
رد : معادلات وعمليات النجاح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
أخواني رواد هذا المجلس الجميل واللذي تتغير فيه أشكال الحروف والجمل ليكون لها طعم ولون لاتجده في سواه
ما أكثر مانواجه أشخاص يضعون بصمات لهذه اللقاءات تبقى راسخه في ذاكره الزمان تجدها أمامك حين تجد أو ترى
أو تسمع شيئا جميلا وذوقا عاليا كما تتذكرهم حين تعمد فتقف عقارب الساعه لتخلو لنفسك فقط لتتنفس الصعداء
وتتذكر مشوار حياتك وماذا قدمت فيه من صفحات بيضاء وكم هناك من نقاط سوداء تشوه تلك الصفحات أحيانا
وتكمل رحلتك الذاتيه الوجدانيه لتفتح عينيك أين انت الآن ؟ ثم تغمضها بسرعه كانك لاتريد أن تعرف أين تقف
وكي تكمل رحلتك في عالم الغيب والمستقبل وتتبلور أمامك أحلامك وتتمثل في صور تراها مشوشه غير واضحه
وكأنها غير واضحه او هناك شيء أو نقاط تقف بينك وبين تلك الصوره بالرغم من وصولك لها ورويئتها ولكن ليست
الصوره كامله وتعرف ان تلك الذرات التي تسد بينك وبين وصولك للصور الجميله هي عوامل الواقع اللذي تعيشه
واتي تجدها أمامك أينما كانت وصارت إتجاه رحلتك لتعرف في وقتها أن لكل حلم وامل عائق يحول دونه.
وهنا تتذكر تلك المقابلات واللقاءات كانت لناس أصبحوا نجوما في السماء أعجبت يوما بنجوميتهم وبطريقتهم في تذليل تلك العوائق.
وهنا يأتي الفرق بيني وبينك عزيزي القاريء وبين أحمد وعبدالله وطلال وخالد والبشر كلهم
هل وصلت لما اقصد ....نعم ...إنها العزيمه على تحقيق احلامك وعزيمتك في الجرأه على التغيير
وهنا تجد نجوم البشر تتفاوت بين نجم عالي ونجم توسط بعده وبين نجوم كثيره لاترى لها نورا
هناك من يصنع النجاح ...بالعزيمه ...ولابد أن تكون لديك عزيمه قويه لكي يكون لك نجما يراه الناس فوقهم
وهنا نسأل : أنا أملك عزيمه قويه ولكن ليس لدي الإمكانيات للنجاح فما العمل ؟
وهذا انت تجاوب وياتي الجواب جليا في سؤالك ...نعم النجاح ولا نجاح بدون عزيمه
ولن تكون رغبتك في النجاح هي الدافع للنجاح وستكون لديك عزيمه للنجاح كامنه تريد تلك القوة الكامنه أن تجد
مولدا لها ليحركها حتى تصبح قوه ظاهره وكماهو معروف في علم الفيزياء
أن الطاقه الكامنه نتيجه عوامل وموثرات وعناصر تصبح طاقه ظاهره أو خارجه حسب ما اتذكر من علم الفيزياء
هل اقتنعت بأن لديك طاقات كامنه ...جميل أن تعرف هذا والأفضل أن تعرف أن كل أنواع البشر يملكون تلك الطاقه
وهم النسبه الأكبر نسبيا في التعداد السكاني للعالم وتأكد أن معظهم يموتون وهم يملكون تلك الطاقات الكامنه
وتصل معي هنا أنك شخص عادي جدا فالكل يملك الطاقات الكامنه وقد تكون طاقات الكثير منهم حجمها أكبر
ولكن كيف نرى أشخاص أصبحوا ناجحين ونجوم ( ولا اقصد نجوم فن فليس هناك نجوم في الفن بل هناك قاع له )
هم الأشخاص اللذين درسوا طاقاتهم الكامنه فعرفوا حجمها ومن ثم عرفوا جيدا العوامل والعناصر اللازمه لخلق تفاعل
لتلك الطاقات لتتولد لديهم طاقات أخرى واضحه وظاهره فالحياه الإنسانيه هي عباره عن معادلات كيمائيه
لابد من معرفة مدخلاتها وعناصرها بأوزان رقميه واضحه محدده تعطي مخرجات محسوبه بالأرقام وبالضبط
وهنا وبالتسلسل الرقمي
1- طاقات كامنه وتاكد انها موجوده لديك والمهم ان تعرف حجمها بالضبط وهي عاده ماتكون أين انت الآن ؟
شهاداتك - تفكيرك ومدى إستيعابك - ذكائك بانواعه - حالتك الماديه - ظروفك الإجتماعيه - ظروفك الصحيه - رغبتك
وحماسك للنجاح و,,,و....و....الخ ....
2- العناصر اللازمه لهذا التفاعل كي تبدأ مرحلة الإحتراق وهي تمثل عادة قدرتك ورغبتك على التغيير - حبك للعمل -
القراءة - الدراسه - الجراة - المغامره - النظر في الفرص بعين ثاقبه - الأستعداد الكامل لصافره البدايه - العزيمه
و...و...و...الخ.
هل لاحظت أن العزيمه هي من ضمن العناصر المهمه لبدء عمليه الإحتراق أو مايسمى Process ولا أنسى أن العلم الحديث
في الإدارة أضاف كثيرا من العناصر مثل التفكير الشمولي وإدارة الذات وإدارة الوقت والعلاقات الشخصيه ونجاحها
ومن ثم تبدأ في أخذ تلك الطاقات الكامنه بمافيها وكيف كانت نسبتها بعد أن دعمتها بتلك العناصر الهامه لتبدا العزم
في النجاح وتبحث وتنظر وتدرس ويكون لديك الجراه في التغيير والمغامرات المحسوبه نسبيا ومن ثم يأتي النجاح
كمخرج لذلك كله وليضع فوق رأسك تاجا يحلق بك في السماء لتستقر بين نجومها والتي يراها الكثير والكثير
ولا يملكون غير النظر لها مرة بعين إعجاب ومره بعين حسد ومرة بعين اللامبالاه ولكنك وتأكد أنك نجما يختلف موقعك
بين النجوم حسب مدى عزيمتك وماتملك من طاقات وعناصر وكيف قمت بإدارة عمليه الإحتراق كما اسلفنا
والكثير يخطأ في ذلك فتكون النتيجه الفشل وهنا لاتقف فالعزيمه القويه تجعلك تعيد ترتيب حساباتك واوراقك وأوزانك
لتقوم بإعاده عملياتك بعد ان عدلت في بعض القيم والأرقام لتحسب بشكل صحيح نتيجه معادله صحيحه دون أن يكون
لديك خوف من الفشل وهنا اقف معك لأتذكر قصه دكتور وهو أصبح وقتها عميد كليه علميه وذلك بعد أن أخبرنا
ونحن نؤدي أول إختبار في اول ماده في كليته بأنه عندما درس تلك الماده أخذ درجه F يعني راسب لمرتين متتاليتين
وكيف قام بمراجعه معادلته بوجود العزيمه وكانت النتيجه كما أسلفت ذكره.
ونماذج الحياه كثيره في مجالات الطب والهندسه والعلوم والتجاره فمعظم رجال الأعمال والأثرياء على مستوى العالم
بدأو بأفكار ومشاريع ومنهم من فشل وإعاد المحاوله كثيرا وتعب وجد وسهر وبوجود العزيمه أصبح من الأثرياء
ولاتكن في عجلة من امرك لإستعجال النتائج فكما أسلفت هي معادلات محسوبه بالأرقام وتختلف في الزمن بين معادله
وأخرى فهناك معادلات تأتي نتائجها بعد سنه وبعضها بعد سنوات وبعضها قد يحتاج عمرا كي تنجح عمليه الإحتراق
فلا تكن سلبيا وتستعجل النتيجه والوقت اللازم في العمليه يطول أو تعطي لها وقت أكثر من المفروض فتموت دون أن ترى نتيجه هذه العمليه..
تحذير هام
بعض نتائج تلك العمليات واللتي أسمينها الإحتراق او Process تؤدي إلى الوفاه وبعضها للسجن وبعضها لشلل كامل
فأعلن عدم مسئوليتي عن مثل تلك العمليات الهمجيه والتي بالتاكيد أفتقرت لميزان يحسب مدخلاتها ومخرجاتها بالضبط.
مع الف تحيه للجميع وإلى النجاح إنشاء الله مع دعواتي لكم بالتوفيق والإستمتاع في رحلاتكم العمريه إلى النجاح..
--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أخوكم / منصور العبدالله ( بعد أن وجد نفسه بعد عدة محاولات في الإقلاع والتحليق في السماء إلى عالم النجوم لازال في أرض المطار ).
|
أخي الغالي نديم الحرف والكلمة الحرة
منصور العبدالله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
حينما تعزف بالحرف يفز القلب من بين الأضلعي
لا لشي ولكن من عذوبة الطرح وسيلان الفكرة وعمقها ..
نحن نلهث وراء النجاح ولن نصل للقمة إلا بعد الفشل مرات ومرات ولكن بالإصرار تصل طريق النجاح
والمحافظة على القمة أصعب من الوصول إليها ..
عالمنا اليوم جماله بما تكسبه من البصمات البيضاء والروح الشفافة لما يدور في خلدها
فلقد تعبنا من الأغوار المظلمة التي نهايتها كبدايتها حين تبيض الأسنان عبر بوابة الظلام ..
حينما نسير ونظرتنا إلى الأمام ونستفيد من أخطأ الماضي فنحن نسير في الطريق الصحيح
وتختلف هممنا وتختلف سرعتنا بقدر قدرتنا على تحويل المواقف الصعبة إلى مواقف إيجابية للنجاح
نعم لكل منا رموز ومعادلات ووزن يكافي أو لا يكافي التوازن والوزن الذري لكل معادلة تمر في حيتنا
وليس بشرط أن يكون مجموع نواتج المخرجات مكافيء للمواد الداخلة في التفاعل (جملة إعتراضية )
أخي الغالي
حينما أبحر في بحرك الفكري أكون كسمكة تاهة بين عذوبة الصور وجمال المعاني وبهذا
عذرا إذا عشت لوحدي بين بحورك وصورك الأخاذة ..
ذكر التجارب من مقومات تحريك القوى الدافعة من الباطن إلى الخارج بحيث تتسم مع مكوناتك وقدراتك
حتى لا يصيبك الإجهاد وبعدها لا قدر الله بالشلل لعدم التوافق بين القوتين الداخلية والخارجية ..
سامحك الله أخي منصور
لم أنتبه لتحذيرك إلا بعد ما انتثر حبري على الورق ولم أستطع لملمته
ولكن شكرا لك لآننا لا زلنا نبحث عن أرض المطار الذي سنحلق منه ..
فتقبل مروري
ودمت بود