال )


العشق والهيام

أدوات الحب والبيان ؛

بحرك يا عشق الذكريات عذبٌ يسيل له اللعاب ؛؛

كيف لا والعازف قلبٌ مكون من لحم ودم ...

حينما أعود للأوراق ذات اللون الأصفر الصادقةُ بحروفها التي دونت بها ذكريات الماضي

أذكر خاطرتك أيه المبدع للغور في مشاعر العشاق ...

من صفات العشاق أن كل أعضاء أجسادهم تنطق حينما يصمت الآخرين ولهذا دائماً الحديث يطول ويطول

فلا ضير عليك أخي منصور فهذا الطول له مبرره ومبدعه الذي نقرأ صفحات كتابه دون ملل ..

لماذا نحبس مشاعرنا داخل أكفانها ؟؟

هل يحق لنا أن نكفنها قبل أن تولد ؟؟

بالطبع هذا ضلمٌ لهذا النوع من الفن الكتابي الراقي الذي أعشق كتابه وأبحر بين حروفه لأتذوق

بصيده الثمين من الدرر واللاءلاء وقاربي هو شرنقة وجداني ..

رائع حينما عانقت العقد مكان العنق ..

هذه الصورة لا تخرج من الفراغ بل من عذوبة لون العيون وصدقها ..

والأروع حينما شبهت حروفها بانتثار عقدها بين أوراقك يا شاعري ..

جمعت بين الصور الخيالية والواقع لنعيش الحدث وكأننا نشاهد أحداث وتفاصيل هذا المشهد ..

بالفعل خلجات هذا الوجدان لا تستطيع أن تجمع الأوراق والعقد معاً

فجمع الأوراق يبعثر العقد وجمع العقد يبعثر الأوراق

مهما جثوت على ركبتيك يا منصور ..

خيالٌ خصب ...

تصور رائع ...

أحداث متناسقة ...

وجدانيات ملتهبة ...

عزفٌ في هلاميات المشاعر ...

وصفٌ حقيقي ...

أنغام حزينة بأوتار وأنامل عازف ...

دموعٌ تتكلم في زمن الصمت ...

منديلٌ له روح ينثر الذكريات ...

كل هذا الأوصاف لم توفي حليمات اللسان أن يتذوق طعم الشهد لأنها لا تمر عبر قناة الفم ...

قناتها ألياف بصرية من نوع لا يختلف عليها اثنان

فعينه اليسرى مرتبطة بشريان قلبه الأيمن ؛؛ وعينه اليمنى مرتبطة بوريده الأيسر ..

هنا فقط لا يمر عبر هذه الشبكة غير المحبين تاركين المكان والحال والمقال للذكريات والماضي

وأوراقه ومنديله ودموع الوداع ..

الجميل أخي العازف أن حبك لها لن يشاطرك فيه أحد ؛ لأنك تعرف المكان الذي ودعتها منه

والمكان الذي وضعتها فيه ولا يسمح لأحدٍ بزيارتها غيرك ومعك أوراقك ومنديلها المبلول بالدموع

من ذلك الزمن ...


تنويهك بما بين القوسين في أخر الخاطرة وضعت الخاطرة في مهب الريح

هناك مشاعر ووجدانيات معناها في بطن شاعرها

وليس لأناملك الذهبية حق في تبرير خاطرتك

فهي ملكٌ لبنات أفكارك فقط ..

ولكن صفاء نفسك ودماثة خلقك ونقاء حروفك أبت إلا أن تزيح اللثام عن أبطال مهما ماتوا فهم

في الذكرى أجمل ؛ وفي العيون أروع ...

هذه الخاطرة ليست من الخواطر التي تهرب في ظلمة الليل لأن مشاعرها صادقة وأبطالها عظماء ..

شكرا لك أخي الغالي منصور العبد الله

فقد كسرة قلمي ونثره مدادي على ورقي لأعيش الحدث ثم أحضر منديلٌ لأمسح دموع يراعي ..

لولا العتب الذي ذكرته في أول أسطر خاطرتك والملل الذي يصيب ممن لا يتذوق هذا الفن لأسهبت

ففي جعبتي ومدادي نثرٌ ليس باليسير ...

شكرا لمن جذبني من صدري لأعوام في هذه الخاطرة مع العلم أنني لا أجيد السباحة جوار ك يا منصور ...

ودمت بود

علي آل جبعان غير متواجد حالياً