السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كان يا ما كان في غابر الازمان ... عندما كاالريال يساوي وزنه اطنان ...

وعندما كن الجواز السعودي له هيبة في كل مكان ...

كان في السبعينات من القرن الماضي ... وقبل ما تطلع كازا ومانيلا وقبل ولادة البحرين ودبي ...

كانت وجهة الشباب السعودي آن ذاك هو بانكوك ـ شباب ذاك الوقت الان شيبان ـ

بانكوك وما ادراك ما بانكوك ... في ذلك الزمان كان الخليجيين لا يعرفونها ...

فكانت مرتعا ومتنفس اللسعوديين ... فعلموا ابناءها اللغةالعربية بجميع اللهجات السعودية ...

وفندق غريس وفندق نانا شاهدين على ذلك التراث ...

الذي اندثر بسرقة اموال ومجوهرات مسؤل سعودي ... فساءت العلاقات وطرد التايلنديون من السعودية ومنع

السعوديون من السفر لتايلند ...


ومات الريال ...

وازدهر اقتصاد اخوانناالخليجيين واتبعوا خطوات احفادهم السعوديين واستفادوا مما تركوه هناك حتى يومنا هذا ...

والخليجيين وعوائلهم يسكنون فنادق في اسؤء منطقة في بانكوك قرب غريس ونانا ولا ادري لماذا هذا الاختيار ...

ولكن تجد ان جميع المحلات تتكلم العربية وتكثر المطاعم العربية ...

طبعا لاتشاهد العربان الا بعد 3 عصرا يفطرون هناك ويدورون في ازقة وشوارع المطقة حتى الفجر ...

وهكذا .

وانشط الخليجيين الكويتيات يتاجرن بالملابس حيت يشترون البضاعة من بانكوك ليبيعونها في الكويت ...


بالنسبة للسعوديين اصبح التاينديون يعاملونا معاملة العمال الهنود حيث يتطلب الحصول على تاشيرة بالوقوف لساعات

في طوابيرالتاشيرة في المطار تسمى Visa-on-Arrival

اما اخواننا من ال GCC معززين مكرمين يعاملون معاملة الامريكان والاوربيين


في شهر اكتوبر الماضي كانت لي رحلة الى هناك ...

ولابد من زيارة منطقة الخليجيين لاتذوق المطاعم العربية هناك وهذه اللقطات من هناك ...



فندق غريس العريق




ويقابله فندق نانا الاعرق




في المنطقة في النهار تشاهد الاجانب




وفي الليل يظهر الخفافيش العرب






لاحظ اين يسكن الخليجيين مع عوائلهم في اقذر اماكن بانكوك



















والاعجب من ذلك كله ان السفارة السورية موجودة في وسط البؤرة بجنب المطعم العراقي والسفير ماخذ راحته يبيع

تذاكر سفر ويصرف عملات ويبيع ملابس بالجملة .... واشياء اخرى ..؟





وبمسافة كيلو عن هذا التجمع يوجد مستشفى بومرونجراد ... والذي يعبده الخليجيين عبادة ... كانه لا يوجد طبيب في

الخليج




وبجانبه يوجد هذا المطعم البنغالى ..




وكلهم يقولون يبون يحررون فلسطين


وسلامتكم