
موقف العاطفي مع أخوياه عند شيخنا
موقف العاطفي مع أخوياه عند شيخنا
يذكر ان فيه عاطفي من آل شريم ، كان جلاوي مع سبيع ، في وقت الشيخ / محمد بن هادي بن قرملة ، وذات مره ارادوا سبيع ، ان يربعوا في نجد ، ونزلوا الي نجد ومعهم خويهم العاطفي ، وهم على راس ثلاثة عقدا من سبيع( ابن شوية ، وابن قطنان ، وابن هملان)وعندما وصلوا الى ضواحي شقراء ، عند الملحى ، شرفوا سبيع ، فاذا بهم يرون بيوت قحطان وابلهم وجيشهم وخيلهم ، عند ابرق مدعث ،فأرهبهم المنظر المهيل ،
فقاموا عقدا القوم ، وذهبوا الى العاطفي ، واعطى كل واحد منهم العاطفي شبكته (طبخه) وهي رمز لطلب المنعه ، من ربعه قحطان ،
فقام العاطفي ، وقال : هذا محمد بن هادي بن قرمله ، مايمنع منه طبخه ، ولا احد يقدر ينطحه ، ولكن اعطوني خيل ، كي نقدمها عنده رهون ، ونطلب منه السماح لكم بالرعي في نجد ، فوافقوا السبعان ، وذهبوا واتوا له بسبع من الخيل ،
فقام العاطفي وذهب بهم الى الشيخ / محمد بن هادي بن قرملة ، وابلغه بعلمهم ، فقال: رجالً نصوك ، وانت اندليت باب السلوم ، فوافق لهم ، واخذ الخيل ، حتى انتهوا من مرباعهم ورجعوا لديارهم ، ورجعت لهم الخيل ، بعد ان رجعوا.
هذا مالدي من معلومات عن هذا القصة ، والاضافه متاحه للجميع ، وتقبلوا تحياتي وشكري.
__________________
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟]
د/ غازي القصيبي رحمه الله