للاسف لم ارى في هذه المشاركة فائدة او معلومة صحيحة ، وهي مثل سابقاتها تحوي الكثير من المغالطات الواضحة ووضوح الشمس . ومنها :

قولة : ان المحاصرين مع الامير سعد بن عفيصان كبار قبائل عسير ؟ هذا مخالف للواقع فاهل عسير كانوا متحالفين مع بن عايض . بل ان هذه الاسماء التي ذكرها من اشد الموالين لابن عايض ، وهذه من الاقاويل التي يروج لها بعض مؤرخي المنطقة ليزعموا ان قبائلهم كانت في صف السعوديون . ولو كان ذلك صحيح فمن هم اذاً المتمردون ؟؟ اهل المريخ !!!!!!!!!!

ولكن المحاصرين مع اميرابها سعد بن عفيصان اكثرهم من قبيلة الدواسر بالاضافة لبعض القحطاين ومن ابرزهم بن عبود ( الاعور)

وقولة : ان سعد بن عفيصان توفي هو وزجته العسيرية بالجدري ؟ فابن عفيصان لم يتزوج من عسيرية اصلاً وكانت وفاته مفاجئة وليست بالجدري الا اذا كان الياس اقرب لابن عفيصان من ابناءه !!!!!

وقولة: ان بن شفلوت لما وصل للخميس انسحب جيش شريف مكة . فانا اتفق معه في ان بن شفلوت لم يشتبك مع الشريف ولم يكن سبب رئس في انسحابه . واضيف اليه ان بن عفيصان استطاع هزيمة الجيش الحجازي قبل وصول اي نجدة ..

ومن اراد المزيد فعليه الرجوع لهذا الرابط مع ان هناك بعض التعديلات لم اتمكن من اضافتها نظراً لسياسة الموقع

ومن ابرزها انني قد توصلت ان القبيلة التي كان لها الدور الكبير في فتح عسير مع بن عفيصان هم قبيلة الدواسر



[QUOTE=ابوعفيصان]الشكر لله ثم لك ايها القحطاني المسمى بالحب الدائم على هذه الاضافه والتي تدل على ان (العلوم كثيرة) ولكن تريد من ينقب عنها ويمحصها فلعلك تتحفنا بالمواضيع الرائعة والصحيحة ، اما بعد .
سوف اعلق على ما تفضلت به بشيء من الإيضاح والتصحيح على حسب ما قرأت وسمعت فان أخطأت فأفت الأخبار من رواتها .
تقدمت القوة الحجازية صوب مدينة ابها وأحكمت الحصار على الحامية السعودية بقيادة سعد بن عفيصان التي كانت معتصمة بقصر شدا ونصب الجيش الحجازي مدافعه على قلعة شمسان واخذ يقذف القصر ودام الحصار عشرين يوما.ص 368.
ويقول عبدالله بن مسفر صاحب كتاب (السراج المنير) : أما ابن عفيصان فقد تحصن في قصر شدا ونصب الجيش المتحالف مدافعه على أبراج قلعة شمسان المجاورة لقصر شدا، وأخذ يقذف قصر شدا بنيران مدافعه وكانت القوات المتحالفة تهاجم ابها ليلا وتقطع عنها الامدادات نهاراً "
{فأرجو ملاحظة ان الأحداث ليست صك بيبان كما قيل لك بل أهوال ونيران ، وكذلك مدة الحصار كانت أكثر من أسبوعين}

ولقد سجل المدافعون عن قصر( شدا ) أروع صور الصمود والبطولة على الرغم من تخاذل الكثيرين ممن حولهم ، وقلة عددهم فكان اغلبهم من قبيلة الدواسر وبعض شيوخ القبائل منهم محمد بن جعفر بن عبود شيخ ال مسعود .
لان الترتيب ان تكون القبائل المحيطة تحت قيادة امير عسير وتعود باقي الجيوش الى بلدانها ولما تحزبت الاحلاف لمهاجمة ابها كانت هذه القبائل اول المتخاذلين والثابت عندي بناء على رواية المشاركين في هذه الأحداث ان سعد أرسل لهذه القبائل يستنفرها ولكنها تخاذلت ومنهم ابن مشيط , اما ابن شفلوت فلم يأت الا بعد هزيمة وانسحاب المرتدون وكانت الشرهه عليه كبيره ولذلك عاتبه سعد كثيراً على تأخره في المجيء.
يقول الزركلي : ان ابن عائض عاد مع الفعر في جموع من اهل تهامة يريدون ابها فقاتلهم ابن عفيصان فانهزموا


وقد ارسل الامير سعد بن عفيصان ابنه سليمان على راس سرية بعد ان خذلته القبائل المحيطة لصد تقدم الجيوش المتحالفة .
فيقول النعمي: ان الامير سعد بن عفيصان ارسل قوة من ابها لصد القوات الحجازية والعسيريه بقيادة ابنه سليمان بن سعد بن عفيصان والتقت القوتان شمال شعار ودخلت في معركة شعواء انهزمت فيها القوة السعودية بعد مقتل قائدها سليمان بن سعد بن عفيصان وكان من ضمن القتلى علي بن دليم ص386.
وكان سبب الهزيمة تعرض السرية لكمين عند احد المضائق حيث اختبآ المرتدين في الجبال المشرفة على المضيق فلما وصلته السرية أمطروهم بنيران البنادق وكان يصحب سليمان بن عفيصان ، جويعد الهواوي العجمي - وهو صديق حميم لوالده الامير سعد بن عفيصان منذ ان كانا بالخرج - فلما جاوز سليمان المضيق اكتشف ان صديق والده قد سقط عن حصانه فقال : (ويش عذري عند والدي عندما يسألني عن صديقه ورفيقي) والله لا اعود الا به حيا او ميتا فكر راجعا فأمطره أهل الكمين بنيرانهم حتى خر صريعا - رحمهم الله جميعا – فانهزمت السرية بعد مقتل قائدها . وكان للعجمي (قصة) وهي ان جويعد العجمي كان مهدر الدم من قبل الملك عبدالعزيز لأنه غزا على أحدى القبائل ونهب ابلهم وكان مختبى في نجران ويزور صديقه امير وادي الدواسر سعد بن عفيصان خفيه فلما كلف الملك سعد ان يغزو بالدواسر عسير للمشاركة في إخماد الفتنه قال سعد لصديقة العجمي : أغزو معي عسير وأنا اطلب من عبدالعزيز ان يعفو عنك فكان ذلك .